Sunday, May 27, 2007

عودة بطة من مالطا

فاطمة راجعة اخيرا
وحشتنى جدا مش مصدقة انها غابت كل المدة دى
انتظروا عودة بطة من مالطا يوم الثلاثاء القادم
مزن

Sunday, May 20, 2007

مسابة ملكة جمال مصر


حاولت اتجاهل مسابقة جمال مصر علشان هو موضوع من الأول خفيف ولطيف ممكن نضحك عليه فى قاعدة او نتفرج عليه ونحكى عنه وانا شخصيا مبحبش كلام العيب والبنات اللى لابساه مايوهات
لكن الأسبوع اللى فات شفت حلقتين من برنامجين بيتكلموا عن المسابقة على أساس انها دعارة مقنعة وامهات بنات طلعت قالت دى كان فيها تجاوزات وتصرفات غير اخلاقية وان واحدة منهم قلعوها الكاش مايوه وصوروها وانهم سكتوا لاخر المسابقة علشان سمعة مصر
وردوا امهات تانية بان المنظميين أحسن ناس وكانوا بيروحوا البنات الساعة 11 وان البنات أشرف من الشرف وانهم انهاروا لما سمعوا الكلام ده وان ده هياثر على نظرة المجتمع ليهم ولاى حد هييجى يتجوز واحدة منهم..................
وتحديدا ده اللى غاظنى ان الموضوع المضحك يتحول لقضية شرف بنات مصر وسمعة بنات مصر واخلاقهم ويتحول الحوار اما دفاع عن التحرر والتحضر والبنات اللى اتعلموا يعملوا اعمال خيرية ويبقى عندهم ثقافة بسبب مسابقة ملكة جمال مصر وان دول اللى متقدميين المتحريين وكده هيعرفوا يربوا اجيال مع الوضع فى الاعتبار انهم زى الفل وكانوا بيرجعوا بدرى وامهاتهم بتتحرك معاهم فى كل مكان وان لبس المايوه عادى ومش دليل على انتهاك عفة وشرف البنات......................
أو وجهة النظر التانية من عينة الأبهات اللى بتسمح لبناتها تلبس مايوه وتبات برة البيت والبنات الحلوة تقعد فى بيتها وتورى الجمال لجوزها بس وملعون الغرب اللى خرب اخلاقنا
وانا بجد مش فاهمة ليه الحاجة البسيطة متفضلش بسيطة وتبعد عن المفاهيم الكبيرة والضخمة اللى الكل مش هيتحمل حكم الاخرين عليها وليه دايما هتظل حرية البنات تقيم بسطحية ماهى طول ماهيا بتلبس مايوه وتخرج وتتفسح فهيا حرة لكن برضه لازم ترجع بدرى وتحافظ على شرفها .......................................
حاجة سخيفة فعلا

مزن

Monday, May 07, 2007

الفرح الموازى..وسخافة الحدث



على مدى الايام الماضية كنت اتابع اخبار الفرح الموازى لفرج جمال مبارك بانزعاج شديد فمنذ سماع اخبار عن انطلاق الحملة والتى انطلقت تحت شعار " خديجة اه ..مصر لأ " وبدأت الدعوة لها على مدونات الزملاء والاصدقاء وهنا لم اتمالك نفسى من التعبير عن سخافة الفكرة . لان الفرح الموازى الذى طالب جمال فى ليلة دخلته بالدخول على خديجة وترك مصر لم ينتبه انه يهين ما جاء ليدافع عنه ..افهم ان المشاركون والمنظمون يرون جمال فاسدا ولا يمانعون اطلاقا فى رؤية خديجة امراة سيئة السمعه ولكن بالتاكيد هم لا يرون انهم يصورون مصر التى يعلنون دفاعهم عنها انه سيدخل بها وينزع ملابسها ويمارس معها الجنس وهنا هبت مشاعر النخوة فى قلوبهم لتدافع عن شرف مصر هذه الصورة تردنا الى بداية تفشى هذه الرؤية فى الفترة الاخيرة فظهر بوضوح الكلام عن شرف مصر واغتصابها وانتهاكها وزاد الكلام بعد ضجة التحرش بوسط البلد وجائت كل الكلامات لتتامشى مع خطاب ذكورى محافظ يهب فه رجال الوطن للدفاع عن الشرف الانثوى الضائع على يد جمال واعوانه ويطالبه بالاستمتاع بضحيته الوحيدة كما يراها البعض او ان يستمتع مع الراقصة اللعوب كما يراها الفريق الاخر وترك الشرف الاعظم شرف الامة ....والان وباختصار الاوطان ليس لها شرف حتى تفقده ولا يمكن اغتصابها او ممارسة الجنس معها لا عنوة ولا برضاها فدعونا لا نطلق سراح خيالتنا المريضة وان نحاول التخلص من نظرة اننا عندما نريد الدفاع عن شىء والانتفاض لانقاذه ان نحوله لانثى وبذلك اصبح الامر اكثر اثارة فالمنحرف قادم ليغتصبها وعلى الشرفاء الدفاع والتصدى..فيا ايها الشرفاء ارحمونا من قيمكم المتخلفة وعنصريتكم الواضحة



النقطة الثانية هى ما ظهر بوضوح منذ اعلان جمال مبارك عن زواجه والتى اعادت لاذهان المعارضة قضية التوريث كأن ما كان ينقص جمال هو اكمال نصف دينه وان زواجه هى الخطوة الاهم فى طريق التوريث لان المصريين لا يقبلون برئيس أعزب وبعيد ا عن هذا الفسير اللوزعى فقد اتضح بعنف ازمات بعض اطياف المعارضة بالاخص المسيطرة على الجرائد الحزبية والمستقلة ومعهم مجموعة كبيرة من المدونيين مع جمال مبارك الازمة اساسها يكمن فى ان كل ما يغضب المعارضون فى جمال هو انه ابن مبارك العسكرى الغبى ذو القفا الكبير وانه كان مشكوك فى فحولته وهذا بسب تاخيره فى الزواج وارتباطة الشديد بمحمد كمال الاعزب الاخر او انه مدلل فى المنزل يسير على اهواء الست والدته او انه سيتزوج فتاه رغم فارق السن الكبير بينهم فهو وحش كاسر هذه هى ازمات المعارضة فى تولى جمال الرئاسة وكلها اسباب مستوحاه من تاريخ السينما العربية فى وصف الشرير الفاسد فتحول معها جمال الى بطل الشر وكانت المعارضة سعيدة بدورها كصاحب البطل الخير الذى سياتى لانقاذ البطلة وهم الان فى مرحلة انتظار البطل الغائب ..كل هذا ليس له اى علاقة بالعمل السياسى او الصراع السياسى فجمال مبارك يحمل رؤية سياسية واضحة ظهرت فى السنوات السبع الاخيرة وهنا نادرا ما تجد احد ينتقد هذه الرؤية او يهتم بطرح بديل افهم ان مناهضة التوريث تعنى توريث مشروع استبدادى قائم على استغلال الفقراء واضطهاد للاقليات ويحرم العمال من ابسط حقوقهم ويحتقر المرأة و له توجه بوليسى و بيروقراطى ذو نزعة دينيه لا توريث الاب للابن .. الامر بالفعل خطير اذا ترك لامين سياسات الوطنى ولكن مقاومة ذلك لم ترقى لخطورته وظلت محصورة فى هذا الاستعراض الاعلامى والشعارات المتلاعبة بقيم المصريين الرجعية بدلا من ان تبدأ المعارضة مقاومتها لنظام جمال مبارك بتحطيم قيم متخلفة ورجعية ومحافظة تستغلها الحكومة على مدار تاريخها









بسام مرتضى

Wednesday, May 02, 2007

انه الحلم المنتظر



هذا الحلم يحمل كل هواجسى فى الشهور الاخيرة تأخر قليلا لكنه جاء صادما لى والغريب انى تذكرته بالتفصيل ولم يسقط منى اى شىء كما يحدث معى عادة

********

جالس فى عربية صغيرة تقريبا تاكسى ويجلس بجوارى ابى وسيدة اخرى تتكلم فى التليفون ثم تناوله المحمول ليرد على ناس مئلوفة بالنسبة لى يجلس اخى الصغير فى الامام ويحدثنى ابى عن مهام وطلبات ثم اقرر انا النزول امام بيت جدى القديم الذى من المتصور ان اقابل فيه صديقتى – لم افهم ما العلاقة بين الاثنين – المنزل يعيش فيه الان خالى وزوجته وابناءه وفى الدور الذى يليه تسكن بنت خالتى و زوجها وبنتها الصغيرة عندما ذكرت لابى انى سانزل هنا توتر وانفعل ثم جز على سنانه بحركته الشهيرة وبدا يستفسر بعنف عن سبب نزولى هنا فاخبرته بانى ساجلس مع اصدقاء ثم تظهر امى من خلفى لتتحدث معى عن غيابى المستمر الذى دام الشهر اجادلها فى انهم فقط اسبوعين وكنت منتظر عودتها من سفرها القصير لاعود لها ولكنها لم تتفهم ولم يتفهم هو الاخر فتركتهم وتحركت

ادخل منزل جدى المكون من ثلاث ادوار افتح باب الدور الارضى ووجهى به بعض الدموع من اثار مناقشة الخارج اجد خالى يجلس بجوار المرايا الشهيرة الموضوعه فى الدور الارضى ياخذنى فى حضنه ثم يحدثنى " ..انت عرفت ..اه ده محمد كان جميل اوى ..انت عرفت انو مات امبارح ..مش هيتعوض " ادخل انا فى نوبة بكاء عنيف وصدمة قوية اتذكر ان محمد هو الطفل الاخير لخالى بعد طفلين توءم كان هو الاذكى والاجمل ويراه الجميع تعويض مناسب لازمات الولادة الاولى اجلس على الكنبة وظل ابكى يمر من امامى كل الوجوه المئلوفة فى العزاء ..اجد ابناء خالتى الكبار ويشكك كل واحد فيهم فى تأثر الاخر اذهب لهم واترجاهم ان يهدءو – كنت اخشى كثيرا ان يسبنى احدهم
ويتهمنى بالتمثيل –

انا خارج المنزل هناك زحام المعزون وحوارات كثيرة اعرفها من قبل اجد كالعادة الاطفال فاجلس معهم كمهرب هايل من كل الحوارات فجاة تسقط خشبة طويلة اشبه بملة سرير من بلكونة الدور التانى. الخشبة تقع وسط الناس فتصيب صدمة للناس ثم تقع اخرى كادت تصيب شخص.. ارى ابى يقف لينظر حوله يسالنى عن المتوفى " قريب مين يعنى " ..اخبره انه ابن خالى الصغير لم يكن فى كامل تركيزه فاشار لى براسه اعتقد انه لم يسمع من الذى مات ..استمر الخشب فى التساقط وسقطت واحدة بجوار ابى الذى لم يتحرك جلست اخبره ان يتحرك حتى لا يصاب ولكنه ظل شاردا.. بدأت اشك فى الخشب المتساقط حتى قال احد الجالسبن ان الخشب يستهدف اصابتنا وهنا بدأت تعلو اصوات من البلكونة بصراخ واحد " امشوا امشوا " اخذت الاطفال الموجودين واجرى بهم بعيدا ولاتزل الاخشاب تسقط حولنا والصراخ يزداد تتخلف طفلة منى احاول العودة ثم اناديها تصطدم بها خشبة ولكن الطفلة سليمة اخذها واجرى ومعى الباقين.. نبعد قليلا انظر للبلكونه لارى من يرمى الخشب انهم بنات خالتى الكبار اعتقد انهم فى حالة من الهياج العصبى – غريب حقا لم اغضب او استغرب من استهادفهم لنا فى الضرب – تظل صرخاتهن " امشو امشو " .


امر بالاطفال للناحية الاخرى واحاول تهدئتهم اجد بالمنزل المجاور جلسه كبيرة ينشدون فيها ترانيم مسيحية غير متناسقة .. انه منزل" إيفا" جارتنا القديمة . فكرت فى ان ادخل بالاطفال لحمايتهم ولكنى توترت للحظة وشعرت انى من الممكن ان اصنع مشكلة بين المنزلين لاختلاف الديانات جلست بهم على الرصيف وبدات احكى معهم واتعرف على الاطفال الذى لا اعرفهم كانت هناك طفلة جميلة تدعى نهى – لا اعلم هى بنت من – هدء الامر لفترة ثم عاد الصراخ ورمى الخشب جريت ومعى بعض الاطفال لنمر الشارع ولكن هرب اخرين عكس الطريق حاولت النداء عليهم ولكن باب بيت جدى قد فتح ونزلت ابنه خالتى وهى تستمر فى الصراخ ثم شعرت بطلق نارى يضرب كتفى الايسر لافقد الشعور تدريجيا بجسدى
بسام مرتضى
......................................
الصور ل حمدى رضا