Friday, August 11, 2006

رسالة الى ابائنا وامهاتنا من اليسار


رسالة الى ابائنا وامهاتنا من اليسار

انا ابن لاب وام من اليسار وحاول الكثير بعد ذلك ان يتبنانى وان يرى نفسه ونضاله داخلى فانا ابن جيل السبعينات من تربيت فى احضانه وعلى قدمه ومن اعطونى الهدايا ومن علمونى السياسية لكنى الان اقف لاخلع عبائتى التى ظلت على كتفى واعتقد انه حان الوقت لاتكلم وان يسمع الجميع

كنت انا وجيلى من الاطفال ابناء اباء وامهات شاركوا وقادوا الحركة الطلابية فى السبعينات كنا اطفال لابطال انتفاضة الحرامية . كنا اطفال التنظيمات والمعتقلات . ابائنا وامهاتنا ورثونا الهموم واسموها هموم الوطن ورثونا الشارع وقالو لنا الشارع لنا ورثونا التمرد على العالم ولكن ...لم يعلمونا التمرد عليهم او حتى على انفسنا اتذكر وانا فى المدرسة اتعارك مع زملائى والمدرسين من اجل العراق اثناء غزو الكويت اتذكر وانا اعلق صورة الشاب الملثم واسماء شهداء انتفاضة الحجارة اتذكر صورة جيفارا التى رسمتها بيدى فخرجت شبهى فلم تعجب اصدقائى اتذكر صوت الشيخ امام وشرفت يا نيكسون بابا الذى لم اكن أعرفه .ميراث ثقيل وها هو هذا الجيل يوهمنا يوميا انه علمنا الحياه وعلمنا الوطنية وعلمنا الثورة ولكنه لم يعلمنى ان اكون انا فاخرجنى مختلف عن الاطفال ولكن اختلاف معدوم الهوية-هويتى الشخصية- ظللت اكبر حتى اصبحت فعالا فى الثانوية ثم ناشطا ثائرا فى الجامعة ولكنى كنت دائما اشعر بداخلى شىء عجيب اشعر اننى لا امتلك الا ثقافة سمعية ظننت لفترة طويلة انها كافية فانا ابن جيل المنظرين والثوار اتذكر انى تشاجرت مع اهلى حتى اقرأ البيان الشيوعى لكنهم رفضو خوفا على من التنظيم وتكرار ما حدث معهم وهنا بدأت اشعر ان هذا الجيل لا يعطينى الشجاعة و الاختيار . والحسابات التى دائما ما يعلنون انهم تجاوزوها هم اسراها فظلو عمرهم يرونا شجعان ولكننا نخاف ان نختلف معهم نخاف ان ندمر مقدسات اليسار الاساسية ونتمرد عليها . فى الجامعة كنت انا والاصدقاء نعشق كسر باب الجامعة والالتحام مع الامن وكسر الاقفال يرونا يقولو هذه هى الشجاعة والثورة خرجت اطالب بحرق سفارة وطرد سفير و اسب والعن محمل بالطاقة والعنف والغضب ولكننى الان اقف لاسئلكم الم تفكرو للحظة وانتم تعطونا الدروس نعم انتم جميعا ولا استثنى منكم احدا وانتم تمجدون امامنا حلم جيفارا المسلح الم تقفوا للحظة وانتم تعلقون لنا صور الشاب الملسم ذو الملامح الحاده

ايها الجيل العظيم لقد اخرجتمونا نعشق العنف رغم تحفظاتكم الدائمة على مصارعة المحترفين اخرجتمونا جبناء نخاف ان نفضح ذواتنا ، اخرجتمونا جهلة ننفضح فى اول خروج خارج المجتمع البديل الذى نكسب فيه شرعية الثقافة كوننا ابنائكم ولم تنتبهوا للحظة اخرجتمونا مسوخ صغيرة تشبهكم لسان عالى وقلوب تائهة لاتعرف طريقها للحب و السلام اخرجتمونا نعلم ان السياسة ثورة وعداء ونسيتم ان تعلمونا ان السياسة نضال تعاونى للبحث عن مجتمع افضل اخرجتمونا نتهم الاخر بالعمالة والخيانة

فالى كل جيلى واصدقائى الى خلود وعاصم وزياد ،زياد ، سلمى ،مجد ، امنية ،علاء ، منار ، روبا ،اكرم ، مروان ، مى ، بسام ، رامز ، نسمة ، ندى كثيرين وكثيرين دعونا نرمى العباءة وندافع عن انفسنا وفرديتنا واحلامنا الصغيره دعونا نبحث عن انفسنا خارج الوصاية ونرفض الميراث لاننا دائما ضدد التوريث


بسام مرتضى

34 Comments:

At 9:24 AM, Blogger ahmad said...

هذا الميراث.. أعطى الكثيرين منظورا خاصا جدا للعالم.. متذبذب أحيانا.. خائف أحيانا أكثر.. لكنه بكل مساوئه خلق أفراد ذوي حصيلة معرفية واسعة.. و تعددية فكرية نشأت من صراع البيت/الشارع/المدرسة... و هي تعددية في الأفكار و المناهج و ردود الفعل

أنا أحيي جيل السبعينات و أبنائهم..
الذين أعتقد أنهم آخر حملة المشاعل

و ان كنت لا آتمنى ذلك

 
At 1:54 PM, Anonymous Anonymous said...

أظن أني قادر أفهم أنت تقصد ايه رغم أن قصتي في علاقتي بأهلي و أيديوليجيتهم مختلفة جدا.

أجزم أني محظوظ، مكانش فيه تابوهات سياسية في البيت لكن في نفس الوقت مختلفناش أبدا خلاف جذري في الفكر السياسي (طبعا طلعوا ميتيني في علاقتي بالدراسة و حياتي الخاصة بس أظن دي خناقات طبيعية و متصور أني هطلع ميتين أولادي لما يجي علي الدور برضه، المهم الواحد يعرف يعدي المرحلة دي و يرجع صديق لأهله).

أنا شخصيا متصالح تماما مع تاريخ اليسار، لا أمجد جيل السبعينات و شايفهم بنظرة نقدية (أظن هما اللي علمهوالي) و في نفس الوقت شايف أن الفكر اليساري في الدنيا تطور و منيش رافض ليه ولا عندي أزمة معاه، أنا شايف نفسي جزء من حركة عالمية يسارية من أول البرمجيات الحرة للشغل على حقوق الأطفال و تنشيط دور الشباب لحد العمل التنموي اللي بعمله و هكذا و شايف أن اللي لسه عليه القيمة من جيل السبعينات بيتعلم مننا أكثر من ما أحنا بنتعلم منه الأيام دي.

 
At 5:44 PM, Blogger wa7ed mn masr said...

أحترمت كثيراً ماكتبته -بغض النظر عن إختلافى حول تعميم تجربتك الشخصية مع هذا الجيل - ، تقديرى لما كتبته يرجع إلى إننا - جيلنا - نحتاج أن نقف وقفات نقدية جادة لقناعاتنا و ممارساتنا و إختيارتنا ، نحتاج لإعادة قراءة و إعادة إنتاج و تطوير كل هذا بطريقتنا نحن ، بأدواتنا نحن ،فى زمننا نحن . أحى نقدك لذاتك و تجربتك و أظننا جميعاً - أفراداً و جيلاً - فى حاجة لهذا..تحياتى

 
At 6:44 PM, Blogger أحمد said...

مش ممكن
!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بسام مرتضى شخصيا
دى الدنيا صغيرة خالص

مبروك فعلا الخطوة التى اخذتها
و لو انى اذن انك اخذتها منذ فترة ما

 
At 6:59 PM, Blogger أحمد said...

لو فيه عندك فراغ
ممكن نتكلم على الايميل

 
At 2:54 AM, Anonymous Anonymous said...

بيسو ... ايه التقطيع ده يا واد و رفقا بالقوارير ... بص انا مش شايف ان فيه مشكله في اننا نورث عباءة اهلنا و لو بصيت من فوق او بعيد هتلاقي ان كل الدواير كده هو ده نمط المجتمع كله بس الفكرة كمان اانا لو بنقول ان فيه حالة شيزوفرنيا مجتمعيه فا ده بيوضح اكتر في اهالينا من جيل السبعينات لان كل تراثهم العظيم في النضال من اجل مفاهيم ايا كانت بس كلها تحت مظلة التمرد بس لما التمرد ده بيحصل جوا بيته بتتقلب الايه و بيصبح هو اللي يقرر مره تحت ادعاء انه الاكثر خبره و اخرى تحت ادعاء الخوف على الدراسه ... طاب لما تكبر و تشتغل يابني تعمل اللي على كيفك و لو انت ناضلت شويه اكتر و ما اكلتش من البكش ده بيجيبوا من الاخر و تبص تلاقي نفسك قدام رب اسره تقليدي جدا ممكن يمنعك بالقوه لان راس المال يحكم في الاخر و هو اللي بيدي المصروف تجي بقة تخرج بره دايرة السن دي و تكبر تلاقي نفس المطالب هي هي بس بتنقلب من جبروت و قوة و ادعاءات لابتزاز عاطفي و ضعف انساني بيستغلوه عشان تفضل لابس نفس العبايه و متبقاش اكتر من امتداد خيال ظل لبعضهم

 
At 8:19 AM, Blogger so7ab said...

احمد 1

فى البدايه اختلف شوية معاك فى كونه عمل حصيلة معرفية حقيقية تانى حاجة انا لازم اختار انى اكون من حملة المشاعل مش تتفرض عليا وتانى حاجة لازم اكون مهيى ء مش مجردابن جيل السبعينات

علاء

اولا يا علاء كلامك بجد خلانى اشعر بشوية حزن لانه مبدئيامش من المنطقى اننا نتولد نلاقى نفسينا يسار ونبتدى نعمل اعدات فى اماكن واحنا لسه صغيرين ونتكلم كونا يسار انا فاكر زمان نسور وبعد كده مدينة نصر وحجات كتير. تانى حاجة مستحيل ميحصلش خلاف جذرى مع اهلك رغم انك فى مجتمع ملىء بالتناقضات يعنى مستحيل مقررتش فى لحظة تستشيخ او غيره وغيره انا من وجهة نظرى اساسا ده شىء مش صحى وبعدين علينا اننا نعترف اننا لما بنخرج بره اعدتنا ديه لمجتمعات تانية بنبان اد ايه احنا ضعاف
اما موضوع التصالح وكونك جزء من حركة عالمية فده معناه ان يسار العالم بيتطور نحو مزيد من الديموقراطية مقابل يسار الداخل بيتطور نحو مزيد من الفاشية والجماعية

واحد من مصر

فى البداية انا معاك كمان مش مبسوط انى عممت التجربة لكن الفكرة جاتلى بعد ازمات كتير بينا كجيل وعلاقات ومناقشات ليا ضخمة حسيت معاها انى مش قادر اسكت . وانا معاك اننا لازم نعيد حساباتنا وقرائتنا علشان انا شايف اننا بجد بدانا نكون شبه جيل السبعينات اللى نسب كل تاريخ اليسار ليه رغم كونه من وجه نظرى مسهمش فى تطور نظرى للافكار وعلينا اننا احنا نتطور ونغير ونتمرد علشان على الاقل يكون لينا كافراد مساهمات حقيقية فى تطور الدنيا ديه

احمد 2

ايوه يا عم بسام مرتضى شخصيا وصحيح انا بقالى فترة واخد القرار ده وياريت تبعتلى ميل اعرفك فيه لانو واضح اننا عشره قديمة وانا بجد متشوق اعرف مين وممكن كمان منكلمش على الميل احنا ممكن نتقابل

صديقى عاصم

مش رفقا ولا حاجة احنا محتاجين نتكلم بقى ونكسر كل محاولات الابتزاز انا بجد بحبهم كلهم لانى ليهم معايا تاريخ طويل اهلى وصحابهم بس كمان انا شايف انى محتاج اخلع العباءة لانها عطلتنى كتير اوى انى اكون انا يلا يا عاصم نرمى ومنخافش ونفضح ذاوتنا ومنستخباش تحت هتافات مش بتعبر عنا

 
At 10:50 AM, Anonymous Anonymous said...

هم الموضوع مسلي و هرد عليك حتة حتة

أكرر أظن تجربتي مختلفة عن تجربتك

>اولا يا علاء كلامك بجد خلانى اشعر بشوية حزن لانه مبدئيامش من المنطقى اننا نتولد نلاقى نفسينا يسار

مش عارف ليه مش منطقي، القيم الأخلاقية و الانحيازات الأساسية في القيم الأيديولوجية أكيد بيكون للأهل دور في التأثير فيها، حتى لو أنت عندك كلام ضد الفكرة دي متقدرش تنكر أنها دارجة تماما، فالأهل مسئولين في كل المجتمعات اللي أعرف عنها أنهم يزرعوا مجموعة من الأفكار الأساسية في الأخلاقيات من أول عيب تكدب و غلط تسرق لحد مواقف أكثر تعقيدا زي الاهتمام بحال الفقراء.

تعريفي لليسار هو الوعي الطبقي، الانحياز للفقراء و رفض الامبريالية. و طبيعي جدا أن أهل مقتنعين بالكلام ده يحاولوا يزرعوا بوادر القناعات دي في أطفالهم، فأنا مثلا متأكد أني مش هربي أولادي على أن ربنا خلق البشر أغنية و فقراء و هو ده النظام، و في نفس الوقت متأكد أن أولادي هيقابلوا اللي أفقر منهم و اللي أغنى منهم و هيتسائلوا أسئلة في طبيعة الفروقات الطبقية يبقى لازم أديها اجابات، و متأكد أن هيشوفوا من أقرانهم سلوك هعتبروا غير أخلاقي بالمرة في التعامل مع وعيهم الطبقى و هتدخل لما ده يحصل.

يبقى أننا نتولدنلاقي نفسنا محملين بمرجعية أخلاقية يسارية ده شيئ طبيعي، الفكرة هل بعد ما تكبر بتستمر عندك نفس الأفكار الأخلاقية كده و السلام ولا بتعيد اكتشافها بناء على خبراتك الواعية و تفكيرك مع نفسك.


> ونبتدى نعمل اعدات فى اماكن واحنا لسه صغيرين ونتكلم كونا يسار انا فاكر زمان نسور وبعد كده مدينة نصر وحجات كتير.

أنا عمري ما رحت الزفت بتاع مدينة نصر ده ولا دخل دماغي لكن خلينا برضه نشوف هل منطقي ولا لأ.

أنت عندك طفل، تقدر تقرر أن الطفل ده حر أنه يختار ازاي يمضى وقته، لكن الطفل ده معندوش القدرة على اكتشاف الصور المختلفة اللي يمضى وقته بيها يبقى لازم تطرح عليه الصور المختلفة دي، طيب هو هيحكم على أساس ايه؟ هتقوله ممكن يا حبيبي تلعب كاراتيه، الطفل ميعرفش يعني ايه كاراتيه، يبقى لازم توصفله يعني ايه كاراتيه، و وصفك ليعني ايه كاراتيه أكيد هيبقى محمل برؤيتك الثقافية و الأخلاقية للكاراتيه و بذوقك الشخصي و هكذا. يعني فيه مرحلة أنت المصدر الوحيد للأفكار عن القعدات تتعمل فين و تبقى ايه، من المنطقي جدا أن جزء من القعدات دي يكون مشترك مع باقي أصدقائك و زملائك و من المنطقي جدا أن الأنشطة دي تعكس قناعاتك أنت (بما أن كل الأنشطة تعكس قناعات ما.

لو هلوم الأهل هيبقى على بذلوا مجهود قد ايه لتنويع الأنشطة، ضغطوا على الأطفال قد ايه للانخراط في نشاط بعينه، و بعد الطفل ما بقى عنده شبكة علاقات (عائلة، مدرسة، نادي، شارع، الخ) و طلع بمقترحات من عنده نابعة عن المعلومات اللي حصل عليها من شبكة العلاقات دي هل الأهل وقفوا ضد الاقتراحات دي ولا شجعوها و هكذا.

> تانى حاجة مستحيل ميحصلش خلاف جذرى مع اهلك رغم انك فى مجتمع ملىء بالتناقضات يعنى مستحيل مقررتش فى لحظة تستشيخ او غيره وغيره

يمكن تعريفنا لجذري مختلف أو ذاكرتي مش مساعداني، لكن اللي أنا فاكره أنه محصلش خلاف فكري جذري أبدا، و طبعا عمري ما أستشيخت ولا شاورت عقلي حتى أصوم رمضان يوم واحد.

الخلافات العميقة بيني و بين أهلي زي ما قلتلك كانت مرتبطة بأمور من نوع شغل البيت و الدراسة و العلاقات بالبنات و هكذا، و كانت في أوقات عميقة و عنيفة، منها حاجات أظن أني هقع فيها لما يجي علي الدور و منها حاجات عندي خطط أني أعملها بشكل مختلف لكن مظنش حاجة فيهم تعبر عن خلاف فكري أو أيديولوجي جذري، فرغم فشلي دراسيا لكن القيمة الأيديولوجية بتاعت أهمية و مركزية العلم أنا و أهلي متفقين عليها، الخلاف كان على العلاقة بالمؤسسة التعليمية مش بالعلم، و أظن أنا اللي انتصرت و أخواتي دلوقتي بيستفيدوا من انتصاري.

مش هخبي عليك كان فيه أوقات و أنا طفل كنت بلومهم على أني مختلف، الاختلاف كان مؤلم جدا وقت الطفولة و كنت محتاس، بس على ما دخلنا وقت المراهقة طلع الاختلاف لعبة و ميزة و له سوكسيه و بعدين كبرت و قدرت قيمته الحقيقة و خلاص.

> انا من وجهة نظرى اساسا ده شىء مش صحى

من وجهة نظري لا هي صحي ولا غير صحي، دي مصادفة، ممكن يكون عندك ابنة مختلفة عنك تماما فكريا و ابنة اخرى قريبة منك جدا فكريا من غير ما يكون فيه أي فرق في تربيتك ليهم، الغير صحي هو التفاصيل مش النتائج. هل قمعت أولادك فكريا؟ هل ضحكت عليهم؟ هل مارست ازدواجية فكرية؟ الخ.

> وبعدين علينا اننا نعترف اننا لما بنخرج بره اعدتنا ديه لمجتمعات تانية بنبان اد ايه احنا ضعاف

مش فاهم خالص، مين أعدتنا ديه أصلا؟ و مين بره؟ عموما أنا مفتكرش حسيت بموضوع أن "أحنا" (اللي برضه مش عارف دي بتشير لايه) ضعاف أبدا، أنا مفيش أحنا تجمعني بيك بنتمى ليها للدرجة ولا قعدة مشتركة بيني و بينك على حد علمي.

>اما موضوع التصالح وكونك جزء من حركة عالمية فده معناه ان يسار العالم بيتطور نحو مزيد من الديموقراطية مقابل يسار الداخل بيتطور نحو مزيد من الفاشية والجماعية

الجماعية لا تتعارض مع الديمقراطية و مش عارف ليه أنت شايف أن يسار الداخل بيتطور نحو مزيد من الفاشية، ممكن تديني أمثلة؟ أنا شايف يسار الداخل مسخرة و مصيبة سوداء لكن بقاله على الأقل 5 سنين بيتحرك في اتجاه ايجابي مش سلبي.

 
At 11:53 AM, Anonymous Anonymous said...

هاي يا علاء
ازيك
بصفتي انا كمان جزء من حركة اليسار العالمية والمحلية
وبصفتي كمان حسيت ان الحوار الثنائى بينك وبين بسام دمه خفيف بجد قررت أدخل في الموضوع
انت قلت حاجات كتير عايزة ارد عليها .. بس ححاول اختصر
وكمان لأن كان في كتيرمن كلامك صعب عليا فهمه يمكن علشان متربتش علي تقديس قيمة العلم زيك
انا كمان متربية في بيت بسار على اغاني الشيخ امام يوم الجمعة والمظاهرات والحوارات ايها يمكن مكنش منزعجة اوي من ده دلوقتي لما ببص للموضوع علي بعضه بس لسه في حبة حاجات لسه معلقة فيا … وبصراحة مش فاهمة اوي هيا ازى مرت عليك كده مرور الكرام من غير ما تسيب اي اثر جواك
عمرك كا حضرت حصة الدين في المدرسة وحسيت ان في حاجة غلط؟
عمرك ما زميلاك راحوا يصلوا وانت معاهم؟
وللدرجة دي انت عرفت تحسم الموضيع دي من بدرى اوي كده مع ان علي حد علمي ودراستي ان الحاجات دى لو متحسمتش بالتفكير ةالمنطق في مرحلة او اخرى الموضوع بيتحول لحاجة مش صحية على الاطلاق ... يعني هبل
انا زيك بالضبط يا علاء طفولتي عدت بلا اي خلافات ايدلوجية بيني وبين اهلى ولا حتي على الدراسة او البنات بس المختلف ان كان في مدرسة وشارع لاوجيران وعائلة أكبر .. يعني باختصار في احنا وفي بره .. كل اللي فات بأستثناء امي وابويا واصدقائهم وولادهم .. النسور ومدينة نصر فهو برة
اما عند الزفت بتاع مدينة نصر .. بالرغم اني عارفة ان دي طرقتك في الكلام اصلا بس انا زعلت .. لأن بصرف النظر عن تقييمي لتجربة مدينة نصر اللي شايفة فيها سلبيتها وايجابيتها .. وفي النفس الوقت شايفها فرقت كخطوة للدنيا في حياة ناس كتير اوي انا منهم.. واكيد مش في محل مقارنتها بتجربة النسور اللي برضه شايفة فيها سلبيتها وايجايتها .. بس المهم في الموضوع انا هنجت ومفهمتش يعني ايه حد قرر يشتم عشرات البني ادمين اللي اد كده مختلفين من اول عمرو عبد اللرحمن وفوزى واكرم وومجد انتهاءا بمي خليل وربا ونسمة وبسام و وعاصم وانا .... رغم اني في منهم كتير من حركة اليسار العالمية والمحلية والاقليمية
ملحوظة ياعلاء من وحدة بتدرس علم نفس لو قررت تخلف محتاج تعد مع نفسك او مع حد بيفهم علم نفس وترتب ورقك .. ومحتاج كمان تخفف لغتك شويك علشان ولادك حرام يتعقدوا

خلود

 
At 1:29 PM, Blogger mozn said...

فى البداية احب اقول ان المناقشات حول الموضوع اللى كتبه بسام كانت بينا من فترة طويلة وعلى قد ما عجبنى كلام بسام لانه فى حالة حقيقية وتجربة شخصية شايفة ان صعب حد يشكك فيها لانها تجربة داتية جدا وكان قرارى من البداية ان انا مكتبش لانى مش جزء من- حركة اليسار العالمية والمحلية وولادهم-
ولكن احب اقول انى للأسف لا احييى جيل السبعينات ولا المشاعل الى حملوها ولا الى سلموها لولادهم. والنقاش مش مفتوح حول انجازات الجيل العظيم وحركته الطلابية الى ورثها لولاده، ولان الموضوع تجارب شخصية فممكن احكى عن تجربتى أنا كمان، لما قررت اكون ناشطة فى الحياة العامة اكتشفت ان النشطاء اغلبهم من اولاد النشطاء والمناضلين وكأن الناس اللى المختلفة عنهم واتربت فى بيوت تقليدية مينفعش يكونوا نشطاء وتوصل محاولات تأصيل الموضوع ان فى حملة الاعتقالات الأخيرة يتكتب فى الجرايد حول ابناء النشطاء- هو ده التوريث اللى نحبه وعايزينه- شوفوا الاستفزاز !!!أصل توريث النضال هو المطلوب الأيام دى
وعلى الرغم ان انا وأخرين من اللى ضيعوا الليالى والسنين يقروا ويفكروا ويدرسوا ويحللوا مكتوب عليهم ان الورثة هم يكون ليهم الأولوية والافضلية اصلهم اتربوا غيرنا ونقاشتهم فى طفولتهم كانت عن الفقرا والامبريالية والمقاومة، مش اطفال عاديين يعنى ايزاى عايزينا نكون زييهم ولا بنفهم قدهم، بعيد اني شايفة انهم معاشوش طفولتهم وولاهى صعبانيين عليا!!!!!!!!!!!!!
ولحد دلوقت رغم ان كتير من الجيل ده فيهم اصدقائى العزاز جدا وصحابى وناس اعرفهم ، سأفة انى اقول انهم فعلا اضعف جيلهم معرفيا واللى قادر يشيل شعلة اليسار العالمى والمحلى هما ناس تانية خالص اخدت اختيار واعى انها تكرس وقتها لافكار امنت بيها.
و انا لسه عندى حالة الغربة لأنى أولا مش جزء من حركة اليسار العالمى من ناحية ومش بنت حد من المناضليين من ناحية تانية.
اما عن الردود اللى جات على الموضوع فانا فعلا لا احييى جيل السبعينات ولا ولادهم حملة المشاعل، اما عن كلام علاء فانا فكرت الف مرة قبل ما أرد عليه فبصفته الب الروحى للمدونيين وابن الناشط العظيم احمد سيف- اللى اكن له كل الاحترام والتقدير لان من قلائل جيله اللى فاهم هو بيعمل ايه وبيتكلم فى ايه- ولان من متابعاتى لمدونته عارفة ان لسان لازع جدا وانا فاشلة جدا فى الجزء ده، بس اللى اكتشفته ان الدنيا تبدأ وتنتهى عند علاء و قلت ارد ورزقى على الله.
لا ياعلاء فى احنا- واسأل كل اللى اتربوا تربية مختلفة، ويمكن علشان انت متعبتش نفسك تخرج برة مجتمعك اللى انت فخور فيه انك عمرك ماصليت ولاصمت ولا شفت حاجة الا حقوق الفقراء وعمرك ما شفت ايدولوجية غيرها رغم ان الناس كلها بتتغير وتطور افكارها

 
At 1:32 PM, Anonymous Anonymous said...

كواحدة بتدرس علم نفس مش مفروض تديني نصائح متخصصة الا لما أطلب مواهاهاهاها

:-)

الزفت مقصدش بيه الناس نفسها أقصد بيه الحالة، و عشان أبقى صريح تماما ولا أفتكر رأيي فيها كده ليه :-)

ما علينا

أي كلام مفهمتيهوش يبقى لأني حمار يا ريت تشاوري عليه و أحاول تاني و يا ريت تستحملي حموريتي

أولا من باب التوضيح، فيه ناس اتربت على أم كلثوم و عبد الوهاب و ناس اتربت على عبد الحليم، التربية على الشيخ امام تفرق في ايه؟

تعالوا نبتدي بأن من الطبيعي أننا نتعرض لثقافة أهلنا و لمنظومتهم الأخلاقية أكيد أولادي هيطلع ميتين أبوهم سماع pink floyd مش لأني ناوي أفرضه عليهم لكن لأني مش ناوي أبطل أسمعهم.

الفكرة بقى لما أولادي يسمعوا حاجة تانية، هعمل ايه؟ هل هغلس عليهم؟ هل هحاول أشاركهم من حين لآخر؟

أنا مرحتش مظاهرات مع أهلي غير على كبر فمقدرش أقول أني اتربيت على المظاهرات.

>وبصراحة مش فاهمة اوي هيا ازى مرت عليك كده مرور الكرام من غير ما تسيب اي اثر جواك
>عمرك كا حضرت حصة الدين في المدرسة وحسيت ان في حاجة غلط؟

اه كل حصص الدين كانت مليانة حاجات غلط، عذاب القبر و الثعبان الأقرع و معرفش مين كافر و حلق شعر اللامؤاخذة حرام و نكاح اليد و يوما عبوسا قمطريرا و الذي منه، الحقيقة أهلي حاولوا بقدر الأمكان يربوني على الاسلام من باب أن ميفرضش علي أخانق المجتمع و من باب أن دي ثقافتنا و أمي كانت بتبذل مجهود كبير في شرخ القرآن و حكي التاريخ الاسلامي بوجهة نظر متعاطفة و طبعا أهلي في البلد (أعمامي و كده) خدوني على الحامع و دبحنا الخروف و كل الحاجات الحلوة دي و ولا حوق.

الايمان لا يحسم بالمنطق، مكانش الناس غلبت، و الموضوع لم يحسم لأنه متفتحش أصلا، أنا عمري ما حسيت أن أسئلة الخليقة دي واجعاني و حرقاني عشان أجاوب عليها، بس ده كله لا علاقة له بأهلي أخواتي مختلفين عني تماما في الموضوع ده.

مش عارف ايه حاجة مش صحية دي كمان، يعني هيطلعلي حبوب يا دكتورة ولا هيبقى عندي عقدة نفيسة؟

أنا برضه رحت مدرسة و نادي و فيه عيلة ممتدة و لعبت في الشارع، و أكيد حصيل الخبرات ده له دور في تشكيل شخصيتي و أيديولوجيتي و تصوري أن الخبرات دي مع الزمن بيبقالها النصيب الأكبر، يعني أنا مش مقتنع أني صنيعة أهلي فقط لكن في نفس الوقت معنديش أزمة أني صنيعتهم لدرجة كبيرة.

لما أخلف هpanic و أنهار مهما كانت الخطط و زي كل الأهالي هفضل محتاس طول الوقت و أنا بحاول أمثل أني فاهم أنا بعمل ايه. بس لخسن حظ العيال منال هتبقى موجودة.

 
At 2:05 PM, Blogger علاء السادس عشر said...

عزيزى بسام
أشاركك رأيك فى أهمية خلع عباءة المسلمات والحقائق الموروثة ثم تحليلها ونقدها بهدوء وأختيار ما يصلح ويتفق مع اطارنا الشخصى . أكبر مشكلة تقابلنا وتمنعنا من التطور هى الولاء سواء ولاء لأفراد أو ولاء لأفكار ,تظل الحرية بالنسبة لى التخلص من هذه الولاء والوصول إلى القناعات الشخصية التى تناسبنى .الولاءليس فضيلة ولكنه قيد
تحياتى لكلماتك وسعيد بحريتك.

 
At 7:08 PM, Blogger so7ab said...

مزن

هو ده بالظبط اللى المنى وواجعنى هو اننا كولاد اليسار واخدين شرعية وهمية للثقافة واللى انا طالبه من جيلى هو اعادة الحسابات والقرائيات حتى نكو قادرين على ان نكون انفسنا

علاء
فى البداية كلامك عمال يزيد تناقضات واتمنى انى اكون فاهم غلط ازاى حضرت حصص دين وجوامع وحاول اهلك يكلموك عن الاسلام رغم كده عمرك ما فكرت تصوم يوم واحد حتى زى زاميلك اللى ف امدرسة او الشارع . اعتقد هو ده الى انا اصده كونا عايشين فى عالم تانى وهمى وغيرمدركين العالم اللى حولنا فذاى قادرين يكون عندنا تصور ليه
اما كونا لما بنخرج بره نكون ضعاف اعتقد انك محتاج بجد تخرج من الاساس وتروح دورات لحقوق الانسان تروح حتى نماذج من بتاعة الجامعات حتى لة تروح تقابل مجموعة الشباب اليبرالى الموجودين ومن ناس تانية برانا زى ما مزن قالت ويكون النقاش على ارض عادلة من الاساس بره سوكسيه اننا مناضلين و والشارع بتاعنا

اما كلام الزفت وغيره فده نموذج فج للى بقوله وهو عدم تعليمنا الاختلاف من الاساس والتعامل بالمنطق العدائى

اخيرا فى موضوع ان اليسار من خمس سنين ليه شكل ايجابى فانت اكيد محتاج تفكر تانى ولو لحظة فى شوية امثلة كده على الماشى

اليسار المصرى لازال يلعب على قيم الشرف وراجع انتهاك عرض مصر و وفين الرجاله واين النخوه وغيره وغيره هى ديه معاداة الذكورية

اليسار المصرى وانت بتكلم عن قضايا الطفولة بيخلى عياله يرفعه بنادق بلاستيك والصورة دى مش بتسبب ليهم اى ازعاج اعتقد انك فاهم فى حقوق الاطفال

اليسار المصرى بيدافع عن فاشيات فى العالم بمنتهى الفخر وبيمجد فى ايران وحزب الله وحماس والقاعدة ويتهم اى حد ضدهم بالعمالة

اليسار المصرى بيمجد فى ابشع التجارب اليسارية وشايفها اليسارية الحقيقية زى شافيز ابن الموسسه العسكرية ومش شايف ان فى امريكا اللاتينية اى تجارب مختلفة

اليسار لمصرى ملوش اى نضال داخل قضايا يسارية حقيقة وحتى لما تشملل دافع عن عمرو افندى اللى ملوش اى علاقة بالاشتراكية راجع الحوار اليسارى اليسارى فى مجلة البوصله

اليسار المصرى قاد معركة القضاه من غير حتى ما يقرا مشروعهم واثره على المجتمع المدنى ودوره وعلاقته بالمراقبة حتى مكنش ليه موقف من فكره التئليه
اليسار المصرى بيتحالف مع مجموعة الفنانين القومجية ادام فنانى السينما المستقلة اللى شايف انما جبناء وليسو شركاء كونهم بيدافعو عن فرديتهم

امثله كتير ياصحبى ولو عايز كمان فيه كتير

علاء السادس عشر

الف شكر على التحية وانا هكرر كلمتك الهايلة لناس كتير وهى الولاء ليس فضيلة ولكنه قيد
احييك جدا يا سادس عشر

 
At 1:41 AM, Anonymous Anonymous said...

و لا يازال الحديث مسلي.

أظن أنا ركزت على تأثير الوالد و الوالدة و أنت تقصد تأثير ثقافة الجيل كله، أو أنت تقصد الاثنين و أنا اتكلمت في ناحية واحدة بس، مش عارف تأثير تجربة الجيل على بعضه و ثقافته علي قد ايه، مسألتش نفسي السؤال قبل كده و محتاجة تفكير عميق الأول

>فى البداية كلامك عمال يزيد تناقضات واتمنى انى اكون فاهم غلط

معرفش لازم تشاورللي على كل اللي أنت شايفه تناقض

> ازاى حضرت حصص دين وجوامع وحاول اهلك يكلموك عن الاسلام رغم كده عمرك ما فكرت تصوم يوم واحد حتى زى زاميلك اللى ف امدرسة او الشارع .

تناقض ليه؟ هو ده اللي حصل، مبلعتش الفكرة أبدا (خد بالك أن دي ذاكرتي عن طفولتي اللي هي أكيد مش كاملة)، أمي كانت بتجاوب على أسئلتي و بتحكيلي تاريخ، لو مسألتهاش عن الصيام مكانتش هتفسرلي الصيام تفسير روحاني (بابا كان في السجن و مكانش ليه دور في السنين الأولى)، أظن أن مكانش عندي كبار بثق فيهم لدرجة أهلي عشان يبقى ليهم تأثير علي، الأعمام هم اللي حاولوا يزرعوا النزعة الدينية و فشلوا فشل ذريع. رمضان كان الشهر اللي بستخبى فيه و أخسر أصدقائي اللي في المدرسة و الشارع، رمضان كان الشهر اللي بيزفوني فيه يا فاطر رمضان يا خاسر دينك كلبتنا السودة هتقطع مصارينك، غالبا جابت معايا بعند بدل ما تجيب معايا انصياع.

> اعتقد هو ده الى انا اصده كونا عايشين فى عالم تانى وهمى وغيرمدركين العالم اللى حولنا فذاى قادرين يكون عندنا تصور ليه

مش فاهم قصدك، أحنا ازاي عايشين في عالم وهمي؟ و ليه مش مدركين العالم اللي حوالينا؟

>اما كونا لما بنخرج بره نكون ضعاف اعتقد انك محتاج بجد تخرج من الاساس وتروح دورات لحقوق الانسان تروح حتى نماذج من بتاعة الجامعات?

ايه نماذج من بتاعت الجامعات مش فاهم تقصد ايه؟

متصور أني خرجت بره، بمعنى أني كطفل و مراهق كان عندي أصدقاء خارج دائرة الأهل تماما و أنشطة طبيعية (رياضة، سينما، تسكع و سنكحة، كورسات لغة، كورسات كمبيوتر الخ)، و كبرت شوية و عملت عمل تطوعي في أماكن مختلفة و متنوعة و قابلت فيها ناس بعاد جدا عن أصدقاء الأهل و دائرة معارفهم (و خدت دورات حقوق انسان و ان كنت شايف دي جوه مش بره)، و دخلت جامعة منزوعة السياسة تماما يعني كل يوم فيها كان بره، و في مجال شغل البرمجيات الحرة لفيت البلد و اتعاونت مع ناس أشكال و ألوان منهم اسلاميين و منهم جماعات كنسية و منهم بتوع الحكومة، و عملت شركة مع أصدقائي و عيشنا سنة في جو البيزنيس و معرفش ايه و في السكة سافرت مرات عديدة و شفت ناس و مجتمعات مختلفة جدا، و حتى لو اتكلمنا عن "مشاركتي السياسية" فكان فرصة للتعامل مع ناس أشكال و ألوان برضه و مش كلهم يسار و منهم ليبراليين و اسلاميين و مش عارفين و مش متأكدين و وسطيين.

يعني على قد ما أنا شايف خبراتي الحياتية ثرية و متنوعة و بره، ممكن طبعا أكون أنا مصيبة و كل ده محوقش في و أكن أنا حبيس جوه في عقلي لدرجة أن كل البره ده موصلنيش.

> حتى لة تروح تقابل مجموعة الشباب اليبرالى الموجودين ومن ناس تانية برانا زى ما مزن قالت ويكون النقاش على ارض عادلة من الاساس بره سوكسيه اننا مناضلين و والشارع بتاعنا

أنت تعرف أن أنا معملتش كده؟ لا أنا واقعي شوية في الموضوع ده، أنا لا مناضل ولا دياولو و الشارع مش لينا خاااااالص.

>اما كلام الزفت وغيره فده نموذج فج للى بقوله وهو عدم تعليمنا الاختلاف من الاساس والتعامل بالمنطق العدائى

هيهيهي ماشي يا سيدي، أنا زي ما قلتلك كنت مركز على تأثير الوالدين و الوالين عمرهم ما يقولوا على حاجة زفت، أنا حاد جدا عنهم بس مش مستبعد طبعا يكون الحدة دي تأثير جيلهم، و ان كنت أظنها حاجة في الشخصية.

أنا بس شايف أنك بترصد حاجات من على الوش و تفسرها تفسيرات عميقة و غلط، بمعنى ممكن ندخل فيلم يعجبك و أنا أطلع أقول زفت و بعد كده نعرف نقعد مع بعض و نتكلم في ليه الفيلم عجبك و ليه الفيلم بالنسبة لي زفت، كوني شكلت رأي متطرف و عبرت عنه مش بالضرورة ينفي امكانية الحوار و لا بالضرورة يعني أني معرفش أختلف معاك ازاي ولا بالضرورة يعني أني عدائي في علاقتي بمن يخالفني ذوق الأفلام

خلود طبعا كسفتني و فكرتني أني لما قلت زفت كنت بتكلم عن بني أدمين كثير و أن شكلي كده بقول عليهم كلهم زفت، و بينتلي أني فعلا أبان عدائي في الكلمة دي، معاها حق طبعا و صعب الحوار و الاختلاف لو أنا بدأت بالتجريح في الناس، لكن هنا ده كان خطأ في التعبير أكثر من أي حاجة ثانية، في سلوكيات أسوأ من الحدة هي اللي بتخلي الاختلاف و الحوار صعب (في رأيي) زي عدم القدرة على تقمص دور الآخر، عدم القدرة على التفرقة ما بين المشاهدات و المسلمات، عدم القدرة على التفاعل مع الاختيارات العقائدية للآخر و المرجعيات و القيم المختلفة، الاصرار على اثبات رأيك لدرجة استخدام أطروحات أنت غير مقتنع بيها، تفتيت الجدل عن طريق التفريع كل شوية، عند مواجهة قائمة من المداخلات التمسك بالرد على واحدة فيهم بعينها، الولاء لحزمة من الأفكار لأن ليها عنوان أنا قررت أنضم اليه في حين أني ممكن أكون موافق على أغلب ما في الحزمة لكن مش كله، الخ

أظن أني بقدر بدرجة عالية أتفادي الفخاخ دي كلها و على قد خبرتي سهل الناس تسامحك و تفوتلك الحدة، ده ميمنعش أن انسانيا المفروض أتحسن و أبطل أستخدم الأسلوب ده (على الأقل عمال على بطال) و أدينا بنتعلم.

>اخيرا فى موضوع ان اليسار من خمس سنين ليه شكل ايجابى فانت اكيد محتاج تفكر تانى ولو لحظة فى شوية امثلة كده على الماشى

أولا أنا مقلتش كده خالص

>أنا شايف يسار الداخل مسخرة و مصيبة سوداء لكن بقاله على الأقل 5 سنين بيتحرك في اتجاه ايجابي مش سلبي

يعني بيتغير تغيير في مجمله ايجابي، تعالى نقول أن الدنيا برد جدا لو درجة الحرارة زادت درجتين هتفضل الدنيا برد جدا لكن هتكون درجة الحرارة اتحركت في اتجاه ايجابي، اللي بقوله أن أنا شايف أن اليسار بيتحرك في مجمله في اتجاه ايجابي، ده ميمنعش أن مليان سلبيات و مصايب سوداء و ميمنعش أن فيه تطورات نحو سلبية أكثر.

ثانيا الأمثلة اللي أنت رصيتها دي كلها مش كل اليسار بيقوم بيها فليه التعميم؟

مش عارف كمان أنت ليه افترضت أن اليسار كله في مصر على أجندته معاداة الذكورية (و حتى اللي مقتنع بيها ليه شايف أنها من أولوياته).

و بعدين أنا شايف أن الخطاب الذكوري و الأطفال اللي رافعة بنادق و الحاجات دي جاية من القوميين مش من اليسار (أو من بعض القوميين عشان نكون دقاق).

فين اليسار اللي بيمجد القاعدة ده؟ أنا عمري ما سمعت حد بيمجد القاعدة ولا حتى بيقول عنهم كلمة حلوة غير شباب اسلامي متطرف جدا.

و فين اليسار اللي بيمجد ايران؟

و فين الدفاع عن الفاشية ده؟ (فهمي أن الفاشية بالضرورة يمينية، لو عايز تتكلم عن قمع الحريات و القومية المتطرفة قول كده لكن مش مفيد خلط المصطلح لمجرد التعبير عن كراهيتنا للتجارب القومية المتطرفة المختلفة).

شافيز أبشع تجارب اليسارية؟!!! سيبت ايه لستالين طيب. ممكن تشرحللي ازاي هو من ضمن أبشع التجارب (مش ازاي هو تجربة بشعة، لو كل اللي تقصده أنها تجربة سيئة جملة و تفصيلا أو أنها تجربة فيها سلبيات كثير قول كده، و الا تبقى بتعمل زيي و بتقول زفت و ده مش أسلوب اختلاف برضه).

و فين اليسار المنحاز لشافيز بلا نقض خالص؟

و هل أنت بتقول أن اليسار مش شايف تجارب أخرى في أمريكا اللاتينية؟ مش صحيح الناس اتكلمت عن البرازيل مثلا، و طبعا فيه دائما تحليل للأرجنتين (بصفتها كانت في يوم من الأيام المثال اللي الليبرالية الجديدة بتروج ليه) و فيه اهتمام بالمكسيك، ده غير أن الحكومات اليسارية عمالة تنط في أمريكا اللاتينية و الناس مباتعاها.

ولا أنت تقصد أن أنت مش شايف تجارب أخرى في أمريكا اللاتينية؟

اليسار المصري ضعيف و أدائه ضعيف أنا معاك فيها، و فوت قضايا كثير مهمة أنا برضه معاك فيها، لكن في كل الاضرابات العمالية النزاعات ما بين الفلاحين و الملاك كان فيه يساريين موجودين، يبقى من الظلم أننا نقول أنه مبيشاركش في قضايا يسارية حقيقية.

مجلة البوصلة بتعبر عن فصيل محدد من اليسار لسه بيبتدي و ملحقش يتشكل عشان نحكم على هل شارك في نضال يساري أم لا، أديهم فرصة (الا اذا كنت فهمتك غلط).

و الضعف و الوهن و تجاهل قضايا محورية دي أمور الناس معترفة بيها و بتتناقش فيها و بتبحث عن حلول ليها. (راجع مناقشات توحيد اليسار مثلا).

اليسار المصري لم يقود معركة القضاة، اليسار المصري شارك في معركة القضاة، معرفش أنت بتعرف اليسار ازاي بس موضوع القضاة بدأ أساسا بحركة كفاية و بعدين شارك فيه الأخوان المسلمين، يعني مكانش قضية لليسار فقط و مشاركة اليساريين كانت بصفتهم جزء من حركة الديمقراطية مش بصفتهم يساريين.

و اليساريين اللي شاركت معاهم في الشغل على موضوع استقلال القضاء كانوا قاريين المشروع و فاهمين هما بيتكلموا عن ايه لكن لا أستبعد أن يكون فيهم ناس مكانوش.

مكانش ليهم موقف من فكرة التأليه دي برضه مبالغ فيها، صحيح أن الاشتراكيين الثوريين شاركوا في صناعة أسطورة حوالين القضاة (أتمنى أن يكون خدأ غير مقصود من جانبهم) لكن باقي اليساريين المشاركين كانوا ناقدين تماما للأسلوب ده.

محتاج تحكيلي أكثر عن موضوع السينما ده عشان أنا مش متابعه، لكن قوللي يعني ايه تحالفوا مع الفنانين الفلانين ضد الفنانين العلانيين؟ يعني بذلوا جهد في تعطيل عمل السينما المستقلة؟ يعني كانوا مصدر أذى لفناني أو لحركة السينما المستقلة؟؟

ولا مجرد اهتموا بالقوميين و مهتموش بالمستقلين؟

فيه حتة فايتاني هنا.


الحقيقة أمثلتك الكثير بالنسبة لي عامله زي انا لما قلت زفت، فيها تعميم و مغالطات و قراءة من على السطح غياب معلومات.

 
At 2:34 AM, Anonymous Anonymous said...

مزن لسبب ما تعليقك وقع مني و شقته دلوقتي بس.

أولا أنا أسف جدا (بمعني أنه مزعلني أنا مش بس بمعنى أني بعتذر) أنك حاسة أنه بلاش تشتبكي معايا خوفا من رد فعلاي، واضح أني لازم أراجع أسلوبي، لو سمحتي اتشجعي و أكسبي في ثواب و أنا أوعدك أني هراجع ردودي عليك مرة و اتنين و عشرة.

زي ما أنت قلتي، الكلام هنا عن تجارب شخصية، أنا طبعا مبحاولش أرد على تجربة بسام الشخصية لأن هو بس اللي يعرفها أنا بحاول أحكي تجربتي أنا الشخصية.

أنا لما قلت مفيش أحنا كنت أقصد أني شايف أني اتربيت تربية مختلفة عن ما يصفه بسام و عن اللي شفته من أصدقاء أهلي، طبعا ممكن نختلف في مدى جذرية الاختلاف، فيبقى انت شايفة أن المشترك كافي لأننا نتعامل على أن "أحنا" و أنا شايف أن المختلف كافي على أني أرفض أننا نتعامل على أن "أحنا"

>اكتشفت ان النشطاء اغلبهم من اولاد النشطاء والمناضلين

فين ده؟ مش صحيح بالمرة. كون فيه أولاد "نشطاء" كثير لا يعني أنهم الأغلبية، هما الأغلبية فين؟ مهماش الأغلبية في شباب حركة الديمقراطية، مهماش الأغلبية في شباب اليسار، مهماش الأغلبية في نشطاء حقوق الانسان، فين الأغلبية دي؟

أنا شايف أن طبيعي أن نسبة كبيرة من أولاد "النشطاء" يبقوا نشطاء، بما أن أصعب حاجة في أن الواحد ينخرط في عمل سياسي أو اجتماعي أو تنموي أو حقوقي هو أن الفكرة تجيله من أساسه و أنه يعرف يروح فين و يعمل ايه و يكلم مين فبالتالي أولاد النشطاء هيكونوا عدوا الخطوة دي خلاص.

ده ميخيلهمش نشطاء أفضل (ولا أسوأ في رأيي) ده مجرد نتيجة طبيعية للمناخ اللي اتربوا فيه.

كمان طبيعي أن نسبة كبيرة من "النشطاء" تربي أولادها على أهمية المشاركة في حاجة زي دي و طبيعي أن نسبة ما من الاولاد يلزق فيهم التربية دي.

>وتوصل محاولات تأصيل الموضوع ان فى حملة الاعتقالات الأخيرة يتكتب فى الجرايد حول ابناء النشطاء-
> هو ده التوريث اللى نحبه وعايزينه- شوفوا الاستفزاز !!!أصل توريث النضال هو المطلوب الأيام دى

منكرش أن المقال ده كان كوميدي شوية، بس أنا شايف أنك بتتعاملي بحساسية مبالغ فيها. لو افترضنا أن المقال ده له وزن لدرجة أننا هنتعامل معاه كمحاولة للتأصيل يبقى كان بيأصل لتوريث قيمة العمل العام أو "النضال" لكن مش بيأصل لأن أبناء النشطاء هم الأفضل و الباقي كخة.

و بعدين ملاحظتيش أن عدد الوارثين كان صغير مقارنة بعدد المقبوض عليهم؟

>وعلى الرغم ان انا وأخرين من اللى ضيعوا الليالى والسنين يقروا ويفكروا ويدرسوا ويحللوا مكتوب عليهم ان الورثة هم يكون ليهم الأولوية والافضلية

طيب اشرحيلي ازاي الورثة بيعاملوا على أنهم ليهم الأولوية و الأفضلية؟ ايه هي المميزات اللي الورثة اللي زيي بيحصدوها لمرد كونهم ورثة؟

>سأفة انى اقول انهم فعلا اضعف جيلهم معرفيا

صعب قوي الواحد يعمل مشاهدة زي دي، مظنش أنهم أضعف أو أقوى أو أي حاجة بالذات بس طبعا معرفش، معملتش مسح احصائي عشان أحكم.

> واللى قادر يشيل شعلة اليسار العالمى والمحلى هما ناس تانية خالص اخدت اختيار واعى انها تكرس وقتها لافكار امنت بيها.

مفيش خلاف على دي، من الهبل تصور أن أبناء النشطاء هم قلب اليسار أو حاجة كده، ده ميمنعش أن ممكن أبناء النشطاء يكونوا خدوا اختيار واعي لتكريس وقتهم لأفكار أمنوا بيها (و ممكن الأفكار دي تكون مختلفة أو حتى مناقضة لأفكار أهلهم).

يعني أنا مثلا (مع اعترافي بأني حمار و مفهمش و مش حامل لواء أي حاجة في الدنيا ولا شعلة أي حاجة في الدنيا ولا حتى المدونات المصرية) اكتشفت مجتمع البرمجيات الحرة لوحدي و اقتنعت بالأفكار الأساسية بتاعته و اخترت قضية تحرير المعلومات و التكنولوجيا و مراجعة مؤسسة الملكية الفكرية لوحدي و أدعي اني بذلت جهد عالي في أني أتعلم و أخترت أكرس وقتي للموضوع ده، لا ورثته عن أهليولا كان ليهم علاقة مباشرة بيه (حتى السنة اللي أنخرطت فيها في الموضوع ده كانوا مسافرين).

في قضيتي دي و مجتمعي ده اشتغلت مع ناس مهماش أبناء نشطاء ولا حاجة لكن مشيوا في نفس السكة اللي انا مشيت فيها.

أظن أن تجربتي دي مش متفردة ولا حاجة و أكيد فيه أبناء نشطاء آخرين عندهم تجارب مشابهة.

>و انا لسه عندى حالة الغربة لأنى أولا مش جزء من حركة اليسار العالمى من ناحية ومش بنت حد من المناضليين من ناحية تانية.

يا ريت شرح بقى و تفاصيل

> ولا شفت حاجة الا حقوق الفقراء

أنا قلت كده؟ أنا قلت اني عمري ما شفت حاجة الا حقوق الفقراء؟ أنا جيبت سيرة حقوق الفقراء أصلا كمثال على مرجعيات أخلاقية طبيعي الأهل يحاولوا يزرعوها في أولادهم لا أكثر ولا أقل. أنا معملتش أي حاجة في حياتي للفقراء و رغم ايماني أن ده موضوع مهم معنديش خطط أعمل أي حاجة قريب لحقوق الفقراء برضه.


> وعمرك ما شفت ايدولوجية غيرها رغم ان الناس كلها بتتغير وتطور افكارها

طيب مين اللي قال ده؟ أنا قلت كده؟ ولا دي حاجة أنت تعرفيها عني؟ اتعرضت طبعا لأيديولوجيات عديدة عن طريق أفراد و جماعات و عن طريق القراءة عادي يعني زيي زي غيره، أنتم فاكريني مولود في كميونة ولا ايه؟

و أنا طبعا في العمر القصير اللي عشته أفكاري اتطورت و اتغيرت، هل غريبة أنها فضلت في اطار اليسار؟ لا أظن اليسار طيف واسع جدا من الأفكار و الأراء و المواقف و أنا أصلا واخدها سؤال سؤال و قضية قضية مش مذهبية و انتماء تام لمسمى معين.

 
At 3:29 AM, Blogger so7ab said...

العزيز علاء
اولا انا اكيد مبحولش اوصل لصحة وجهة نظرى باى شكل من الاشكال وكل اللى انا طلبه هو اننا نعيد الحسابات والقرائات ونختار بشكل واعى وحقيقى ويكون عندنا تئصيل نظرى حقيقى

اما موضوع كونى شايف الموضوع من بره وبفترض افتراضات غلط فاعتقد انى بذلت مجهود فى منقشات ضخمة مع كتير من جيلنا بحكم اى صديق مقرب لكتير اوى منهم وانا اسف مدخلتش معاك فى مناقشة لكنى متابع كتابك على البلوج واعتقد انى فتحت الموضوع للمناقشة اكتر محطيت قوالب ثابتة

عزيزى انا مش فاهم ازاى اليسار كحركة تقدمية من الاساس معندهاش ازمة مع الفكر الذكورى انا اتصدمت وازاى واى حد بيقول انو يسارى ومعندوش ازمة مع الخطاب الذكورى ولا كمان بيستعمله
موضوع البوصلة فى اختصار انى من اشد المعجبين بالمجلة ومن اكتر المشاركين فى منائشاتها ولما اشرت ليها كان اصدى ان المجلة هتوضح الفكرة اكتر

اما موضوع شافيز فانا كنت واضح انه ابن المؤسسة العسكرية وبعدين انت لبست الازمات كلها فى القومين وانت معندكش اعتراض على ان الحاكم يكون ابن المؤسسة العسكرية ده مش تناقض اتمنى التوضيح

من الاخر علاء ديه تجربتك الشخصية وانت اكيد اكثر علما بيها لكن اتمنى انه يكون زى ماعتراضنا على اولاد الاسلامين واليميين ودافعنا عن حقهم فى تقرير مصيرهم يكون ده موقفنا مع نفسينا

موضوع السينما المستقلة ده كبير اوى ومحتاج اعده وبوست كامل لكونى بشارك فى محاولات السينما المستقلة واتمنى انك تكون حضرت اغلب فصائل اليسار وهى بتكلم عن دور الفنان ويتهمه الفردين بالجبن وعن دور الفنان فى تغير المجتمع وكلام مالوش اى علاقة بالفن

ازمة القومجية واليسار اعتقد ان فيه ناس قبلى اتكلمو فيها عن ميل اليسار القومى الاسلامى فى المنطقة واللى اعتقد انك محتاج تراجعها والورقة كانت من هانى شكرالله

 
At 3:54 AM, Blogger Fatma Emam said...

This comment has been removed by a blog administrator.

 
At 3:54 AM, Blogger Fatma Emam said...

بداية انا سعيدة جدا بالمناقشة الراقية الموجودة هنا يا شباب ، و للاسف دي صفة نادرة في كتير من الحوارات اللي باقرأها او باسمعها
بسام طرح موضوع مهم اوي ان باتفق معاك في حاجات كتير يا بسام علي الرغم انني من تجربة مختلفة تماما الا انني منزعجة زيك بالضبط من فكرة اني اكون نسخة من اهلي و كان دايما السؤال اللي شاغلني يا تري لو كنت بنت ناس تانية و اتربيت تربية تانية كنت هاوصل لنفس النتيجة ، انا رافضة الفكرة اللي قالها علاء انه يطلع عين اولاده زي ما طلع عينه مع اهله ، ازاي نكرر نفس الغلط اللي رفضناه و ضايقنا ازاي ما نطورش علي الرغم من ادراكنا للعيب ، ما دام محدددين ايه اللي مضايقنا بالضبط ازاي ما نسعاش لتغييره
انا مؤمنة جدا بالمقولة اللي قالها الامام علي كرم الله وجهه ان اولادنا ، خلقوا لزمن غير زمننا

 
At 6:17 AM, Blogger Simsima said...

غريبة فعلا الدنيا. .مفيش حد عاجبه حاله خالص، يعني أنا مثلا دايما كنت باحلم ان بابا وماما يبقوا يسارين، علي خلفية أزماتي الطاحنة مع أهلي ن لأني أنا مختلفة عنهم تماما. .هما بشر عاديين جدا من حزب المشي جنب الحيطة، وكنت باحسد كل أبناء اليسار انهم عندهم فرصة ذهبية ، معندهمش مشكلة في قمع افكارهم والتعامل معاها بعنف يصل لحد الحبس في البيت. .بس كلام بسام خلاني اشوف الموضوع من ناحية تانية. .مشكلة ان انت تكون مختلف عن اللي اتربيت عليه،احنا بنورث أهالينا بشكل طبيعي ، لأن دا هو اللي اتربينا عليه. .الفكرة في ازاي نلاقي نفسنا بشكل مستقل عن أهالينا وعن المجتمع اللي حوالينا،وقدرتنا علي دفع تمن الاختلاف دا

 
At 6:38 AM, Anonymous Anonymous said...

أولا يا فاطمة موضوع أني هطلع عين أولادي ده مش نية ولا وعد، ده مجرد احساس أن ده اللي هيحصل و ملوش علاقة بكوني يساري أو غيره له علاقة بأني شايف دي طبيعة الأمور

أهلي مقارنة بتقريبا كل اللي أعرفهم مطلعوش عيني خالص، لكن من منظوري أنا لحظتها طلعوا عيني.

بما أني مشفتش أي مثال لعلاقة ما بين أهل و أبناء خالية تماما من التشاحن و بما أن فيه أسباب طبيعية لدرجة من السلطوية في العلاقة (المفروض تتناقص مع الزمن و تتلاشي بأسرع ما يمكن) و بسس طبيعة الاعتماد الاقتصادي على الأهل و الكلام ده كله أظن لازم يحصل مشاكل.

مفيش حتمية في الموضوع طبعا أكيد حهاول بكل الطرق مطلعش عين حد، و هنشوف الزمن مخبيلنا ايه.

>اولا انا اكيد مبحولش اوصل لصحة وجهة نظرى باى شكل من الاشكال وكل اللى انا طلبه هو اننا نعيد الحسابات والقرائات ونختار بشكل واعى وحقيقى ويكون عندنا تئصيل نظرى حقيقى

مفهوم طبعا و أنا لما بسألك عن تفصيلة في وجهة نظرك ببقى بستفسر و أطلب توضيح و اسهاب أكثر من كوني بارد عليك، يعني أنت بتقوللي أنا شايف كذا و أنا بقولك غريبة أصل أنا شايف كذا ليه يا ترى التفاوت ده و هكذا.

كل اللي بقوله أن تصوري عن نفسي أني شغال في سكة اعادة الحسابات و الاختيار الواعي و التأصيل النظري و أن أهلي مكانوش مثبط لده بالعكس كانوا مشجع، يمكن أكون محظوظ أو يمكن أكون قادر أتعاطف معاهم و أتفهمهم أكثر من غيري.

>عزيزى انا مش فاهم ازاى اليسار كحركة تقدمية
> من الاساس معندهاش ازمة مع الفكر الذكورى
>انا اتصدمت وازاى واى حد بيقول انو يسارى
>ومعندوش ازمة مع الخطاب الذكورى ولا كمان بيستعمله

دي طبعا مناقشة نظرية، أنا شخصيا عندي أزمة مع الذكورية، مش متأصلة لدرجة رفض التراكيب اللغوية و البلاغية الذكورية تماما (يعني معنديش أزمة كبيرة مع الخطاب اللي من نوع هتك عرض الوطن و كونوا رجالا و معرفش ايه).

لكن فيه يساريين معندهمش أزمة خالص في الخطاب المعبر عن الأفكار السائدة في المجتمع و شايفين أن الأفكار بتتغير بتغيير علاقات الملكية و الانتاج، و فيه شايفين أنه مش قضيتهم مواجهة الخطاب لكن قضيتهم مواجهة علاقات الملكية و الانتاج (يعني الخطاب الذكوري سيأفل مع اكتساب النساء لمساواة أكثر في العمل و توزيع الثروة و المشاركة المجتمعية/الديمقراطية و هكذا).

اليسار زي ما قلت هو أفكار بسيطة تتحمل طيف واسع من الأراء و الخلفيات النظرية (مش كل اليسار ماركسي، الناس هتختلف على يعني ايه تقدمي، مش كل اليسار معنى بالتنوير، مش كل اليسار حاطط الحريات الشخصية كأولوية، مش كل اليسار ديمقراطي، مش كل اليسار ثوري، مش كل اليسار احلالي، مش كلل اليسار مع الحلول السلمية الخ).

>اما موضوع شافيز فانا كنت واضح انه ابن المؤسسة العسكرية

و بعدين؟ ايه اللي يخلي ده معناه أنه أسوأ ما يمكن لليسار أن يقدمه؟ و ايه اللي يخلي ده معناه بالضرورة أنه سيئ؟ مش فاهم فين المشكلة في كون تاريخه مرتبط بالمؤسسة العسكرية.


> وبعدين انت لبست الازمات كلها فى القومين وانت معندكش اعتراض على ان الحاكم يكون ابن المؤسسة العسكرية ده مش تناقض اتمنى التوضيح

لا ده مش تناقض أولا أنا مقلتش رأيي الشخصي في شافيز خالص و مقلتش عندي مشكلة في أن الحاكم يكون ابن المؤسسة العسكرية ولا لأ، و ثانيا مفيش أي ترابط شرطي ما بين تقبل تاريخ عسكري لسياسي و الانتماء لأيديولوجية قومية.

و ثالثا أنا ملبستش كل الأزمات للقوميين، كل اللي قلته أن الخطاب الذكوري و الأطفال اللي رافعة بنادق و ما شابه اللي قام بيه قوميين، مقلتش دي حاجة في طبيعة التيار و لا حاجة في طبيعة بعض الأفراد. و مقلتش رأيي فيها و أنا ضدها ولا مش فارقة معايا ولا مقتنع بيها الى آخره، كل اللي قلته اني مش شايفها حاجات ليها علاقة بالمناقشة عن اليسار.

>لكن اتمنى انه يكون زى ماعتراضنا على اولاد الاسلامين واليميين ودافعنا عن حقهم فى تقرير مصيرهم يكون ده موقفنا مع نفسينا

مش فاهم أحنا اعترضنا على أولاد الاسلاميين و اليمينيين و دافعنا عن حقهم في تقرير مصيرهم؟ ده حصل امتى؟ و هما ليه كانوا محتاجين دفاعنا؟ و بعدين كل كلامي أنه كون أهلي كانوا يساريين من جيل السبعينات عمره ما أثر على حقي في اختيار اللي أنا عاوزه.

>موضوع السينما المستقلة ده كبير اوى ومحتاج اعده وبوست كامل لكونى بشارك فى محاولات السينما المستقلة

مستنيين البوست اذا بما أنه موضوع معرفش عنه حاجة (السينما المستقلة بالنسبة لي يعني رجال لا تعرف المستحيل).

> واتمنى انك تكون حضرت اغلب فصائل اليسار وهى بتكلم عن دور الفنان
> ويتهمه الفردين بالجبن وعن دور الفنان فى تغير المجتمع وكلام مالوش اى علاقة بالفن

محضرتش غالبا، بس معركة الفن من أجل المجتمع ولا الفن من أجل الفن و الفنان يعبر عن ذاته المتفردة ولا عن ذاته الموجودة وسط مجتمع و الكلام ده كله مناقشات كبيرة و أزلية مينفعش تلوم طرف لأنه له رأي ما فيها.

و بعدين فيه ناس مش واخدة موقف في المناقشة دي بالظبط، لكن شايفة أن المفروض الطيف كله يكون موجود يعني بيتعاملوا على أن الفن المسيس و الفن من أجل القضية و النوع ده من الحاجات على أنه مهم يبقى موجود مش أن الفردية و الذاتية و الفن من أجل الفن يحلوا محلها.

سؤالي هو ايه الصور السلبية اللي المناقشة دي خدتها؟ هل هي مجرد قول أن الفرديين جبناء؟ ولا خدت صور قمعية ما عرقلت جهود الفرديين؟

و سؤالي برضه أنت متصور أن التيارات السياسية اليسارية المفروض تحتضن الفنان الفردي مثلا؟ و ليه؟

من باب التسالي العامة أنا
situationist
فيما يخص الفن و شايف أن مفيش فن فيه فقط استخدام للفن، و بالتالي مفيش حاجة اسمها فن فردي أو غير فردي فيه استخدام فردي و استخدام غير فردي للفن.

و دور الفنان أنه يعمل اللي هو عايزه

 
At 1:54 PM, Blogger motaz elmasry said...

ياااااه يا بسام, ايه يابنى النقد ده كله, اسمحلى أن أختلف معاك فى نقاط أساسيه
لا نستطيع أن نلوم أهالينا على ما وصل الينا الحال, جيل آبائنا و أمهاتنا تربى على خطب عبد الناصر, و حرب 67 و 73, و السد العالى و أم كلثوم و الأغانى الوطنيه, و كونوا أفكارهم و معتقداتهم الأساسيه قبل انهيار الاتحاد السوفيتى و سقوط سور برلين و ظهور الفكر الليبرالى و الاشتراكى بمعناه الحديث و تفرد امريكا بقيادة العالم و العولمه و حريه الصحافه و الانترنت و أشياء كثيره أخرى. أنت تقارن بين جيلين بينهم 20-30 سنه فجوه زمنيه, أظن أن مثل هذه المقارنه غير عادله بالمره. و أظن اننا أكثر حظاً منهم لأننا نشهد ما لم يشهدوه فى زمانهم, أتفق معك فى أن الأهل يتحكمون فى أبنائهم, إن لم يكن بالمال, فبسلاح الدين و عقوق الوالدين, و هذه ليست دعوه لنبذ الأهل و لكن لكسر الحاجز الاجتماعى الذى وضعونا خلفه, و أعتقد أن الشخصيات المشوشه و المتضاربه أحياناً للمصريين هى نتاج عوامل كثيره أهمها التربيه. فى كل مجتمع يحدث التصادم بين الأهل و الأبناء, الفارق أن فى المجتمعات الغربيه يعطى الأهل الأبناء فرصه لشرح وجهه نظرهم و الاستماع لها, أما فى مصر فرأى الإبن ليس له غالباً أى أهميه, و رأى الأب هو دائماً الرأى الصحيح, إذن المشكله هى ديكتاتورية الفكر و ليست الفكر اليسارى الذى كان يوماً و ما يزال الفكر السائد فى مجتمعنا.
أحييك على الموضوع الجرئ

 
At 12:04 AM, Anonymous Anonymous said...

إزيك يا بسام
وتحية ليك يا علاء
أنا أعرفكوا وماظنش انكوا تفتكروني
أنا أسمي محمد البعلي
كلام بسام مس وتر فيا
لأني كنت باعرف بعض السر اليسارية من قريب
ولأني ماكنش ابويا ولا أمي يساريين
وطلعوا ميتيني عشان انتمائي لليسار
فيا ما كنت باحسدكوا على أهاليكوا
بس طلع كل أنواع الأهل ليهم حركاتهم وعندهم الميول الوصائية (من الوصاية يعني)..المهم
انا باكتب اساسا عشان أسلم عليكم
لأني بره مصر ومفيش فرصة أشوفكم قريبا
تحية حارة لكم
وتحية خاصة لحلوان الصامدة
بالمناسبة اللي يشوف منكم مصطفى بسيوني يسلملي عليه

 
At 4:01 AM, Anonymous Anonymous said...

حوار ممتع حقا بيد انه قد لا يصل الي ايه نتائج تحمل تأطيرا منهجيا يساعد في بلوره الأزمه أو تجاوزها نحو افاق اكثر رحابه ذلك انه بدايه الحوار يتجاوز الذاتى وصولا للموضوعى و تكمن الصعوبه في تفسير العام بالخاص و اسقاط الخاص علي العام
ثانيا دعونا نتفق ان تبنى مذهب سياسى ما ينطلق من حريه الفرد و رؤيته الذاتيه القائمه علي الأختيار الحر لكن يبقي تساؤلا هاما لماذا دائما ابناء اليسار يساريين انا ليبرالى نشأت في اسرم الأب فيها ذو توجهات اسلاميه واضحه و محدده و اخي الأكبر ذو ميول ناصريه شديده تري لماذا دوما يكون ابناء اليسار يساريين هل الأمر له علاقه بالمنظومه الفكريه لليسار ام يرتبط في صيغه اخري باليساريين والذين يبدوا أنهم مازالو ىعتمدون المنهج الأبوى و الؤيه الواحده دونما ادنى اعتبار لحق الأخرين . ملحوظه بعيدا عن اليسار العالمى و حمله المشاعل و ما الي ذلك يذكر علاء انه يسارى منحاز للطبقات الفقيره و القبم الأجتماعيه لليسار ويعترف بشجاعه انه لم يفعل شيئا من اجل هؤلاء و ليسلديه الخطط المستقبليه من اجلهم اذا هو قرر ان يكون يساريا و هو يقف في شرفه البكونه يحتسى القهوه و يدخن السجائر او هو مثل بسام اصبح يساريا لكونه فقط نشأ في اسره يساريه بيد ان بسام ادرك هذا المأزق يابسام انا سعيد جدا بهذا الأدراك و هذا البوح لكن هذا لن يمنعنى ان اقول لك ان كلمه تأصيل الهمزه فيها علي الألف و ليس علي نبره كما كتبت و لا تقول لى ان هذا خطأ مطبعى

 
At 5:18 AM, Anonymous Anonymous said...

لا يا عبد العاطي أنت فهمتني غلط

مش معني كلامي أني معملتش حاجة للفقراء أني معملتش أي حاجة ذات طابع يساري أو نابعة من كوني يساري، ذكرت أكثر من مرة مشاركتي في مجتمع البرمجيات الحرة مثلا، و لي جهد متواضع جدا في حركة الاصلاح الديمقراطي و دي مهياش خاصة باليسار لكن تصوري أن ارساء الديمقراطية أو على الأقل تحسين قواعد العمل السياسي في مصر أولوية تهم اليسار.

ده أولا، ثانيا في فرق بين أني أقول أني يساري و بين أني أقول أني مناضل يساري، لما أقول أني يساري ده معناه أن ده انتمائي الأيديولوجي اللي بشوف العالم من خلاله، معناه أني هنتخب من يمثل اليسار لو أتاحت لي الفرصة و معناه أني ممكن أشارك مشاركة بسيطة في فعاليات سياسة أو جهد تطوعي يصب في صالح رؤيتي لما هو اليسار.

لم أدعي أني مناضل يساري متفرغ لقضية الكادحين.

و مبشربش قهوة و سجاير و البلكونة ضيقة قوي.

لو مشاهدتك أن أبناء اليساريين بيصيروا يساريين صحيحة (أشك) يبقى فعلا في حاجة جديرة بالاهتمام.

 
At 5:59 AM, Anonymous Anonymous said...

بسام انا كده بصراحه اتخنقت من الحوار ده في الاول انتا بتتكلم بشكل خاص جدا على تجربتك الشخصية و تجربة بعض الاصدقاء اللي هي مشابهه جدا لتجربتك و ده على البلوج بتاعك و الاصدقاء اللي انت ذكرتهم انت و خلود و غيرهم من الناس انت حكيت عن حالك و انا كنت متوقع ان حيحصل كتير من اللغط ساعة ما قولتلي انك هتنشر موضوع زي ده بس مكنتش متوقع انه هيوصل للحاله دي طبعا بدون الخوض في اي تفاصيل فا كمان في بعض التعليقات اللي فيها جزء ضخم من السخرية و و التريقه الغير لطيفة و الغير مسليه خالص ارجو طبعا بان بعض الناس تكون بتحافظ في تعليقاتها على احترام تجاربك و تجارب الاخرين و في الاخر محدش فينا من الاساس لا هنا في مصر و في مجتمع اليسر او ايا كان المسمى ولا في العالم لغاية دلوقتي كان قادر مئة بالمئة على تحديد مصيره و اختياره بشكل كامل بمعزل عن الجماعات المرجعيه اللي فرضتها عليه كل من ظرفية المكان و الزمان و في الاخر اشكرك يا بيسوا انك عبرت في شكل مختصر عني و عن صحابنا اللي بجد هما كمان بيدورا على نفسهم بعيدا عن ميراث جيل السبعينات و لكل واحد عاوز يخرج من التراك اللي اترسمله سواء من البيت و من الدين او من الايدولوجيت المختلفه كلها
عاصم

 
At 4:27 AM, Blogger so7ab said...

العزيز معتز

انا لااقارن بين الاجيال انا اتكلم عن اللاثر الذى تركه هذا الجيل فينا انا معك اننا اكثر حظا ولكن علينا استغلال الحظ الافضل وغلع العبائات القديمة لنكون انفسنا

علاء

الحور عمال يتطور بينا داخل ازمات اليسار اعتقد اننا محتاجين مناقشات كتير فى الموضوع ده بس اللى نفسى بجد اقوله ليك ان الافراد هى اللى بتعمل الافكار مش الافكار هى اللى بتعمل الاصل هو الانسان الفرد الذى سانحاز دائما له والذى لا ارى فيما ادعيه لا يتماشى مع رؤيتى اليسارية

بعلى
اكيد فاكرك يا بعلى ةمش عارف اوصفاك اد ايه اتبسط لما قريت تعليئك ياريت تكون على تواص معانا ومنك ومنى الف تحية لحوان اللى ربتنا وبهدلتنا وبنحبها

وهسلمك على مصطفى لو شوفتو

عبد العاطى

اتفهمك تمام ولكنى لا اسعى انا اصنع تأصيل نظرى بهذه الرسالة ما احلم به ان تبدأ الممناقشات ةاعادة القراءات حتى نستطيع ان يكون لنا اضافتنا الشخصية
ولن اقول انها خطأ مطبعى واعتذر واسراجع الكلمات افضل بعد ذلك

عاصم

سعيد جدا بانك وصلتك الرسالة وحسيت انها بتعبر عنك وادينا بنحاول تشكيل انفسنا واعتقد ان السكة صعبة

 
At 6:39 AM, Anonymous Anonymous said...

ازيك يا بسام واحشنى جدا .سعيدة بصراحتك وبتعبيرك عن نفسك وعن بعض ابناء جيلك بشجاعه .
وانا معاك ممكن بدون قصد نكون ظلمناكم ولكن كان كل همنا اننا نحط رجلكم على الطريق ونجنبكم معاناة بعض ما عانيناه ولكن يبدو اننا كنا مقتنعين بدورنا السابق اكثر من اللازم مما جعلنا نستمر فى احتضانكم لفتره اطول من اللازم بحجة خوفنا عليكم واملنا فيكم ولم نترككم فى الوقت المناسب لتبنوا شخصياتكم بما ترونه انتم مناسبا لكم .
ولكن مع ذلك لا تظلم جيل السبعينات باكمله . تمنياتى وحبى .
سمهريه

 
At 7:08 AM, Blogger so7ab said...

العزيزة تطنت سمهرية

فى البداية اود ان اعبر عن مدى سعادتى الغامرة بتعليقك هذا ورسالتى لم تكن ادانة لجيلكم اكثر من كونها ادانة لجيلنا نحن فنحن من لم نتمرد ومن لم نقرأ او نتغير من حقنا ان نلومكم ولكن يجب علينا البحث عن انفسنا وعدم الاستمتاع بدور الضحية
النهاية انا لاشكك ابدا فى نواياكم الحسنة فى تربيتنا ولكنى اتكلم عن اثر هذه التربية فينا والتى حسدنا عليها كثيرا ووضعنا عليها امالا عريضا لكونكم مختلفين عن باقى الامهات والاباء

والف شكر

 
At 11:43 PM, Blogger abderrahman said...

عزيزي بسام..
أولا أنا سعيد انك مدون.. واني عرفت طريق مدونتك.. وأغلب اللي بتكتبه بحس ان فيه صدق، ممكن نختلف أو نتفق لكن أنا سعيد اني عرفتك وبتعرف على أفكارك .
**
بالنسبة لليسار أنا في وقت من الأوقات شعرت إن اليسارية واليمينية اتجاهات انسانية أكتر منها مواقف سياسية، يعني المواقف مبنية على اتجاهات..
**
تصدق اذا قلت لك ان بعض أبناء اليسار الثوري "سواء كان ماركسي" أو "ثوري اسلامي يحمل روح اليسار" كلا الفريقين بشعر بينهم بتشابه ..!؟
لكن الثوري الإسلامي عنده مشروع قريب من الواقع، ولأفكاره جذور (دينية) عند الناس، انما الماركسي، بحس كتير إن فيه فجوة بينه وبين الجماهير نتيجة عدم وجود جذور لأفكاره، ممكن يعتمد على أفكار مطلقة إنسانية، لكنها مش امتداد لموقف حضاري قديم .
وده مش مدح في الماركسي ولا ذم في الاسلامي..
**
بالنسبة لأولاد اليسار.. أو حتى أبناء اليمين، فيمكن الأبناء بيكونوا امتداد لأباءهم أو إنهم يتصرفوا على عكس إرادة أباءهم..
أنا فيه موقف في عيلة والدتي افتكرته بعد ما قريت البوست..
جد والدتي كان متزعم تنظيم عمالي شعبي بيقوم بعمليات ضد الانجليز، مكانش ماركسي، لكن كان واضح الروح الثورية في اسلوبه - وقت بداية المفاوضات مع الانجليز - واللي كان ليها انعكاسات على السياسة وقت الصراع بين سعد زغلول والوفد والانجليز.. ده غير ان جد والدتي ده كان من الشخصيات (الشعبية) اللي كان ليها دور في ثورة 1919.
ابنه اللي هو جدي.. كانت ميوله يمينية، واتعرض لمشاكل كتير..
أخوالي ووالدتي.. كانوا ضد كل ده، والدتي الله يرحمها، كانت ضد السياسة.. وضد أي اقتراب منها من اللي شافته اسرتها .
**
اعتقد انها لو عايشة دلوفتي كان حيبقى ليها دور نضالي في تكسير الكمبيوتر على دماغي اذا عرفت اني بتكلم عن أي حاجة تخص الحكومة.. الله يرحمها كانت انسانة طيبة جدا .
**
أعتقد ان الأبناء ممكن ينقلبوا على الأباء أو يكونوا امتداد ليهم ... مفيش قاعدة واضحة .
لكن أفضل الأبناء في نظري هما اللي بيعرفوا ويتعلموا من كذا مصدر، لحد ما يكون ليهم تجربتهم الخاصة، وكأنهم مزيج لعدة اتجاهات .
**

آسف على الرغي بتاعي
:)
بس الموضوع جميل وانساني ويتحمل كلام كتير ..
تحياتي ليك دايما يا بسام .

 
At 12:50 AM, Blogger Bassma said...

بسام .. يخرب عقلك .. انا كنت فكراك مستمتع بالحاله .. انت طلعت شجاع ..
بسمه محمد عبد السلام

 
At 4:30 AM, Anonymous Anonymous said...

عزيزي يسام الموضوع جميل والحوار اجمل وقرات كل التعقيبات والعليقات وهيه وجهات نظر واعتقد ان الانسان هو اللي بيبني نفسه ويشكل نفسه وموضوع الميراث ده مش صح بدليل اختلاف ابنائي ممكن تكون عارفهم بسمه ومصطفي مش كده والا ايه ولكن الاهل سواء يسار او يمين او حته ملهمش في حاجة خالص بيحولوا يعمل بني ادمين حلوين افضل منهم ويجنبوهم المصاعب اللي شافواها واكيد ابن اليساري او الاسلامي شخص متميز وختلف عن اي حد ملوش ايدلوجيه وال ايه يابسام زينب من ناس حلوان

 
At 11:58 PM, Blogger so7ab said...

بسمه
اولا انا مكنتش عارف انك بسمة بس بجد انا سعيد موت لما عرفت والموضوع بجد مش محتاج شجاعة اد ما محتاج انى احلم انى اكون انا . خلينا نراهن على نفسنا مرة ممكن نكسب وحتى لو خسرنا حاجات كتير بس هنكسب نفسينا

الام العزيزة زينب
طبعا انا عارف مصطفى وبسمة واكيد كمان شايفهم صحابى حتى لو الدنيا شوية بعدتنا انا تانى بأكد انى عمرى ما شككت فى حسن نوايا التربية بس مختلف شوية فى كون اولاد المؤدلجين افضل بحكم تجربتى الصغيرة بس اللى عرفت فيها شباب كتير بره ولاد المؤدلجين لاحظت ان الشباب اللى قررو يكون ليهم توجه سياسى من غير ما يكونو من الورثة بجد هما افضل وعنهم حجم ثقافة ذاتية افضل منا بكتير تانى حاجة المهم قلب الانسان وعقله المهم هو الانسان مش مين اهله المهم هو اد ايه مهتم انه يطور نفسه ويبحث عن ذاته مش اد ايه فيه ناس رسملتهم طريقهم . فى النهاية انا سعيداوى انك بعتى تعليقك وفرق معايا كتير اوى الف شكر بجد

 
At 11:18 AM, Anonymous Anonymous said...

What's up, after reading this remarkable article i am too happy to share my experience here with mates.

my weblog - michael kors large metallic hobo

 
At 7:58 AM, Anonymous Anonymous said...

If you wish for to get a good deal from this article then you have to apply such strategies to your won webpage.


My website - weebly.com

 

Post a Comment

<< Home