Saturday, December 16, 2006

تلك هى القضية



منع البهائيين في مصر من تسجيل ديانتهم
قضت المحكمة الادارية العليا في مصر بعدم منح البهائيين حق تسجيل ديانتهم في وثائق تحقيق الشخصية الرسمية.
وقال قاضي المحكمة إن الدستور المصري يقر ثلاث ديانات هي الاسلام والمسيحية واليهودية، وهي فقط المسموح
باضافتها في وثائق تحقيق الشخصي
المصدر
هنا

11 Comments:

At 5:23 AM, Blogger مـحـمـد مـفـيـد said...

اعتقد ان البهائيه دول عاملين زي الشي اللي ليس له اي لازمه
مش لاقي تعليق علي البهائيه سوي انهم مجموعه من الكفره

 
At 7:46 AM, Blogger so7ab said...

لعزيز محمد مفيد

انا لن ادخل معك فى مناقشه عن معنى كفره او مفهومها لانى غير مهتم بذلك ولكن

ما علاقه كونهم كفره بحقهم فى اثبات ديانتهم فى وثائق تحقيق الشخصيه

وهو انت لا ترى المسيحين كفره ولا ترى اليهود كفره ولا يراك المسيحين واليهود كافر ولكنك من حقك ان تثبت ديانتك فى الاوراق الرسميه

اخيرا انا لا افهم ما الفاده بالاحتفاظ بما اسميتهم انت بالكفره باوراق شخصيه مثبت فيها انهم مسلمين وما الفائده التى تعم على المسلمين بزياده البطاقات الشخصيه المكتوب فيها بجوار الديانه مسلم

كمامن حقك ان تدافع عن دينك لا نك تراه صحيح فمن حق الاخرين باختلاف معتقداتهم بالدفاع عن افكارهم ومعتقداتهم واثباتها

بالفعل لا توجد قضيه عندما يطالبون بتسجيل ديانتهم ولكن القضيه هى منعهم من التسجيل وتلك هى القضيه

 
At 5:42 AM, Anonymous Anonymous said...

باعتبارى مسلم مؤمن بالإسلام دينا يخاطب العقول فأنا أجد كلامك بسام منطقيا إلى أبعد الحدود و أوافقك الرأى فى هذه المسألة تماما. و لا أعرف ماذا نريد -نحن المسلمون- بإصرارنا على منع البهائيين أ حتى أصحاب أى معتقد أو فكر آخر من اظهار هويتهم . لماذا نريد تغييبهم و لماذا ندفع بهم دائما إلى الظل .إذا كنا مؤمنيين بالإسلام حقا . إذا كنا على بينة من أمرنا فيجب علينا ألا نخشى شيئا و لندع الجميع يعلنون عن أنفسهم .أنا شخصيا أفضل ألف مرة الحياة فى مجتمع يؤمن للجميع حقهم فى ابراز هوياتهم الحقيقية دون خوف أو ملاحقة .أفضل أن أعيش فى مجتمع يسمح للجميع بعرض أفكارهم و توجهاتهم و الدفاع عنها .و لو لم أكن مقتنعا أن الإسلام يؤمن مثل هذه الحرية لما اخترت الإسلام معتقدا أصلا . أتمنى أن يعى المسلمون طبيعة الإسلام قبل أن تدفعهم الحمية للدفاع عنه بشكل يسىء إليه و يشوه صورته

 
At 6:33 AM, Blogger so7ab said...

الله ينور عليك يا صبرى

 
At 7:45 PM, Anonymous Anonymous said...

الى محمد مفيد هل قرأت اى كتب عن البهائية من مصادر بهائية ؟قبل ان تحكم على اى احد بالكفر !؟
يمكنك ان تدخل على
http://info.bahai.org/arabic/
لتتعرف عن الديانة البهائية
بالنسبة لموضوع الاوراق الثبوتية: الحقيقة لا ادرى ما هو الضرر الذى يعود على الأسلام والمسلمين اواى شخص اذا تم تسجيل كلمه بهائي فى الاوراق الرسمية؟! لأن اى تسجيل لغير الحقيقة هو خداع وغش وتزوير هل يحب احد ان يجبر على كتابة شئ غير مايعتقده ؟! هل يحب احد ان يجبر مثلا على كتابة اسم غير اسمه الحقيقى؟! هل يحب مسلم ان يجبره احد على كتابة مسيحى ؟أو العكس
لقد حثت الديانة البهائية اتباعها ان يكونوا صادقين مع انفسهم ومع الجميع
يتفضل حضرة بهاء الله رسول الديانة البهائية:" قل يا قوم دعوا الرزائل وخذوا الفضائل كونوا قدوة حسنة بين الناس وصحيفة يتذكر بها الأناس......اجعلوا اقوالكم مقدسة عن الزيغ والهوى واعمالكم منزهة عن الريب والرياء.......كونوا في الطرف عفيفا وفي اليد امينا وفي اللسان صادقا وفي القلب متذكرا...."ز

 
At 3:44 AM, Blogger mozn said...

شكرا يابسام انت قلت اللى انا كنت عايزة اقوله
محمد صبرى شكرا جزيلا
أما محمد مفيد والشحص المجهول او المجهولة انا شخصيا مش من حقى احكم على حد بالكفر او الايمان
كل الموضوع ان من حق كل واحد يمارس شعائره وياخد هويته من غير ما حد يتدخل
سواء كنا مقتنعين او لا

 
At 5:07 PM, Anonymous Anonymous said...

الغريب انه الصورة المرافقة للمقال مأخوذة من مدينة حيفا، وحيفا الفلسطينيه اليوم تحت الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني العنصري. واسرائيل الي بتعرّف نفسها دولة اليهود مش خايفة من البهائييين، طيب ليه مصر الي ساكنها بحر من المسلمين خايفة من اقلية بهائية؟؟؟
وعلى فكرة البهائيين ناس راقيين ومثقفين وبحبوا الجمال بنوا احلى حدائق في العالم مش بس في مدينة حيفا

 
At 1:34 AM, Anonymous Anonymous said...

اعتقد ان الدوله رافضه توضع الاكذوبه المسماه بالديانه (البهانيه لان هذا يعتبر اعتراف بهذا الهراء لاكن من الممكن وضع اخرى فى خانه الديانات لتفريقهم عن الديانات السماويه
اما بالنسبه لاسرائيل فوجود هؤلاء المرتدين فى فلسطين المحتله مدعم لوجود اسرائيل لان دينهم المزعوم يرى احقيه قتله الانبياء فى احتلال فلسطين ويرفض فكرة محاربه المعتدى
اما بالنسبه لحريه كتابه الاديان فى البطاقه فاذا سمحت الحكومه بذالك فمن حق عبده الشيطان تسجيل ذلك فى البطاقه اسوه باخوانهم البهائيين
اما بالنسبه لزعمهم استمرار الوحى بالنزول فلهم عندى مفاجئه هى ظهور دين جديد فى شبرا اسمه الهمجيه نسخ جمع الاديان الى تعرفوها - البوذيه والكمفوشيه ودين مسيلمه الكذاب وهبل والعزة واهل الجاهليه فاتبعو هذا الدين لانه اصدار جديد نسخه 2007
ورزق الهبل على المجانين

 
At 6:08 PM, Anonymous Anonymous said...

ارجو من اخواه ا البهائين ((خاصه ان اغلبهم ان لم يكن كلهم من المسلمين سابقا ))

انهم يتقوا الله وقبل ما يبحثوا عن حقوقهم يشوفوا دينهم المزعوم ده


وربنا يهدى الجميع

 
At 7:54 AM, Anonymous Anonymous said...

صدقت يااخي الله يهدي الجميع وينير بصائرنا
لان الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء وبيده الامر كله فلماذا الظلم وهذه المعاملة الغير انسانية للبهائيين واعتبارهم غير موجودين بالوطن علما بان البهائية بمصر منذ 160 سنة وعمرنا لم نسمع بانهم نشروا الفساد او القتال او الدروشة بل يشهد لهم الجميع في اعمالهم بالتفاني والاخلاص والتحلي بالاخلاق الكريمة ولكن عيبهم الوحيد انهم بهائيين وتناسوا ان هذه الاخلاق التي يتحلوا بها هي من ايمانهم بالدين الجديد ومبادئه
نرجو ان تكونوا منصفين وليس متعصبين
والله قادر ان يدافع عن دينه اما نحن فلا حول لنا ولا قوة فهو يفعل مايشاء ويحكم مايريد

 
At 4:53 AM, Blogger Unknown said...

بسم الله الرحمن الرحيم
حمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسله الذين اصطفى
أما بعد
فإن الإسلام هو الدين الحق الذي يطلبه الله من عباده ولا يقبل منهم سواه؛ إذ ما عداه من الدين باطل وضلال كما قال الله تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام ) وقال: ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) وهذا من حقائق الدين الواضحة الجلية التي يؤمن بها كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، بل إن هذه الحقيقة اكتسبت أنصارا لها ومؤيدين من رجالات العلم والمعرفة والتعقل من أصحاب الديانات المخالفة للإسلام ممن أطلقوا عقولهم من عقال التقليد والتعصب فجذبتهم إليها عندما رأوا أن معارفهم وعلوهم التي أفنوا شطرا كبيرا من حياتهم للوصول إليها رأوها توافق ما يقرره هذا الدين من حقائق وقواعد، لذلك أقبل الكثير منهم على الدخول تحت لواء هذا ، ورغم هذه المكاسب والاختراقات التي يحققها الإسلام على صعيد النخبة العقلية والعلمية، فإن المسلمين يواجههم اليوم تحد كبير ، ليس تحديا من قبل أعداء الإسلام عن طريق إثارة الشكوك والشبهات، ذلك أن الشبه لا تملك القدرة على الصمود في مواجهة براهين الحق والحقيقة التي ينفرد الإسلام بامتلاك ناصيتها، وإنما يكمن التحدي في الإقرار بأن الإسلام هو دين الحق ثم محاولة تفريغه بعد ذلك من مضمونه الحقيقي في أذهان العامة التي لا تستطيع في كثير من الأحيان التمييز بين القشر واللباب، فيتحول الإسلام في وجدانهم إلى مظهر أجوف لا ثمرة له عند البحث عن المضمون ، إن خطورة هذا التحدي لا تستمد من قوة الطرح ولا من صدقيته، وإنما تأتي الخطورة من كونه يطرح باسم الفهم الصحيح للإسلام في ظل عصر التقنيات والاتصالات، ويقدمه مسلمون يظهرون في زي وسمت إسلامي، نحن اليوم في هذه الفترة العصيبة من أوقات المسلمين أمام مرحلة جديدة مرحلة ما يمكن أن تسمى بمرحلة تسويق الإسلام الجديد، ففي ظل الضعف الشديد الذي تعانيه أمة المسلمين على مختلف الأصعدة، وفي ظل سطوة الكافرين وظلمهم وطغيانهم بعدما حازوا أسباب القوة وتفوقوا فيها على المسلمين واحتكروها، دب الضعف والخور في نفوس طائفة من المسلمين من الوجهاء ومن بعض من يتعاطون شيئا من العلوم الشرعية، فلم يروا مخرجا من ذلك إلا عن طريق التقارب مع ما أفرزته الحضارة الغربية المادية التي لا تتعامل إلا مع المحسوسات، والقبول بما جاءت به وعدم معارضتها، وفي ظل ذلك فقد بدأ العالم الإسلامي بعد الصحوة القوية التي شهدها مع مطلع السبعينيات من هذا القرن بدأ الآن يتراجع إلى قريب من الحالة التي كان عليها مع قرب نهاية القرن الثامن عشر عندما دهمته قوي الاستعمار بما لديها من تقدم مادي وعسكري فرجع إلى نصوص الشريعة يلوي أعناقها ويحرفها عبر دروب كثيرة من التأويلات الفجة التي لا تستقيم من أجل أيجاد أرضية مشتركة بين ما دلت عليه الشريعة وبين ما أتت به الحضارة الغازية، فبدأت تغزو أسماعنا الآن كلمات مثل الإسلام المدني، والإسلام الديمقراطي ، والإسلام الليبرالي، ثم الحديث عن قيم الإسلام التنويري، والانفتاح على الآخر المختلف الثقافي والديني، والتعاون في سبيل المشترك الإنساني وعدم نفي الآخر أو تهميشه، والتواصل بين المؤمنين في العالم (اليهود، النصارى، المسلمون) في سبيل خير الإنسانية والكثير الكثير من أمثال هذه الجمل والتعبيرات التي تتداخل فيها الألفاظ والمعاني لإنتاج خلطة متقنة فيها الكثير والكثير من الأمور والمسائل والقضايا التي تخالف عقائد الإسلام وأحكامه إضافة إلى القليل القليل من الطلاء الذي يبدو كأنه ينتمي إلى عناصر الدين الصحيح حتى يبتلع المسلمون الخلطة المعدة كما يحتال الصياد بحبة من القمح يوقع بها الطائر في شراكه فلا يخرج منها إلا إلى الذبح، إن المعركة اليوم شديدة وقائمة على أشدها، وهي بكل أسف وأسى لا يديرها العدو الكافر المعلن بكفره وعداوته، وإنما يديرها مسلمون من جلدتنا ويتكلون بألسنتنا ويحتجون بما نحتج به من القرآن والسنة ( لكن على غير الوجه السليم والاستدلال المستيقم) وقد بين لنا هذه الحقيقة الساطعة حذيفة بن اليمان حيث يقول: كان الناس يسألون رسول الله ? عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت: يا رسول الله صفهم لنا؟ فقال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا..)الحديث 1 فالإسلام الجديد الذي يروج له اليوم في الدوائر الإعلامية والرسمية يتكلم به ناس من جلدتنا ويتحدثون عنه بلغتنا وهو ليس الإسلام الي طلبه الله منا ورضيه لنا، فليس هو إسلام الجهاد في سبيل الله لنشر دعوة الله بين العالمين لأن ذلك وفق الفهم العصري للإسلام عدوان وهمجية تأباها الإنسانية المتمدنة، وإنما هو إسلام التعاون والتآخي بين المسلمين واليهود والنصارى على أساس أن المؤمنين أخوة، وليس هو إسلام الدفاع عن الحقوق والبلاد والعباد لأن ذلك إرهاب يهدد السلم العالمي وإنما هو إسلام المحبة والتصالح مع الأعداء من أجل أمن المجتمعات، والإقرار بحق الأعداء في العدوان على ديار المسلمين من أجل الحفاظ على أمنهم ومصالحهم، وحق احتلال الأراضي واقتطاع أجزاء منها تضمن لهم ذلك، وليس هو إسلام الولاء للمؤمنين والبراءة من الكافرين وإنما هو إسلام بذل المحبة للجميع للمسلم الصالح وللكافر المعاند لأن ذلك من قيم التحضر والتمدن التي غابت عن المسلمين قرونا طويلة بسبب التأزم النفسي من الصراع مع غير المسلمين، وليس هو الإسلام الذي يمنع الربا في المعاملات المالية والاقتصادية لأن ربا اليوم ليس كربا الأمس ربا الجاهلية القائم على الجشع، وإنما ربا اليوم إنما يعمل على رفاهية المجتمعات وتحقيق التنمية، وأن الاقتصاد لا يقوم إلا به وأن الدول لا تنهض إلا عليه، وليس هو إسلام التمسك والاعتصام بالكتاب والسنة وتقديم كلام الله وكلام رسوله على قول كل أحد، لأن هذا تنطع وتشدد وتزمت، يرفضه دين السماحة واليسر فما خير رسول الله بين أمرين إلا اختار أيسرهما ( ويتركون بقية الحديث: ما لم يكن حراما) وليس هو إسلام التزام المرأة بما حد الله لها لأن هذا يعبر عن النظرة الدونية للمرأة، والهيمنة الذكورية التي تغلب على ثقافة المسلمين التي نشأت بسبب الموروثات البيئية ، إضافة إلى عدم الثقة في المرأة مما يحرم المجتمع من قدراتها العظيمة، وإنما هو الإسلام الذي لا يمنع من تبرج المرأة وإظهارها لزينتها واختلاطها بالرجال ومشاركتها لهم في كل مجالات العمل ما دام الجميع محافظا على الآداب العامة مع الاحترام المتبادل بين الطرفين، وليس هو إسلام الثبات الذي يظل الحرام فيه حراما والحلال حلالا والواجب واجبا لأن هذا تحجر وجمود ولا يراعي خصوصيات الزمان والمكان والمستجدات العصرية وإنما هو إسلام التطور والمرونة ومجاراة العصر حتى لو أدى ذلك للخروج على أحكامه المعلومة ما دام أن ذلك الخروج يحقق المصلحة فالدين ما جاء إلا لتحقيق المصالح...وهكذا والقائمة طويلة ولكن نقول أيها المسلمون اعلموا أن الإسلام دين من عند الله العليم الخبير بكل شيء الرءوف الرحيم بعباده، وأنه ليس نظرية علمية أو اكتشاف قابل للتغيير والتبديل مع تطور النظريات العلمية أو تجدد الاكتشافات،كما أنه ليس " موضة من الموضات" التي تتغير وتتبدل بتغير أذواق الناس وأوضاعهم ، وأن هذا الدين قد أكمله الله وأتم به النعمة علينا ورضيه لنا دينا " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا" فلا تضيعوا نعمة الله عليكم التي حباكم بها واقدروا هذه النعمة حق قدرها واعلموا أن ما لم يكن دينا على عهد الرسول ? أو على عهد خلفائه الراشدين فليس اليوم دينا، فما لم يعرفه أبو بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي ولا السابقون الأولون ولا أصحاب الشجرة فليس من الدين، إن قوة الهجمة التي يراد منها تغيير الدين ولو باسم تجديد الدين أو باسم الدخول إلى عصر التقنيات الحديثة أو باسم الانفتاح على الآخر أو غير ذلك من المسوغات ينبغي أن تقابل برد مكافئ في منتهى شدة الوضوح بعيدا عن التعميم والتداخل في الألفاظ والمناورات الكلامية وتمييع القضايا، فالأمر جد لا هزل فيه وقد قال الله تعالى : " ودوا لو تدهن فيدهنون" وأمر رسوله بالوضوح التام في تلك القضايا المصيرية التي لا تحتمل إلا وجها واحدا فقال له: " قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون" وقد حذرنا الرسول الكريم من هذا الصنف الذي يعمل على إفساد الدين في جمل قاطعة وواضحة فقال: " سيكون في آخر أمتي أناس يحدثونكم ما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم" 2 وقد بين الرسول أن هؤلاء دجالون كذابون وحذر من الاستجابة لهم لأن في ذلك الفتنة والضلال فقال: " يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم" 3 إن مهمة العلماء الراسخين في رد تلك الهجمة مهمة جليلة وعظيمة، وهذا هو دورهم، ولا يصلح أن تترك قيادة السفينة في بحر قد تلاطمت أمواجه إلا للربان الخبير فهل من مستجيب؟

 

Post a Comment

<< Home