Thursday, November 30, 2006

رساله من محفظتى

رساله من محفظتى
إلى كل من أعلن صيحات الانتصار بعد التواجد الامنى المكثف فى وسط البلد .. إلى كل من طالب بنزول الامن للشارع لعوده الامن ولحمايه المجتمع والنساء .. إلى كل من راى ان الانتشار الامنى انتصار للمدونين والناشطين

أتمنى ان أرى الانتصار مثلكم ولكن محفظتى ترفض بعد الانتهاك اليومى لها وتلعن المنتصرين وتلعن المنتهكين
بسام مرتضى

Monday, November 27, 2006

يوميات بطة في مالطا


يوميات بطة في مالطا
مالطا ..... جزيرة صغيرة و جميلة في البحر المتوسط، سكانها حوالي 400 الف نسمة ، انضمت للاتحاد الاوربي سنة 2004، لغتها
بتعبر عن تاريخها، في اثر كبير للغة العربية و الايطالية علي اللغة المالطية ، نصيحة لو كنت في مالطا ما تحاولش تشتم أي حد بالعربي لانه ها يفهمك و ها تبقي في موقف لا تحسد عليه.
اول انطباع عن مالطا كان ايجابي، حسيتها شبه اسكندرية و ناسها كانوا لطاف معايا جدا ، علي عكس الكلام اللي بيرددوا البعض انهم عنصريين ، تجربتي اكدت العكس تماما ، انهم لطاف و متعاونين ، يعني لو وقفت أي حد في الشارع و سألته علي محطة الاتوبيس ها يوقف و يجاوب عليك لو كان عارف هي فين ، و كمان ها يتمني يوم سعيد و هو بيبتسم .
طبعا اخدت الصدمة الحضارية المعتادة اول ما وصلت ، تخيلوا بقي موقفي و انا اخر حتة رحتها في مصر كانت اسكندرية و جمصة و كنت خايفة اروح شرم الشيخ لاتصدم ، و لكني جيت مالطا و حظي الجميل خلي سكني في منطقة " النايت لايف" حياة الليل ، البارات و نوادي الرقص و ما شابه ، فلك ان تتخيل منظري!!!
بس دي كانت الصدمة الاولي ، الصدمة التانية ابتديت في مقر جامعة الدول العربية اللي انا عايشة فيه، المنحة اللي انا فيها لدراسة حقوق الانسان و الديموقراطية منحة متوسطية يعني لكل دول البحر المتوسط و ما ادراك ما دول البحر المتوسط !!! المغرب و الجزائر و ليبيا و تونس و مصر و لبنان و فلسطين و اسرائيل و تركيا و الاردن دة غير زملاء لنا من اوربا من مالطا و فرنسا و بلجيكا و فرنسا و المانيا و بلغاريا !!! بس السكن اللي انا فيه سكن لطلاب المنحة يعني العرب و الاسرائيلين و الاتراك و اول حاجة حسيت بها اول ما دخلت السكن اننا من الاخر كدة مش ناقصنا غير السيد عمرو موسي عشان احس انا في ميدان التحرير في مقر جامعة الدول العربية ، و علي الرغم اننا العرب يعني كلنا بنتكلم لغة واحدة الا ان التواصل بيننا صعب و يمكن اصعب من التواصل مع زملائنا غير العرب ، و دة يمكن يكون راجع للهجات المختلفة اللي فعلا بتخلي التواصل صعب جدا جدا او ان كل واحد فينا معتبر نفسه وزير خارجية بلده و أي حد يتكلم علي بلده يبقي بيعوم في بحر الظلمات ، معظمنا نقل خلافات بلاده السياسية لدائرة علاقاته الشخصية و انا كنت واحدة من الكل ، في ناس ما اهتمتش اني اعرفها او اتعامل معاها عشان جنسيتها و طبعا الايام اثبتت لي غلطي و اني المفروض ابطل الاحكام المسبقة اللي بتضيع عليا معرفة ناس محترمة كتير و ازاي اننا كلنا بني ادمين قادرين علي التواصل بعيد عن السياسة و مشاكلها .
بس دي اول حلقة في يومياتي في مالطا ...... و مالطا حنينة خبزة و سردينة ، دي زي مصر هي امي نيلها هو دمي بس بالمالطي J
الصور بعدسة بركي جانباك
فاطمة

Wednesday, November 22, 2006

خبر استفزنى ..زواج الفيشاوى


خبر استفزنى

قرر الفنان الشاب احمد الفيشاوى الاستقرار فقد تزوج يوم 15 نوفمبر بفيلا الفيشاوى بطريق مصر اسكندرية الصحراوى، قد اقتصر الفرح على أفراد من عائلتى العروسين وبعض المقربين من الأصدقاء
وكانت قصة حب ساخنة قد جمعت احمد بعروسه منذ فترة لكنه
تكتم تفاصيلها.........!0
وبالرغم من حالة اللامبالاة التى أشعر بها تجاه كل مايحدث الا ان هذا الخبر استفزنى بشدة
مزن

مصر ........ ايطاليا

ارتبطت الحرب علي الارهاب بانتهاكات جسيمة لحقوق و حريات الافراد ، و لم تقتصر هذه الانتهاكات علي الدول المستهدفة من الحرب علي الارهاب كافغانستان او العراق، بل اتسع نطاقها لتشمل دول عديدة كالدول الداعمة لهذه الحرب كايطاليا و مصر .

مؤخرا و قبل زيارته الاخيرة لمصر، اقال رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي رئيس جهاز المخابرات الايطالي و ذلك لضلوع في عملية اختطاف امام مسجد مصري مقيم في ايطاليا، بالتعاون من جهاز المخابرات المركزية الامريكي و تسليمه الي دولة قد يواجه فيه خطر التعذيب و هذه الدولة هي مصر.
يري بعض المراقبين ان تبعات عملية الاختطاف و تسليم المشتبه فيهم بشكل غير شرعي لن تقف عند اقالة رئيس المخابرات الايطالية فحسب، بل قد تمتد لتطال رئيس الوزراء الايطالي الاسبق بيرلسكوني و ذلك لتواطئه مع هذا النوع من العمليات الامنية الغير شرعية في فترة ولايته .
و في سياق متصل و لكن علي الاراضي المصرية الغالية و نقلا عن جريدة المصري اليوم أفتي مجلس الدولة بإنهاء خدمة ضباط الشرطة، الذين تصدر في حقهم أحكام جنائية في القضايا التي تفقدهم الاعتبار والثقة، مثل قضايا التعذيب والتزوير.
وانتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوي والتشريع بمجلس الدولة، إلي إنهاء خدمة ضابط شرطة كان قد صدر ضده حكم بالسجن المشدد ٣ سنوات في قضية تزوير محرر رسمي.كان الضابط قد مارس ضغوطاً علي مفتشي الصحة، وأجبرهم علي تزوير تقرير الكشف الطبي علي جثة متهم توفي أثناء استجوابه، وتضمن التقرير أن الوفاة كانت طبيعية بالمخالفة للحقيقة، بعد أن تبين أن الوفاة نتجت عن إصابات وآثار تعذيب، وأن هذا التقرير المزور أرفقه الضابط في المحضر.
اذا نظرنا الي هذه القضية بعين مقارنة ، سنجد في ايطاليا قرار من رأس السلطة التنفيذية ينهي عمل احد اهم العاملين في جهاز الامن و يثير حفيظة الحليف الامريكي و في مصر فتوي من السلطة القضائية تؤكد علي عدم صلاحية الضباط المتهمين بجرائم التعذيب و ما يرتبط بها من جرائم التزوير، و لكن يبقي السؤال كم قرار اقالة اتخذه السيد رئيس الوزراء المصري او حتي وزير الداخلية المصري لتطهير جهاز الشرطة من الضباط المدانين في قضايا التعذيب ؟؟؟
لماذا تهز اوربا لتقرير تصدره منظمة من منظمات حقوق الانسان الذي فضح عمليات اختطاف المشتبه فيهم و تسليمهم لبلاد يواجهون فيها خطر التعذيب ، كل هذه التجاوزات تتم بالتعاون بين اطراف اوربيين و امريكيين خارج طائلة القانون بالطبع، لماذا تعقد جلسات علنية في مؤسسات الاتحاد الاوربي المختلفة من المفوضية الي البرلمان الاوربي الذي يصدر تقرير مطول يوجه فيه نقد حاد للدول الاعضاء في الاتحاد الاوربي الضالعة في هذه العمليات و يحذر من لم تدينهم القرائن ان يشتركوا في هذه العمليات اللاخلاقية اللاقانونية
و يعلو صدي هذا الزخم الاوربي ليسمعه الجار الامريكي علي الضفة الاخري من المحيط الاطلنطي ، و تأتي كوندليزا رايس لاوربا في محاولة منها لتهدئة الامور .في نفس الاثناء في جنوب المتوسط، يصرح السيد رئيس الوزراء المصري احمد نظيف بمنتهي الشجاعة ان مصر استلمت حوالي 70 مشتبه فيهم من الولايات المتحدة ، باي سند قانوني ، لاي سبب تتحول مصر لسلخانة تعذيب من الباطن للولايات المتحدة ؟؟؟؟؟؟ أسئلة مازالت تبحث عن اجابة .
المرصد الاعلامي
فاطمة

Wednesday, November 08, 2006

بعد احداث وسط البلد ..القادم اسوأ


بعد احداث وسط البلد ..القادم اسوأ
بدايه اود ان اؤكد على مقدار الاسى والالم الذى شعرت به بعد احداث طلعت حرب ولكنى فى نفس الوقت لازلت ارى انها ليست الحادثه الاولى لا من ناحيه العدد او حتى التنظيم واعتقد ان حفله منير اثناء التقدم لتنظيم المونديال كانت خير مثال بعد ماحدث فى شارع الهرم والذى وصل للاعتداء على طفلات فى السابعه والعاشره حتى السيدات العجائز -واعتقد هنا ان المقارنه تختلف عن الحديث عن المحجبات والمتبرجات الذى ساد فى الفتره الاخيره - اى انها ليست الاولى
ندخل فى صلب الاحداث شارع طلعت حرب سينما العيد جماهير غفيره ثم حفله تحرش ما الجديد . الجديد هو ان الحادثه بوسط البلد بكل ما يعنيه المكان من ميراث مسرحى وسينمائى وبكل ما يحمله المكان من انوار مسلطه عليه ومكان تعامل معه الكثيرين على انه المنطقه المحرره والمنطقه التى تأوى الكثير من الصحفيين والناشطين وهنا لم يكن الامر صدمه من التحرش او اسى على ما حدث لفتيات اكثر منه خوف شديد فالاحداث لدينا فى المنزل
بدأ الحديث السريع بعد تدوينه مالك ومن بعده اخرون وبدأت معها التفسيرات المجانيه كالفقر والكبت حديث شبه محفوظ يؤدى فى نهايته الى المطالبه باقاله حبيب العادلى ولا يؤدى لشى اخر
ثم تطور الحديث ليصل للكلام عن الحثاله القادمين من بيئات واطيه او التفسير الاكثر احتراما والذى فسر الظاهره بهجره الحرفيين والصنايعيه ايام العيد لمنطقه وسط البلد بحثا عن فسحه رخيصه ثم حدث التلاحم فجائت الحادثه بغض النظر عما يملك هذا التفسير من اهانه شديده لقاطنى الاحياء الشعبيه ثم تبرء سريع من زملائنا المتعلمون من احيائهم الشعبيه رغم انهم اكثر الناس كلاما عن ابن البلد!!! هذا التفسير يسقط من حساباته الكثير من الشواهد اليوميه التى تؤكد ان التحرش ليس اختراع فقير قائم على الحرفيين والصنايعيه والضريبه وغيره ولكنه حدث يومى شبه طبيعى يمارسه راكبى سيارات فارهه واصحاب محلات وبوتيكات وزبائن كافيهات وفى مختلف المناطق من اكثرها رقى الى اكثرها فقرا
حوادث يوميه عن معاكسات تصل لحد التحرشات ولو ملك احد المتحرشين جرأه فى نزع ملابس الفتاه لهب لمساعدته الاف
ولكن حاول الجميع الصاق التهمه فى الفقراء ليصنعوا حاله مهينه ومستفزه لى شخصيا رغم ادراكى بان الهدف هو الوصول للكلام عن ضعف الامكانيات والفرص مما يؤدى لهذه الكارثه
باختصار لاتزال النساء فى مصر ايضا ضحيه اصحاب الخطاب الشمولى العام الذى دائما ما يحيل الاشياء الى صراعه مع النظام ولا اخفى المى من ضياع مجهود الحركه النسويه المصريه فى محاوله وضع قضيه المراه على راس مشاريع التجمعات السياسيه وها هو نفس الاستغلال لكل القضايا النوعيه

وها هم حتى النسويات يضعون على اعينهن عصابات لايرون من خلالها ويهتفون لاقاله العادلى و يتكلمون عن ماذا حدث للمصرين الذى منذ ان وعيت على الحياه وانا اراهم يتحرشون يوميا وفى كل الاماكن بالنساء ويحملون ثقافه عامه عن المرأه كجسد للمتعه وارى النساء تتعامل مع نفسها على انها جسد متحرك يجب عليها ان تحميه كل هذا و اسمه ماذا حدث للمصرين .لقد تحول النسويات لوقود حركه التغيير فى مصر - هذه الجمله الذى اعتقد انى احتاج ان يفسرها لى احد ان يضع لى معنى واضح لها – النساء هن كالعاده الوقود يتم حرقه لتسير الدفه دون اى اهتمام بها او بقضاياها



لازال القادم اسوء ولازلنا فى معركتنا امام حبيب العادلى وتناسينا ثقافه رجعيه فاشيه تحمل الكره للمرأه وتزرع العنف ولا ترى اى غضاضه فى تحرشات يوميه بالفتيات من بائعى المناديل او الشحاتين حتى طالابات الجامعات حتى شبات النوادى وصولا لربات المنازل ولكننا لن نحيد عن هدفنا لن نقف ولو لدقيقه لتأمل المشهد فلا وقت لدينا لسماع شهاده فتاه او تأهليها او تغير هذه الثقافه فالاجدر بها النزول معنا لاقاله العادلى

تذكروا القادم اسوأ

بسام مرتضى