Monday, October 02, 2006

محاكمة شافيز

محاكمة شافيز

مع الاسف من بعد ما سافرت ما بقتش باقرأ الجرائد المصرية و العربية كتير زي الاول ، يا دوب باقرأ المصري اليوم و الحياة من علي النت ، و دة طبعا صعب مهمتي في الرصد الاعلامي ، لكني لقيت فكرة جديدة ، ليه ما اكتبش علي المواضيع اللي انا مهتمة بها في الصحافة العالمية يعني لو قرأت حاجة هنا و لا هنا ، اكتب عنها .
و النهاردة قررت ابتدي التنفيذ
في موقع مفيد جدا علي الانترنت اسمه اخبار النساء women e news ، الموقع دة بيقدم تغطية اعلامية و تعليقات صحفية علي الموضوعات المتعلقة بحقوق المرأة من مختلف انحاء العالم و ممكن تضيفوا نفسكم علي قائمته البريدية و هو كمان فيه نافذة عربية و ممكن حتي تكتبوا فيه لو عندكم مقال متعلق باهتماماتهن و علي فكرة مزنة الحلوة هي اللي قالت لي عليه
في مقالة عجبتني اوي و اتنشرت يوم 27 سبتمبر، قلت اشرككم معايا و يارب تعجبكم انتم كمان ، المقال عبارة عن تعليق علي زيارة الرئيس الفنزويلي " هوجو شافيز " لايران ، المقال كتبته " جنينفر فاسلو " و بتتكلم فيه عن مساندة شافيز لايران و ازاي ان الدولتين بيجمع بينهم العداء للولايات المتحدة و الامبرالية العالمية و ازاي شافيز بيدعي انه بيقمت الظلم و بيسعي لتحقيق الحرية و المساواة ، الا ان هذا لم يمنعه ان يوطد علاقته مع نظام عرف عنه استخدام القمع و القهر ضد المعارضين السياسيين و منهم دعاة حقوق المرأة
و الكاتبة بتتكلم عن ان ازاي شافيز اللي ارسي مبدأ المكافأة للعمل غير المدفوع الاجر للنساء و سعي لتحسين اوضاع النساء في فنزويلا يغض الطرف و يتحالف مع نظام قمعي يقهر النساء و تحدثت الكاتبة عن بعض ضحايا النظام الايراني مثل " نازنين فتحي " اللي بتواجه عقوبة الاعدام هي و قريبتها لانهن دافعن عن انفسهن ضد مجموعة من المغتصبين ، و ذكرت الكاتبة فكرة الزامية الحجاب في ايران و كذلك عدم تمتع النساء بمكنة او حق الطلاق و كذلك حضانة الاطفال .
و اشارت الي اعلان بعض الحركات اليسارية الايرانية استيائها من شافيز وان شافيز مخلص الفقراء و منقذ المظلومين ممكن يغض الطرف عن انتهاك المبادئ اللي بيؤمن بها من اجل تحالف امني او سياسي و عشان ما يحسش ان تخلي عن مبادئه يرجع سوء اوضاع النساء في ايران الي " الثقافة " و انتقدت الكاتبة مفهوم الثقافة و دة لانه غير محدد الابعاد كما انه يستخدم كذريعة لتقليص الحقوق و الحريات في بعض الدول .
و بعدين عرضت الكاتبة لبعض المشاكل التي يعاني منها اليسار فيما يتعلق برؤيته لاولوية قضية حقوق المرأة و تطرقت لاسهامات شافيز في تحسين اوضاع النساء في فنزويلا زي تقديمه لمعونات و قروض للنساء الفقيرات و تحديد اجر للعمل الغير مأجور أي العمل المنزلي الا ان الكاتبة قالت ان هذه القضية ما زالت محل نقاش و ان بعض النسويات يرين ان هذه الممارسة تكرس من الادوار التلقيدية للمرأة ، لانها بتمأسس لعمل المرأة داخل البيت
و في النهاية اكدت الكاتبة ان الخطاب الرنانة و المواقف الشجاعة قد لا تكون معبرة عن ايمان حقيقي بالمبادئ التي تعليها .
المقالة اثارت في دماغي اسئلة و مخاوف كتير اوي ، طبعا انا متأكدة ان في ناس ها تقولي ايران دولة اسلامية و ان انها افضل نموذج و انها تحترم حقوق الانسان ، للعلم انا من اشد المعجبين بالتجربة الايرانية الا انها مع الاسف تبدأت تصاب بالترهل و الجمود فعلي سبيل المثال هل من تفسير لتقبيل احمدي نجاد ليد المرشد الاعلي للثورة الايرانية علي خامنئي عن توليه سدة السلطة هل يوجد في الاسلام مبدأ حكم رجال الدين ؟ هل هناك من تفسير لجبر النساء علي ارتداء الحجاب ، انا علي سبيل المثال محجبة و اؤمن انه فرض و لكن هل من سلطة للسلطة السياسية لفرض التعاليم الدينية او حتي منع تطبيقها كما هو الحال في تونس ، اليس الحلال بين و الحرام بين ، الم يقول الله تبارك و تعالي في كتبه العزيز-في ما معناه- ان من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر و انه تبارك و تعالي هدانا النجدين فطوبي لمن اقتحم العقبة .هل من تفسير لاحتكار تيار و فكر معين سدة السلطة في ايران ، لماذا فرضت الاقامة الجبرية علي اية الله منتظري احد اهم العلماء في ايران هذا لانه يرفض فكرة ولاية الفقيه و يساوي بين قمع عرش الطاووس رمز حكم الشاه و قمع العمامة رمز النظام الاسلامي في ايران . لماذا تتنقد ايران انتهاكات حقوق الانسان التي تقوم بها الولايات المتحدة و اسرائيل و هي تفعل الافاعيل بمعارضيها السياسيين كفي بما حدث للتيار الاصلاحي من قمع و اقصاء عن الانتخابات البرلمانية الاخيرة و السؤال الاهم ليه بنميل لتقديس أي تجربة علي الرغم ان أي تجربة مهما كانت المبادئ اللي بتستند اليها الا انها في النهاية تجربة انسانية من المستحيل ان تتسم بالكمال .
في اسئلة تانية كمان عن ايمان الحركات السياسية بمبادئها ليه اليسار اللي بيسعي للعدل لا يبذل الجهد الكافي لتحقيق العدالة للنساء ، ليه قضية المرأة في اخر اجندة الحركات السياسية ، ليه تعتبر مجرد ساحة مناورة و مزايدة بين التيارات المختلفة من غير ايمان حقيقي بعدالة القضية ، ليه تعتبر قضية هامشية و موسمية ، ليه في تضحية ببعض الحقوق عشان مجموعة تانية من الحقوق و من اللي من حقه ان يحدد اولوية الحقوق و هل في اولوية للحقوق .
انا باكره الانتهازية السياسية ، ازاي اتجاهين متعارضين في المبادئ و الاهداف يتحدوا من اجل تحقيق مكسب ما ، ما عنديش مشكلة مع البرجماتية و ان كل تيار يكون عملي عشان يحقق اهدافه بس ازاي يتحالفوا مع ناس هما اول ناس هايقهروهم لما يوصلوا للسلطة .
طولت عليكم بس انا عندي كلام كتير و دايما عارفة انكم هاتسمعوني و كمان تتناقشوا معايا
اخبار النساء : www.womenenews.org
سلام
المرصد الاعلامي
فاطمة

9 Comments:

At 5:31 PM, Blogger mozn said...

تعرفى انا بحبك ليه علشان انت صاحبتى وعشان دايما كلامك فى أفكار هايلة وطبعا طبعا بتعجبنى .......
الموضوع حلو ياطماطم وبالنسبة لى فتح موضوع دايما بتكلم فيه مع أصدقائى من السياسيين اللى دايما بيلوموا على النسويات بعدهن عن الحياة السياسية او تواجدهن الضعيف داخلها.
اظن الفكرة مش فى شافيز بس الفكرة فى وجهة نظرى فى كيفية رؤية السياسيين لقضايا المراة وحقوقها، مثلا مصر فى رأييى ان قضايا المرأة تراجعت بشكل قوى مع خطابات الاصلاح وده راجع لأزمة داخل الحركة النسوية يعنى ممكن تشوفى نسوية ايرانية تنتقد شافيز بس كام واحدة من دول تانية هى نفسها شايفة قضاياها تييجى فى المرتبة التانية وقضايا النضال ضد الامبرياليه هى الأولى
كمان موضوع الحقوق الى عطاها شافيز للمراة الفكرة فى الحقوق الاقتصادية اللى هو عطاها أولوية مش فى اتجاه نسوى فى سياسته أما النسويات اليساريات الفكرة فى دول الشرق الأوسط ان أغلب النسويات اللى بيشتغلوا هن من خلفيات سياسية يسارية مش نسويات يساريات وفى فرق شاسع بين الاتنين وطول ما عندنا خلط بين الاتنين هتفضل الأزمة موجوده لا هيعرفوا يشتغلوا سياسة ولا يحطوا قضايهن على اولوية العمل النسوى
المشكلة جوا النسويات انا نفسى اللى غاوية سياسة تفضل سياسية من غير ما تكون نسوية مش لازم يعنى واللى مهتمة بقضايا الحقوق الاقتصادية للمراة تبقى نسوية يسارية والنسويات تحط اجنده واضحة لقضاياها وتخاطب بيها السياسين علشان تفضل قضايا المراة فى اولوية الأجندات السياسيه

 
At 7:16 AM, Blogger عمرو عزت said...

موضوع مهم جدا
هناك مقال كتبه عمرو عبد الرحمن في البوصلة
عن يسار أمريكا اللاتينية
http://bosla.blogspot.com/2006/06/blog-post_115628817046236693.html

و يفصل فيه بين يسار ذي نزعة قومية عسكرية شمولية
و يسار ذي نزعة إنسانية تعلي من شان الديمقراطية
و اعتقد بالتالي حقوق الافراد

هو وضع شافيز في الفريق الأول
و هذا قد يفسر الأمر قليلا

و لكن تظل هناك مشكلة
ان مواجهة الامبر يالية و مصالحها في العالم يتوقف علي تحالفات قوية
و اذا انتظر الطرف المقاوم للامبريالية ان يتخذ كل اطراف المقاومة نفس االمواقف من كل القضايا
فلن يحدث ابدا اي تحالف

لا اعتقد ان اقامة علاقة طيبة مع نظام تفترض الاتفاق معه حول كل شيء
و لا اموافقة علي كل سياساته

و لكن الامر يظل في النهاية قضية ترتيب اولويات

التيارات ذات النزعة القومية تقدم الصراع مع الامبريالية علي الحريات و الديمقراطية
و التيارات الليبرالية و الديمقراطية تقدمهما علي هذا الصراع
و بعضه ليس معنيا اصلا بهذا الصراع

بالنسبة لقضايا المراة فانت طرحتي موضوعا هاما حول موقع قضايا المراة من اجندة حركات سياسية تقدمية

اعتقد ان ما طرحته " مزن " من ضرورة استقلال الحركات النسائية ضروري
و لكني احب ان اضيف انها يجب ان تشتبك في تحالفات مع قوي سياسية ديمقراطية حقيقية التي تتبني مطالب قريبة بها و تدرج مطالبها معها

المشكلة الرئيسية في رايي
صعوبة تبني تيار معارض قضايا المراة بشكل جذري لانه بهذا يخسر الجماهير المحافظة في هذه الناحية
و بالتالي تصير السلطة و ممارساتها من اعلي هي ملاذ الحركات النسوية للحصول علي بعض المكاسب
المثال في مصر
سوزان مبارك تتبني مطالب النساء اكثر مما تتبناه قوي ليبرالية او يسارية

و لو ترك الامر للديمقراطية و ما تقره
فالحزب الوطني لا يقل محافظة عن الاخوان
و بغير دفع من اعلي هرم السلطة
لا تمر تشريعات جيدة بخصوص تحسين وضع المراة
و حدث ذلك بالفعل و وجد قانون الخلع توجسا و ترددا من قبل نواب الوطني قبل اقراره بالضغط من اعلي

انا مهتم جدا بهذا الموضوع
في مجلة البوصلة نعد ملفا عن المراة و الحركات النسائية و الديمقراطية
و يهمني الوصول للمقال الذي تتحدثين عنه

حاولت الدخول علي الموقع الذي ذكرتيه
ولكن يبدو ان هناك خطا في العنوان

 
At 2:31 PM, Blogger mozn said...

http://www.womensenews.org

 
At 2:54 PM, Blogger mozn said...

أنا شايفة ياعمرو اللى انت قلته مهم حول ضرورة ان تبحث الحركات النسوية عن تحالف مع قوى متفتحة لطرح افكارها وتبنى خطابها و فى هدا الوقت نجد عدة سيناريوهات منها وجود حركة قوية لها أفكار واضحة ومحددة وعندها وسائل تضغط بها لتحصل على حقوقها وهدا ما نفتقده فى مصر ، او حركة سياسية لا تريد ان تضع على اجندتها مطالب نسوية وهدا ايضا لعدة أسباب اولها هو التعود على تجاهل مطالب المراة وحقوقها والزج بها لاسترضاء المجتمع المحافظ الا اننا لا نجد نفس الموقف مع حقوق اخرى فالقوى السياسية تنبرى للدفاع عن روايات ممنوعة أو أفلام تفرض عليها رقابة أو غيرها ولا أقلل طبعا من اهمية التصدى لتلك القضايا ولكن دائما المرأة وحقوقها هى المتنازل عنها، ثانيا هو النمطية فى النظر لحقوق المرأة والنظر لها غالبا من منظور النسوية الراديكالية التى أظن ان هناك تخطى لأفكارها عند العديد من النسويات وفى هدا تخوف من الحركة السياسية لتبنى هدا الخطاب.
موضوع مهم تانى انت طرحته ياعمرو هو تبنى الخطاب الحكومى لقضايا المرأة، انا اتفق معاك ان اغلب ويمكن ان يكون كل ما تم من تطور تشريعى للمرأة فى مصر هو من توجه حكومى وفى رأيى ده راجع أيضا لضعف الخبرة القانونية داخل الحركة النسوية وأيضا عدم رغبتهن او قدرتهن احيانا على الخوض فى الشريعة لأن الحديث عن القانون يتطلب الحديث فى الشريعة ولو من أبعاد مختلفة ولكن يجب التفريق بين ما هو توجه حكومى وما تتبناه الحكومة لاحقا فما تتبناه الحكومة من مشروع قانون او غيره وهو من جهود الحركة فهو نجاح للحركة فى استطاعتها التوصل الى توصيل خطابها ليصبح مشروع قانون يناقش داخل مجلس الشعب وليس مجرد حوارات بين مجموعة صغيرة

 
At 3:18 PM, Blogger عمرو عزت said...

mozn
أوافقك
هناك جهود من جانب الجمعيات النسائية في العمل علي مطالب النساء
و بالطبع لجهودهم دور في اقرار قوانين كثيرة

و لكن المشكلة هنا هو طريقة الاقرار
فالشارع محافظ في هذه اللحظة
و السلطة لا مشاكل عندها في التجاوب مع جهود الجمعيات النسائية بل و التنافس معها
هذا يعطي السلطة نقاطا امام المجتمع الدولي و في كشف حسابات التنمية و الديمقراطية و دعم المجتمع المدني و تمكين المراة
بسبب هذا الوضع فحقوق المراة و قوانين دعم موقفها تقر بشكل سلطوي و يفتقر لتجذير هذه الافكار بين معظم النساء

في النهاية هناك ايجابيات و مزايا تحصل عليها بعض النساء
و لكن بدون وجود قاعدة ثقافية لدي اصحاب المصحلة الذين يضغطون من اجل اقرار هذه الحقوق يظل الامر قليل الفائدة
فمعظم النساء حتي لو استحالت حياتهن جحيما تقف الثقافة السائدة و خوفهن من التمرد عليها بالاضافة لوضعهن الاقتصادي و الاجتماعي حائلا دون استخدامهن حق الخلع مثلا
بينما تتمتع فئة ما فقط بهذا الحق ببساطة لان بيئتهن و وضعهن الاقتصادي و الاجتماعي يسمح بهذا

 
At 4:35 AM, Blogger Fatma Emam said...

بداية انا اسفة جدا علي التأخر في الرد
مزنتي : شكرا ياجميل، تشجيعك ليا هو اللي مخليني اكمل و اتطور
اما عما ذكرت من نقاط انا معك قلبا و قالبا ، مع الاسف قضايا المرأة لا تحفل باهتمام السياسيين و هي لا تعدو ان تكون مجرد مؤشر للتقدم و المواكبة متغيرات العصر دون أي ايمان حقيقي ، حتي هناك من تدعي انها نسوية لتكمل الوجاهة السياسية ان جاز التعبير فهي نسوية تقدمية يسارية و اهو من كل فلم اغنية و من كل بستان زهرة و لكل مقام مقال ، دون أي عقيدة راسخة او حتي معلومات و حجج تؤيد ما تؤمن به من مبادئ و افكار
اما عن الحركة النسائية ، لك باع فيها و لك مأخذ عديدة عليها اتمني عليك ان تفردي لها تدوينة مستقلة ، مع الاسف الحركة النسائية تجمدت و وقفت عند نقطة معينة و لم تستطع ان تتعداها و كل ما تقوم به النسويات هو اعادة انتاج لافكارهن المستهلكة التي اكل عليها الدهر و شرب و مع الاسف هناك حالة من الاستقطاب الايدولوجي بين افراد الحركة النسوية تعيق تحقيق الاهداف المشتركة التي يتبناها الجميع و اعتقد هذا التقاتل الايدولوجي هو ما ابرز اسهامات النسوية الحكومية و بلورها و ذلك لاكتفاء النسويات بالتقاتل الداخلي
اما عن الاولويات مع الاسف حقوق المراة في ذيل اهتمامات الحركة النسائية ذاتها علي سبيل المثال جميع المنظمات اهتمت بالاوضاع في فلسطين او العراق او ما عداها من قضايا قومية و لكن هل من الممكن احصاء الدراسات او حتي البيانات التي افردت لاوضاع المرأة في هذه الدول كم بيان صدر عن المنظمات المصرية يبارك حصول المرأة الكويتية علي حقوقها السياسية كم بيان اشاد بتعيين اول امرأة افغانية كحاكمة لاقليم ، اعتقد ان هذا الاهتمام ان وجد فهو جد نادر

عمرو عزت
مرحبا بك في اول مشاركة في تدويناتي
اتفق معك في العديد من النقاط التي ذكرتها الا انني اتساءل عن تعبير " حركة ديموقراطية حقيقية " ما هي المعايير التي نحتكم اليها لنحدد مدي مصداقية الحركة و تبنيها لمبادئها . مجرد تساؤل
اتفق معك في ضرورة تعاطي الحركة النسائية و تعاونها مع كافة القوي الاصلاحية ، لان خطوط التماس بين القضايا العامة و القضايا النوعية تتقارب بشدة
اما عن لحكومة فعن أي تحسين احوال تتحدث يا عمرو هذه الاصلاحات الموسمية المرتبطة بالهوانم و جدول اعمالهن حتي ما تم انجازه مبتسر و غير مجدي، السياق العام مازال مناهض لحقوق المرأة و مازال هناك العديد من المهام لتنجز ، كذلك اود ان اؤكد علي انتقاءية السلطة و عدم ايمانها الحقيقي بعدالة قضية المرأة و كفي بموقف المجلس القومي للمرأة من احداث يوم الاستفتاء 25 مايو 2005 دليلا علي ايمانهم المزيف بحقوق المرأة ، عند اول تعارض مع مصالح السلطة اول من يتم التضحية به هي المرأة المصرية
اما عن الاخوان المسلمين فاعتقد ان مزن ضليعة في هذا الشأن و لديها الكثير لتثري به الحوار و لكن سادلو بدلوي و امري علي الله و ربنا يستر بقي
أري ان الاخوان بيتعاملوا مع المرأة بشكل عددي هم يدركون ان القوة الانتخابية للمرأة قادرة علي تغيير موازين القوي موقفهم من المرأة يذكرني بموقف النساء الامريكيات من بيل كلينتون ، حيث كانت النساء العامل الفاصل في ترجيح كفة بل كلينتون ، كما ان الاخوان لا يقدموا رؤية واضحة لحقوق المرأة مجرد خطاب غامض و فضفاض حمال اوجه يؤؤل بالف طريقة ، طالع رد دكتور عبد المنعم ابو الفتوح علي ورقة مؤسسة كارنيجي الامريكية فيما يتعلق بحقوق المرأة
نهاية مزن اشارت الي عدة عقبات معلوماتية و مؤسساتية تعاني منها الحركة النسوية التي تعاني من غياب النقد الذاتي و انا ازعم ان مثالب الحركة لن تتغير او تتحسن علي المدي القصير لان هؤلاء الذيي يملكوا العلم و الخبرة و القدرة علي التغيير ينظر لهم بعين الريبة و يتم اقصاءهم خوفا علي الكراسي و المناصب و هؤلاء المستنيرين عليهم ان يعملوا علي تغيير الوضع القائم
في انتظار عدد البوصلة القادم اتمني لكم التوفيق

 
At 3:52 PM, Anonymous Anonymous said...

سيبك من اشتغالات السياسة
دى ناس بتكاكى على بعض
!!!!!!

 
At 8:25 AM, Blogger ADMIN said...

جامدة المدونة دى

 
At 5:23 AM, Blogger Fatma Emam said...

اتفق معك في ان ايران قهر تحت عمامة ولاية الفقيه بع ان كانت قهر عرش الطاووس

الاب الروحي
عندك حق هي كدة السياسة مصالح قبل اي شئ و بعد كل شئ


شاب اسكندراني

شكرا علي تعليقك الجميل و ياريت تشاركنا علي طول

 

Post a Comment

<< Home