Wednesday, November 07, 2007

من مصر لباكستان .... يا قلبي احزن

برويز مشرف الرئيس العسكري الباكستاني اعلن حالة الطوارئ في باكستان، قفل القنوات التلفزيونية الخاصة،عامل يعتقل في نشطاء المجتمع المدني و مبهدل القضاة و مقلل من صلاحيتهم و معترض علي استقلالهم و كمان في نفس التوقيت و سبحان الله ، زعيمة المعارضة بناظير بوتو واجهت كم محاولة اغتيال كدة علي الماشي من ساعة ما حططت رجلها في باكستان و ترزية القوانين عمالين يفصلوا قوانين علي مقاس مشرف هو و بس
.
برويز مشرف زي كل رئيس باكستاني صاحب الامريكان، يعني ما حدش ها يقول له تلت التلاتة كم طول ما هو تحت جناحهم في افغانستان و كمان قامع "الاسلاميين" في باكستان ، و كمان هو رئيس الجيش، اينعم قال انه ها يتنازل بس دة مش لازم يحصل، كلمته زبدة تطلع عليها الشمس تروح
يا تري يا هل تري مش حاسين انه في وجه شبه بين باكستان و حتة تانية في العالم تقع بين اسيا و افريقيا و عاصمتها القاهرة.
نفس السيناريو ، نفس البطش و الغطرسة و الانانية ، البلد و اهلها مش وسية
من اللي قال الدنيا دي وسية
فيها عبيد مللك الايد و فيها السيد سوانا رب الناس سواسية
لا حد فينا يسيد و لا يزيد ايد
و يا تري يا هل تري كلاكيت تاني مرة
، مادا تفعل لو كنت مكاني و بلدك بقت بلد الرئيس و اللي معاه، بس هما اللي يغيروا فيها و يتعاملوا مع اهلها انهم قطيع كدة ، ما هم الشعب الحبيب الصبور المهاود
لملم جروحك يا حزين و امشي
خطوة كمان و تخف الامك
و احلم بعين صاحية و لاتنامشي
غير لما تقطف زهر احلامك
لازم نقول حاجة ، لازم هنا و في باكستان حد يقول ، اللي بيحصل دة مش تمام ، البلد بتاعنا كلنا ، ما حدش يقرر مصيرها لوحده مهما كان و اي من كان
مقاطع الشعر من تتر مسلسل الوسية ، مش عارف من الشاعر اللي كتبها ، بس محمد الحلو هو اللي غناها
فاطمة إمام

10 Comments:

At 6:08 AM, Anonymous Anonymous said...

الشاعر سيد حجاب والملحن ياسر عبد الرحمن

 
At 7:43 AM, Blogger Fatma Emam said...

شكرا يا مجهول
:)

 
At 5:12 PM, Blogger egy anatomist said...

..

أولا: أسجل إعحابي بتجربتكم التدوينية المتميزة.

ثانيا: مفيش شك ان فيه أوجه اتفاق بين مصر وباكستان من كذا ناحية. لكن بعتقد ان أوجه الاختلاف أكتر واعمق.

الاتفاق اللي بينهم بشوفه مشترك بين كل أو معظم دول العالم الثالث (لو بتحبي الإسم ده) أو دول الجنوب (لو تفضلي وصف أقل خشونة وأكثر تهذيبا)! يعني معظم الدول اللي مرت بظروف تاريخية متشابهة بيكون فيها غالبا هياكل سياسية ليها خصائص متقاربة. فمثلا هتلاقي حضرتك ان فيه شبه كبير بين نظام حكم مشرف ومبارك وممكن تضيفي ليهم كل ملوك ورؤساء العرب ومعاهم معظم أنظمة الحكم في آسيا باستثناء اليابان والهند! وعندك كمان شوية أنظمة في أمريكا اللاتينية، على شوية صغنين أوي وبيقلوا بسرعة في أوروبا الشرقية! بخصوص اوجه الاختلاف بين مصر وباكستان فهيا في رأيي كتير وجوهرية، لكن محتاجين كتابة كتير وتوضيح أكتر وده ميصحش في أول زيارة

أعذري إطالتي وتقبلي اعجابي بكل ما هو مكتوب في هذه المدونة المتعة

تحياتي واحترامي

 
At 12:22 AM, Blogger Fatma Emam said...

عزيزي egypt anatomist
اولا شكراااااااااااااا علي كلماتك الرقيقة و اطرائك
المدونة دي بتاعتي انا و اصحاب من اجل القعدة الحلوة كلنا و هي احد تجليات صداقتنا اللي ربنا يديمها
اما عن مصطلحات العالم الثالث و الجنوب ، المصلحين دول بيمثلوا عملية تطور المفاهيم في حقل العلوم السياسية ، اللي انا قربت انساه دة ، العالم الثالث ظهر مع مرحلة ما بعد الاستعمار و ظهور الدول الحديثة العهد بالاستقلال و تواكب معها مصطلح الدول النامية
و الاتنين فيهم استعلاء غربي واضح و فيه فكرة التطور المجتمعي اللي بتفترض ان المجتمعات زي الناس بتتطور يعني كانت بدائية و اتطورت، بس بين السطور كدة تقصد ان لسة في ناس بدائية و محتاجة الرجل الابيض ينقل لها الحضارة
الجنوب مصطلح افضل و ان كان مش دقيق لان في سلة الجنوب في ماليزيا و اندونيسيا الاغنياء المتقدمين و في سلة الشمال في بولندا و بلغاريا الفقراء
انا معالك ان في قاسم مشترك بين دول الجنوب و دة اللي قصدت اوصله من التدوينة، قصدت كمان اكد علي فكرة التشبيك و التعاون مع اللي عندهم نفس الداء يمكن نساعد بعض
و شكرررررررررررررررا و تابعنا بقي علي طول
ان شاء الله تجدوا ما يسركم

 
At 8:50 AM, Blogger egy anatomist said...

فاطمة

أنا اتفاجأت بخلفيتك السياسية.. لسبب لا أعرفه لا يفضل الجنس اللطيف دراسة السياسة الدولية بالذات.. يعني ممكن نلاقي كتير سيدات مهتمات بشؤون الداخل وبالكتير اوي قضايا المنطقة.. والكلام ده منطبق للأسف حتى على كتير من دارسات العلوم السياسية و/أو العلاقات الدولية.. فاسمحيلي أعبر عن سعادة حقيقية بتعليقك والفهم العميق اللي بيعكسه.. أظن واتمنى ان هيكون بيننا في المستقبل مناقشات كتير ان شاء الله

أنا متفق معاكي ان مصطلحات التقسيم فيها شبهة استعلاء غربي.. مش بس المصطلحين دول ممكن تضيفي ليهم "الشرق الأوسط" اللي مالوش أي وجود جغرافي حقيقي!! واللي محتواه بيتغير كل 60 أو 70 سنة تقريبا ما بين الشرق الأدنى ثم الأوسط واخيرا الموسع او الكبير.. وبرضه موافقك في موضوع الشمال والجنوب بس هما بيعالجوه دلوقتي بإضافة "السياسي" للشمال والجنوب

انا هكتب على كل حال قريب ان شاء الله في موضوع الديمقراطية وثقافتها وازاي 10% من سكان الأرض شايفين ان ال90% التانيين مش عايشين في ديمقراطية ولا سعادة وليه ال 90% دول -من وجهة نظري- مقدروش يعملوا ديمقراطية ليبرالية على الطريقة الغربية وليه تقدمهم الاقتصادي والعلمي اقل من اخواننا الغربيين..

بكرر سعادتي بالنقاش معك وفي انتظار بوستات تانية على طول ان شاء الله

تحياتي واحترامي

 
At 8:10 AM, Blogger Fatma Emam said...

عزيزي egypt antomist
لا اخفي عليك ضيقي من تعليقك الاخير
اعتقد ان خريجاتكلية الاقتصاد و العلوم السياسية يفهمن في مجال تخصصهن اكثر من اي "رجل"، اشتهرت كليتنا بكلية الكعب العالي ، لكثرة الطالبات فيها
هيئة التدريس و الطلاب و العمادة تشغلها النساء

 
At 9:28 AM, Blogger egy anatomist said...

فاطمة

سنوات طويلة قضيتها بين أروقة كليتي التي أعشقها.. متجولا طول اليوم بين أدوارها الأربعة.. جالسا في كل مكان فيها حتى على سلالمها.. متتلمذا على أيادي عظام المدرسين والمدرسات بها.. متناقشا لساعات طوال على مدار سنوات مع هدى عبد الناصر وجودة عبد الخالق ومحمود عبد الفضيل ومحمود محيي الدين ومنى البرادعي العميدة الحالية وعلي الدين هلال وليلي الخواجة واحمد ثابت وكل الأساتذة الأجلاء ثم مشاركا لهم في مهامهم لفترة

سنوات طويلة وأنا أسمع وأتكلم مع صديقاتي الأعزاء ممن يشغلون أكثر من 75% من عدد الطلبة في كل التخصصات وفي أي من الأقسام العربي أو الانجليزي أو الفرنسي

وجدت بعضهن رفيع المستوى العلمي وكثير غير ذلك

وجدت كثيرا لا يطمحون للعمل السياسي بأي صوره بعد التخرج ويميلون للبحث عن زوج

أنا لا أهاجم أو أنقد يا سيدتي

أنا مؤمن أن لا فرق نهائيا بين رجل وإمرأة

لكني أتكلم عن واقعنا الذي يظلم المرأة للأسف ولا يعترف بتفوقها ويضع العقبات في طريقها

هل تعرفين كم خريجة التحقت بالسلك الدبلوماسي ثم اضطرت للاستقالة أو الاعتذار المتكرر عن السفر بسبب ظروف الزواج والأطفال

في تعليقي الذي ضايقك كنت أقرر واقعا ولا أعبر عن رأي أو موقف

كنت أقصد أن المرأة المصرية ولو كانت دارسة متخصصة فإن ظروف واقعها للأسف لا تشجعها على استمرار اهتمامها بالسياسة الدولية بالذات وبأمور أخرى كثيرة بوجه عام

على كل حال

اعتزازي بكليتنا لا تحده حدود.. ولا تقيده قيود.. اعتزاز يدفعني لزيارتها والتجول في مبناها الجديد والذهاب لمكتبة الدور الثالث والجلوس أحيانا في مدرج زكي شافعي الكبير.. فما من مرة أزور مصر إلا وأكحل عيناي برؤية معشوقتي الجميلة الساحرة.. كلية الكعب العالي.. سياسة واقتصاد

تحياتي واحترامي

 
At 12:50 PM, Blogger Fatma Emam said...

و لما تحجر علي اختيارهم
اليس لهن الحق ان يبحثن عن زوج، السن نساء
العمل في السياسة بطبيعته نخبوي ، فهو مثل القمة لا تتسع للكثيرين
لهن ان يخترن ما يروق لهن ، اكره القوالب الجامدة، الام لا تقل اهمية عن مني البدراعي العميدة ، لها ان تبقي في منزلها ان شاءت و ان تعمل ايضا ان شاءت

 
At 1:08 PM, Blogger egy anatomist said...

ومن قال غير هذا؟ أنا فعلت؟!! هل حقا فهمتي من كلامي إنني "أحجر" علي حقهن في العمل أو غير العمل؟!! .. هل حقا مجرد التعبير عن دهشة لا تمس أي حق لأي إنسان من قريب أو بعيد تستحق رد الفعل هذا؟!! هل مجرد أسفي لتعنت بعض الرجال مع زوجاتهن يثير غضبك لهذا الحد؟ من قال إنني أناقش حق المرأة في الزواج أو الأمومة؟!!!! أنا أتحدث عن حالات أُرغمَت المرأة فيها على عدم مواصلة عملها رغم أنفها

الأم لا تقل أهمية عن العميدة

واضح إنني فعلا قلت ما يفيد عكس ذلك.. شكرا جزيلا لتصحيح الأمر لي

تحياتي واحترامي
وداعا

 
At 1:21 PM, Blogger Fatma Emam said...

لا اعتقد ان هناك ظاهرة احادية السبب بالتأكيد هؤلاء النسوة شاركن في هذا الوضع
كما تعلم الكلية تغير منظور طلابها تماما لعل ما تعرضوا له من احداث في الكلية من لطف بعض الاساتذة و انهيار بعض الصور المقدسة ، ابعدهن عن ما صوبوا لهن
ملاحظة اخيرة قد تبدو ساذجة : من المعروف ان طالبات كلية الاقتصاد هن الاكثر اناقة ، البعض يرتاد الكلية لاسباب جذب الاهتمام او رغبات مكتب التنسيق
علي اية حال وداعا
اسفة علي كوني صريحة

 

Post a Comment

<< Home