الى أى حد يحترم الرجل المرأة
الى اى حد يحترم الرجل المراةسؤال يرواد كل النساء فى مختلف المجتمعات والثقافات وأيضا الطبقات ولكل منهن معاييرهن لهذا الاحترام............
ولكن الأزمة تكون اكبر للنساء اللاتى يعشقن التمرد على تقاليد المجتمع ومصطلحات الاداب العامة والعرف والعيب.......فنبدأ بوضع منظومة خاصة بنا للاحترام وفى نفس الوقت نكون شديدى الحذر والمراقبة لتصرفات الرجال معنا وكأننا نهتم أساسا بأساليب تعاملهم معنا وبعد وضع هذه المنظومة و استغراق العديد من الساعات فى الحوار حول ما اذا كان هذا او ذاك يحترمنا او لا، نكتشف اننا كنا نراقب أنفسنا و الحذر كان نابعا اساسا منا ومن شعورنا أحيانا بالتناقض بين ما تربينا عليه وما نمارسه وأحيانا اخرى بادراكنا الداخلى اننا نقوم ببعض الافعال فقط لنثبت لأنفسنا اننا متحررات ومختلفات عن الباقى ولكن لازال داخل كل واحدة منا منظومتها الخاصة واقتناعتها الداخلية التى لم تريد ان تبذل من الوقت أو المجهود لتناقشه مع نفسها ولكنها نستغرق الساعات فى انتقاد ومراقبة الرجال على تصرفاتهم معنا، واحتمال أننا لازلنا نقيم انفسنا تبع منظومة الرجال وارائهم فينا وان كان هذا صحيح فهذه كارثة.
أظن ان هذه المشكلة لن تحلها اى كلمات مادمنا نعيش فى تناقضاتنا الداخلية ومزايداتنا الدائمة على انفسنا.
مزن
8 Comments:
اعتقد أن السؤال ممكن يتحول إلى:
إلى أي حد يحترم الإنسان نفسه
النقد الذاتي مطلوب في حدود ولكن معاييره اعتقد ينبغي أن تكون ذاتية وجوانية وليس لها علاقة بنظرة جنس للآخر
موضوع التناقض في المجتمع موضوع هام وطويل ويحتاج لصفحات وساعات لمناقشته
طبعا السؤال يمكن أن يتحول الى الحديث عن الانسان واحترامه لذاته وموضوع التناقض فى المجتمع ولكن ما قصدته هو الحديث عن التناقض الذاتى داخل المرأة وهى تجربة ذاتية فى رأييى تنبع من ربطها بعلاقة الرجل والمرأة ويؤثر عليها النوع
أما اللغة العربية فأقول اننا لو احتجنا لمصصح للغة العربية بالطبع سنلجأ لمحمد عبد العاطى ليقعر لنا اللغة ويحاول يعقدها ويعقدنا ولكن ان اردنا الحديث عما شاب الكتابات النسوية ففى رأييى علينا ان ننطلق من الادوات التى استخدمتها وليس غيرها وفى نفس الوقت فتعريف الموضوعية والحياد العلمى وغيرها من المصطلحات أيضا نسبى
انا شايف انو صحيح الموضوع ممكن يتحول لنقد الانسان لذاته بس انا شايف ان فكرة الكلمة كانت من الاساس من تجربة ذاتية وفردية واحيانا توسيع الاشياء لاضافة بعد انسانى عليها بيبعدها عن حالتها الفردية والذاتية وده المميز الرئيسى للكلمة والمستندة لاحساس شخصى اكتر من رؤية علمية او نقد موضوعى
فى النهاية اكيد مفيش فى الغة العربية كلمة (حاجة) ..ولا ايه
انا عايزة اتكلم في نقطتين الاولي هي : اعتقد ان صورتنا الذاتية مش احنا اللي بنشكلها لوحدنا مهما ادعينا اننا مستقلين و مختلفين ، مهما حاولنا نعزل نفسنا عن كل اللي احنا رافضينه من اعراف و تقاليد ، بنكتشف بشكل او باخر ان المجتمع عايش فينا مهما حاولنا.
و النقطة الثانية ليه علاقتنا بالرجال في حياتنا هي المحدد الاساسي اللي علي اساسه بيتحدد اننا محترمين و لا لا ، متسقين مع قيم المجتمع و لالا ،ليه دايما محتاجين صك من الرجال اللي حوالينا اننا علي الصراط المستقيم ؟؟!
دى فكرة حلوة ياطماطم ليه عايزين صك من الرجالة ان احنا على الصراط المستقيم!!!!!!!!!
حلوه جدا
بدايه انا سعيد بكلام فاطمه فالأنسان رجلا كان ام امرأه هو فى جزءكبير منه نتاجا لمجتمعه.
انا لا احاول تقعير اللغه فقط احاول ان امارس كتابه جيده و مختلفه بعيدا عن الأستسهال.
توجد فى اللغه مفرده اسمها حاجه و انصحك بقراءه سوره يوسف.
انالا امارس خلطا بين الذاتى و الموضوعى بيد انه يمكن اقامه جسرا بينهما يساعد في تفسير الكثير من الأشياءالخاصه و العامه .محمد عبد العاطى
تساؤل مهم ويستاهل الاحترام يا مزن
ومهم جدا ان الانسان صاحب النظرة المغايرة لكتير من الامور في واقع المجتمع اللي بيعيش فيه سواء كان ذكر او انثى انه يقوم بمراجعات ذاتية وانا كمان متفق مع فاطمة ان الانسان نتاج المجتمع اللي نشأ فيه ولا زال يعيش وفق معاييره حتى وان كان بيتمرد عليها في اوقات ومواقف مختلفة
عايز اقول حاجة اخيرة في رايي ان اي فرد سواء كان رجل او امراة بيحاول انه يتعامل مع غيره على اعتبار كونه انسان زيه بالمخالفة لمعايير المجتمع اللي احنا كتير بيتعرض لاحساس الاغتراب لعدم تفهم كتير من الافراد والمجموعات
واقتناعهم بانه انسان مثالي او لا يتمتع بشخصية قوية مستقلة
شكراً لكم ع الموضوعات المتنوعة ... موفقين :)
Post a Comment
<< Home