مراجيح المراكز النسوية
ساستمتع الان بمغامرة فيما اكتبه وبردود الافعال الغاضبة التى ستنهال على الكلمات القادمة اشعر كمراهق سيلفت الانظار بشدة فدعونا نستمتع معا بهذة المغامرة الخطرة
فى الفترة الاخيرة والحوارات داخل المدونة وخارجها على اشدها حول الحركة النسوية ومفهوم كلمة نسوية وما هو نسوى ونسائى وعلى مدار تاريخ المدونة القصير الا ان مزن ومن بعيد فاطمة وفى بعض الاوقات خلود كانو يدافعون عن خطاب نسوى واضح واذا كانت مزن الاكثر اسهاما بشكل كبير، وتلى ذلك حالة صاخبة بصدور العدد الاخير من مجلة البوصلة والعدد الذى حمل ملف بعنوان اسئلة الجسد واهتم بالنساء بشكل ضخم تأخر العدد زاد من شوق ولهفة المتابعين والشامتين والغاضبين ومنذ صدورة وتحولت الدنيا فى دائرتنا الصغيرة الى حوار موسع حول الحركة النسوية لدرجة ان الامر وصل لاحلامى فى النوم وما اغلى احلامى علي فوصول الامر لاحلامى يضعنى الان مصرا على الكتابة فتخيل شاب نائم مرهق يحلم بان يحلم بوجوه حسنة و صحراء واسعة وابحار ممتدة فتصدمة الواقعة بحلم يحمل حوار ساخن عن الحركة النسوية وازمات النساء فى عالمنا الذكورى اه ما اقساه حلم .. عودة سريعة للواقع وهنا لا اعرف حتى الان لماذا الامر يتحول دائما عند الحوار عن النساء الى مرثية ضخمة وحالة بكائية متواصلة انا هنا لا انكر اطلاقا حجم التمييز فى مجتمعنا وبل وارى ان هناك ثقافة محافظة على مستوى العالم تضرب اكثر الدول تقدما وتحضرا تستهدف ضرب الكثير من الانجازات التى حققتها النسويات فى العالم ولكن ايضا لا افهم ان نجلس بجوار هذه الهجمة المخططة لنبكى على حال النساء فى العالم حتى نصل للبكاء على حالنا ويتملكنا الغضب والياس والاكتئاب الذى يصل فى احيان كثيرة الى الانتحار والحالات عديدة فى النسويات المصريات والقادم ليس افضل
فى الفترة الاخيرة والحوارات داخل المدونة وخارجها على اشدها حول الحركة النسوية ومفهوم كلمة نسوية وما هو نسوى ونسائى وعلى مدار تاريخ المدونة القصير الا ان مزن ومن بعيد فاطمة وفى بعض الاوقات خلود كانو يدافعون عن خطاب نسوى واضح واذا كانت مزن الاكثر اسهاما بشكل كبير، وتلى ذلك حالة صاخبة بصدور العدد الاخير من مجلة البوصلة والعدد الذى حمل ملف بعنوان اسئلة الجسد واهتم بالنساء بشكل ضخم تأخر العدد زاد من شوق ولهفة المتابعين والشامتين والغاضبين ومنذ صدورة وتحولت الدنيا فى دائرتنا الصغيرة الى حوار موسع حول الحركة النسوية لدرجة ان الامر وصل لاحلامى فى النوم وما اغلى احلامى علي فوصول الامر لاحلامى يضعنى الان مصرا على الكتابة فتخيل شاب نائم مرهق يحلم بان يحلم بوجوه حسنة و صحراء واسعة وابحار ممتدة فتصدمة الواقعة بحلم يحمل حوار ساخن عن الحركة النسوية وازمات النساء فى عالمنا الذكورى اه ما اقساه حلم .. عودة سريعة للواقع وهنا لا اعرف حتى الان لماذا الامر يتحول دائما عند الحوار عن النساء الى مرثية ضخمة وحالة بكائية متواصلة انا هنا لا انكر اطلاقا حجم التمييز فى مجتمعنا وبل وارى ان هناك ثقافة محافظة على مستوى العالم تضرب اكثر الدول تقدما وتحضرا تستهدف ضرب الكثير من الانجازات التى حققتها النسويات فى العالم ولكن ايضا لا افهم ان نجلس بجوار هذه الهجمة المخططة لنبكى على حال النساء فى العالم حتى نصل للبكاء على حالنا ويتملكنا الغضب والياس والاكتئاب الذى يصل فى احيان كثيرة الى الانتحار والحالات عديدة فى النسويات المصريات والقادم ليس افضل
كنت قد عبرت فى الحلم عن مااقصده بشكل اكثر كومديدية وغرابة فانتم تعلمون الاحلام .فاستنكرت بشدة عدم وجود مراجيح او زحاليق فى اى المراكز النسوية وبغض النظر عن كوميدية هذا الوصف لكنى ارى ان ثقافة الاحتفال غابت بشكل ضخم عن الكثير من النسويات وحلت مكانها تقافة حزينة منكسرة تحمل نبرة عنف زائفة تذكرنى هذة الثقافة بماتفعلة بعض الفصائل الفلسطينية واللبنانية مع الاطفال بتحريم الاحتفالات والضحك حداد على الشهداء ورغم صعوبة التشبيه ولكنك تدخل الندوات التى تناقش وضع النساء او حتى عروض افلام كانك تدخل لسرداق عزاء كبيرة وحالة من الحزن الدفين فتجد مثلا ان فيلم اسرار البنات يتصدر قائمة المعروضات او عيب يا لولو عيب التى تموت البطلة نيللى فى نهاية الفيلم ويختفى تماما افلام من نوعية بنات وسط البلد رغم انه انتصر فى نهايته للفتيات إلا انه مزور للحقيقة والواقع الاليم …هناك ازمة ضخمة فيما يقدمة النسويات من اضافة حقيقية فالامر فى كثير من الاحيان لا يخرج من شعارات حزينة ومنددة بالوضع المأساوى وهذه الشعارات توسع من مساحة الاختلاف فى المقابل المردود الثقافى النسوى فى تراجع شديد الا فى القليل من الاستثناءات كمشروع الحكى الذى تقدمة المراة والذاكرة وغيره القليل وتراجع ايضا على المستوى البحثى فمنذ مدة طويلة لم تتم الدعوة لمناقشة ورقة بحثية عن اوضاع النساء فى اى مكان او عن تأثير الثقافة المحافظة وغيره وغيره بل كل الدعوات فى الفترة الاخيرة كانت مؤتمرات تنديد وشجب بداية من التحرش حتى الرد على مقالات او التصريحات ذكورية المنتشرة
باختصار اشعر ان الامر يحتاج لاعادة نظر وخلق ثقافة مقاومة اكثر بهجة وانطلاق لتخريج جيل جديد من النسويات اكثر قوة وسعادة بما يفعلة واكثر انضباطا من الناحية النفسية لا يقع فريسة سهلة لدموع ذكورية تعلن التضامن وتندد بالانتهاكات وترى المراة هى امه واخته وزوجته التى يحزن كثيرا من اجلها ..الوضع هو قضية خاصة بالنساء ويجب ان يخرج من حالات الكلشيهات التى تضرب بعد فشل علاقة عاطفية او حوادث الانتهاك العلامية ككلام مثل اعتزلت الرجال ورميت مفتاح المرأة بداخلى .. لازلت اراهن على جيل الشابات من النسويات بما فيهم رفقاء المدونة وغيرهم من الاصدقاء الذى اراهم اكثر موهبة من الانسياق وراء هذا الخطاب المسيطر الكئيب فهل من الممكن فعلا ظهور جيل قادر على خطف الانتصار والسعادة قادر على الضحك والغناء ام سنظل نبكى حتى الانتحار
بسام مرتضى
6 Comments:
يسام أولا احنا مش رفقاء حتى فى المدونة احنا اصدقاء وزملاء............الموضوع يفرق برضه
المهم مع استمتاعك بردود الأفعال الغاضبة اليك واحدة منها
اولا الحوار حول الحركة النسوية دائم فى مجموعتنا وليس لاصدارالعدد الجديد من البوصلة دخل فيه مباشرة الا من حيث زيادة الغضب تجاه من يتحدثون عن الحركة النسوية
ثانيا احلامك تخصك ولكن يتضح ان لديك شحنة غضب زائدة نحو الحركة النسوية مما جعلها تزورك فى منامك
ثالثا اعترافك بوجود التمييز لا يبرر استهانتك بتعبير النساء عن غضبهن وحزنهن من اوضاعهن المتردية فى مجتمعاتهن وأقول لك ان الموضوع يتحول لمرثية لان الوضع فعلا مأساوى لمن بداخله ويعايشه يوميا ومن يعمل فيه ولا يتصورن الحديث عن قضاياهن بشىء من المرح من اجل اجتذاب الرجال الكارهيين للنكد
رابعا الاستهانة بحالات الانتحار الغير قليله للنسويات ليس سببها انهن يدرن معاركهن بمرثيات وحزن وولولة على اوضاعهن بل بسبب العديد من الضغوط اللاتى تواجههن والاصعب عدم وجود حلفاء لهن فلا عائلة تنصرهن ولا اصدقاء وحتى الزملاء فهم على استعداد لبيع قضايا النساء عند اول منعطف وفى الأولويات هن دائما فى اخر الصف
خامسا حالة الابتزاز والمقارنة باوضاع الفصائل فى فلسطين ولبنان غير ذات صله
سابعا الا اننى لا اؤيد شخصيا استدعاء الفاظ نسوية عند نهاية العلاقة السخصية التى قد تكون لا تدار بنفس وجهة النظر والقيم الا اننى لازلت اتعاطف مع من تصدق اكلشيهات الرجال مدعيي التقدم والتحضر
ثامنا وجود جيل جديد من النسويات تختلف الياتهن مع الجيل الحالى لا يعنى اننا سنضع مراجيح فى مراكزنا ولن نتعامل مع قضايا تجرحنا وتؤلمنا وتؤثر فى حياتنا باداء ساخر غير مكتئب لنرضى اى احد ايا ماكان
اسفة على الاطالة
سادسا حزنك على الثقافة المحافظة فى العالم كله لا ترتبط بحزنك على تاثيرها على قضايا النساء بل مرتبطة بأنها تمس قضايا تهمك شخصيا
سابعا الا اننى لا اؤيد شخصيا استدعاء الفاظ نسوية عند نهاية العلاقة السخصية التى قد تكون لا تدار بنفس وجهة النظر والقيم الا اننى لازلت اتعاطف مع من تصدق اكلشيهات الرجال مدعيي التقدم والتحضر
ثامنا وجود جيل جديد من النسويات تختلف الياتهن مع الجيل الحالى لا يعنى اننا سنضع مراجيح فى مراكزنا ولن نتعامل مع قضايا تجرحنا وتؤلمنا وتؤثر فى حياتنا باداء ساخر غير مكتئب لنرضى اى احد ايا ماكان
اسفة على الاطالة
السلام عليكم
موضوع المراة ليس خاص بالنساء فقط لاننا نعيش في مجتمع به الذكور والنساء اي الاتنين يكملا بعضهما البعض
ولكن مكشلة المراة ان الرجل ينظر اليها فقط نظر السيد للعبد في كثير من الاحيان وليس كلها
المراة الان تكثل اشايء كثيرة للرجل لبس واحده فقط للتربية واعداد الطعام
ولكن لكي تخرج المراة من هذه النظرة المترسبة منذ سنوات طويله سوف تحتاج الي جهد ووقت كبير
زونتى
مش عارف ابتدى منين الرد على تدوينتك الموازية لكن خلينا نشمر ونسمى كده
اولا كلمة رفقاء من الواضح جدا فى سياق التدوينة انها لا تحمل اى بعد سياسى ولا اى ازمة فى ان نكون رفقاء فى التدوين فى تابوهات ولكن الامر يحمل حساسية غير مفهومة على عدد من الالفاظ الكلشيهات
الحركة النسوية دائما فى مجموعتنا ..نعم وانا قلت ذلك فى البداية ولكن صدور عدد البوصلة وسع النقاش ليحتل كل دائرة الاصدقاء الخارجة عن مجموعتنا وهنا انا ارى فائدة كبيرة للعدد فى أثارة الجدل حول عدد من قضايا النساء
انا استهين بتعبير النساء عن غضبها اعتقد ان هذا كلام غير صحيح بالمرة فاختلافى مع طريقة التعبير لا تنفى اطلاقا احساسى بالغضب وضرورة التعبير عنه ولكنها وجهات نظر مختلفة فى طرق التعبير حتى فى حالة ان الوضع مأساوى فطرق التعبير الجديدة لن تجتذب الرجال الكارهين للنكد ولكنها ستجتذب الرجال والنساء المحبيين للحياة و للمقاومة وليسو مجموعة من الشهداء
اعترف ان بشاعة الوضع هى احد اسباب انتحار العديد ولكن لازلت مصر ان شكل المقاومة وصورها تعجل كثيرا بقرار الانتحار والاستسلام والاكتئاب يعجل سريعا ايضا بالانتحار .ولا ارى اى استهانة بحالات انتحار هنا فلم اكن اعرف احد من المنتحرات بشكل شخصى ولا انتى ايضا تعرفيهن ونحن الاثنين نحلل اسباب هذا الانتحار
لا ارى اى نوع من الابتزاز فى المقارنة باشكال مقاومة مختفة فى فلسطين او لبنان ولا اعرف من تقصدين بالاشخاص اللى انا ببتزهم وببتزهم ليه
اخيرا اتفقتى معى فى شىء ولكن غضبك من الكلام اوقعك فى اعلان تعاطف غير مبرر على من تصدق اكليشهات وكأنها هى الاخرى لا ترفع اكلشيهات فى بداية العلاقة
لم اطلب من الجيل الجديد ان يضع مراجيح فى مراكزه فهذا كان حلم ولكن ما اطلبه واضح فى الفقرة الاخيرة بضرورة خلق تقافة مقاومة مختفلة
بالفعل حزنى من الثقافة المحافظة التى تضرب العالم نابع من انها تمس قضايا تهمنى منها قضايا تمس النساء ..باختصار لا يوجد شخص يتعاطف مع شىء ويعلن مقاومته الا اذا كان يسمه فانا مثلا لا افكر مثلا فى قضية التبت ولا افهم هل من العيب الاهتمام بالقضايا التى تمسنى
اخير بالفعل احلامى تخصنى ولذك استخدمتها فى موضوع التدوينة ولكن لا اعتقد انى اجلس واكتب هنا عن موضوع اهتم به فاتهم انى احمل شحنة غضب زائدة بل على العكس انا ارى انى مهتم بالحركة النسوية المصرية بالتحديد ومهتم بتطوير خطابتها واساليب مقاومتها
اخيرا تانى استشعر بحالة من احتكار الدفاع عن الحركة النسوية كأنها ارث شخصى ولا ارى ان هناك تعامل قائم على الشراكة فمثلا لم اجد فى ردك دفاع عن لماذا هذه الطرق فى التعبير التى اراها كئيبة او عن خطورة ما اقولة فى خلق ثقافة مقاومة اكثر بهجة الامر كله كان محاولة صد هجمة على الحركة النسوية من شخص قررتى انتى انه من خارجها
والسلام ختام
بسام من الواضح انك لا تقرأ وان ثقافتك سماعية الى حد بعيد ولو انت مهتم يمكن ان تقرأ تقرير التنمية الانسانية الاخير عن المرأة في الوطن العربي سوف تبكي ما لا يقل عن 10 سنوات اللى الامام من احوال المرأة المصرية ورأي العامة في قضاياها .. فهي الاكثر فقراً وجهلاً ومرض وبطالة في الوطن العربي ككل
كما ارجو منك ان لا تعلق قبل ان تقرأ هذا التقرير و تقرير منظمة العفو الدولية عن الوطن العربي ومصر و تقرير اليونسكو عن انتشار الجهل بين الفتيات و تقرير اليونسف عن فتيات الشوارع
القرأة كنز لا يفنى .. اقعد الاول و اقرأ وبعدين اكتب ودى حاجة ليك انت لا تكتب عن شيئ قبل ان تقرأ عنه
كما اننى ارى ان موضوعك هذا فيه تناقض واضح مع طريقتك المتحررة في الحياة والصداقة والتعامل مع المرأة فيما يخص مصالحك اما في قرارت نفسك فانت غير مؤمن بالقضية وهذا ما يظهر في كتاباتك .. قد ابدو على خطأ ولكن طريقتك في الكتابة توضح ذلك
"الاشياء الصغيرة ذات معان كثيرة"
Hi there,
You are chosen to represent your country in the first international blog
WUB (World United Bloggers)
The aim of this blog is to prove to the world that differences in language, religion,race and nationality do not make us hate each other and we can make this world better if we express our opinions with respect to others.
If you agree to join us please send e-mail with your nick name , age , country and your blog address to sharm_lover@hotmail.com where you will be sent an activation mail which makes you entitled to contribute in WUB, your name as one of the contributor will automatically be updated.Please read the rules before you start any posting in WUB where you will also find the aims of this WUB.
Thanks
Chief WUB,
Sharm .
www.worldub.blogspot.com
السلام عليكم
يا ريت تزورنا و تقولنا رأيك
Trateesh Kalam
Post a Comment
<< Home