حوارات العزاء
ماتت جدتى التى لم اناديها الا باسم " ماما اٌوٌلى " – نظرا لكونها ام امى فتحتل المركز الاول - ترددت كثيرا فى الكتابه عن الحدث لم يكن يؤثر فى بشكل كبير نظرا لكونها كانت شبه ميته منذ اكثر من سنه وكانت عودتى المتقطعه لمنزل امى ليلا دائما ما كانت تحمل بداخلى شعور متململا بانى ممن الممكن ان اقابل ماما اٌوٌلى لديها وهى نائمه لاتتحرك ...لم يكن الحدث هو المهم ولكن ماحدث به هو ما استوقفنى كثيرا جائنى هاتف من صديقـتى تعلن لى ان جدتى ماتت تحركت الى حلوان حيث بيت العائله لابدأ فى مقابله كل افراد العائله الكبيره والتى لم اقابلها منذ مدة حتى فى الاعياد كنت دائما متهربا متعلا بالانشغال بالعمل ودوامه الحياه ولكنى الان امامهم ولم تمنعهم اللحظه الصعبه فى معاتبتى واحيانا كثيرا فى سبى ولكنى لم اغضب لانى كنت املك اشتياق لهم جميعا
فى البدايه ذهلت من حجم الاطفال الذى احتل العائله فبنات خالتى قد انجبوا وكبر الاطفال واصبحو يتحركون ويتكلمون ويتشاجرون .. الغالبيه من الاطفال لا يتذكرونى وهذا شىء منطقى لانى رأيتهم يوم الولاده فقط ولا يعرفونى إلا بانى الاخ الاكبر لنديم دون جوان اطفال العائله ولذلك حاولت الفتيات الصغيرات التقرب منى حتى اضغط على الدون جوان الصغير فيتعطف عليهم بنظره او بابتسامه – لم اكن اعلم ان اخى يأخذ هذه المكانه الساميه داخل العائله – تقريبا نسيت جدتى وانسجمت جدا فى حوارات مع اولاد خالتى وخالاتى وخلانى وانشغلت اكثر بالمشاهده .. ابن خالتى تخرج من حقوق ويعمل فى نت كافيه ولكنه لازال يحمل ابتسامته المتخفيه تحت محاولاته اظهار الحزن والجديه و ابن خالتى الاخرى الصغير الذى يكبرنى بشهور قليله ويحضر دبلومه فى النحت جلست معه اتذكر ايام الثانوى ومغامراتنا فى منزلهم اكتشفت انه يكره هذه الذكريات لانها كانت ايام وسخه – على حسب تعبيره - بعد ان تحول لنموذج واضح للنحات المتدين رؤيته للذكريات شوهت كل ما كنت املكه من حنين عجيب للتذكر . واخيرا بنات خالاتى الكل تزوج وانجب ويحمل ابنائه الصغار الا واحده وهى الكبيره تجلس وسط نظرات المعزيين جميعا بحظها العاثر ويتمنون لها فى السر و العلن سرعه الزواج وسط شعور خالتى بالفشل لان ابنتها لم تتزج حتى الان وهى الاكبر فى العائله وجميع الفتيات تزوجوا والشباب اما تزوجوا او يستعدون للزواج ...شعرت انى كنت احتاج للموقف ولكنى لم اصرح ولكن ابنه خالتى الصغرى اعلنتها صراحه عندما قالت لى اننا سننتظر حاله وفاه جديده لنراك
اخر ذكرياتى مع جدتى كانت منذ زمن عندما رأتنى ادخن فى المنزل فقالت لى " معندناش رجاله بتدخن " نظرا لكون رجال العائله جميعا لايدخنون وفى المقابل والدتى وخالتى يدخنون فتخيلت " ماما اٌوٌلى " ان التدخين هى صفه نسائيه بحته
ماما اٌوٌلى ماتت بعد ان فقت القدره على النطق وبعد العزاء اكتشفت ان ابنه خالتى الكبيره فقدت القدره على السلام
على هامش العزاء
كل يوم يزداد كرهى لمهنه المحماه..مجموعه من البدل مع انحاءه ظهر مع عقول تذاكر جيدا ما عرض فى العاشره مساءا
...........................................
الصوره
by ali erol
بسام مرتضى
فلسطين بالعربيه
فلسطين بالعربية ....موقع لمجموعة شباب اهتموا بالقضية الفلسطينية وارادوا ان يقدموا اسهامهم تجاهها فقاموا بترجمة الوثاثق والخرائط المتعلقة بالموضوع من عدة لغات الى العربية ...............
ومااعجبنى فى هذه الفكرة غير ان بعض اعضاء هذه المجموعة من اصدقائى وما شجعنى على الكتابة عنه هو المقالة التى نشرت عنهم فى اخبار الادب،و رأيى ان الفكرة هى تجمع مجموعة لهم العديد من الاهتمامات الأخرى والطموحات والحياة العملية على التطوع باموال ووقت وجهد للقيام بشئ مقتنعون به.
واول التقاء لهؤولاء الاشخاص كان فى نموذج جامعة الدول العربية وبالاختلاف حول الدور الذى لعبته تلك النماذج فى شخصية من شاركوا فيها والنقد واحيانا التعالى من البعض نحو الأشخاص الذين يشاركون بانتظام فى هذه النوعية من الأنشطة الا اننى ارى ان مثل تلك الأنشطة كان لها الاثر فى اجتماع هؤلاء الاشخاص وتطوير أفكارهم نحو قضايا محددة وأيضا فكرة التطوع للقيام بشئ يحبونه
للاطلاع على الموقع
هنا
مزن
تم تنفيذ حكم الاعدام فى صدام حسين صبيحة أول أيام العيد وبعيدا عن رأيى الشخصى فى رفض عقوبة الاعدام وتمنياتى فى الغائها ورغم اعتقادى الشخصى ان صدام بالفعل ارتكب جرائم ضد الانسانية الا ان الجميع فشلوا فى اثبات ذلك فالمحاكمة بالفعل لم تكن عادلة ومنصفة ليس لما أبداه صدام والاخرون من شجاعة اثناء المحاكمة ولكن لأسباب اخرى تتعلق بمبادئ المحاكمة العادلة.
أنا شخصيا لم اهتم بميعاد الاعدام لأننى ضد الفكرة فى حد ذاتها سواء أول يوم العيد أو فى أي يوم من أيام السنة ولكن ما أذهلنى توحد العديد من العرب والمسلميين مع صدام حسين واعتبار اعدامه اول أيام العيد اهانة شخصية لهم ولدينهم ومؤامرة من الامبريالية العالمية عليهم دون النظر الى أى أبعاد طائفية داخل العراق.
مزن