Friday, June 30, 2006

الى أى حد يحترم الرجل المرأة

الى اى حد يحترم الرجل المراة
سؤال يرواد كل النساء فى مختلف المجتمعات والثقافات وأيضا الطبقات ولكل منهن معاييرهن لهذا الاحترام............
ولكن الأزمة تكون اكبر للنساء اللاتى يعشقن التمرد على تقاليد المجتمع ومصطلحات الاداب العامة والعرف والعيب.......فنبدأ بوضع منظومة خاصة بنا للاحترام وفى نفس الوقت نكون شديدى الحذر والمراقبة لتصرفات الرجال معنا وكأننا نهتم أساسا بأساليب تعاملهم معنا وبعد وضع هذه المنظومة و استغراق العديد من الساعات فى الحوار حول ما اذا كان هذا او ذاك يحترمنا او لا، نكتشف اننا كنا نراقب أنفسنا و الحذر كان نابعا اساسا منا ومن شعورنا أحيانا بالتناقض بين ما تربينا عليه وما نمارسه وأحيانا اخرى بادراكنا الداخلى اننا نقوم ببعض الافعال فقط لنثبت لأنفسنا اننا متحررات ومختلفات عن الباقى ولكن لازال داخل كل واحدة منا منظومتها الخاصة واقتناعتها الداخلية التى لم تريد ان تبذل من الوقت أو المجهود لتناقشه مع نفسها ولكنها نستغرق الساعات فى انتقاد ومراقبة الرجال على تصرفاتهم معنا، واحتمال أننا لازلنا نقيم انفسنا تبع منظومة الرجال وارائهم فينا وان كان هذا صحيح فهذه كارثة.
أظن ان هذه المشكلة لن تحلها اى كلمات مادمنا نعيش فى تناقضاتنا الداخلية ومزايداتنا الدائمة على انفسنا.


مزن

Wednesday, June 28, 2006

يعقوبيان ...وهوس الاهمية

يعقوبيان ... وهوس الاهمية

نزل فيلم عمارة يعقوبيان بعد حالة من الدعاية انتباتها من البداية العظمة فبدأ من الحديث عن الرواية واهميتها الادبية الخارقة حتى اختيار نجوم الزمن الجميل لبطولة الفيلم وصولا للاعلانات الانجليزى له كفرضية حتمية لتكملة العظمة العالمية ولا يوجد مانع لكام صورة مع دينيرو واحتمال شكوكو. من الاخر اخيرا ظهر الفيلم للجمهور المتعبى من الاساس بمشاهدة فيلم تارخى سيخلد مشاهديه فى تاريخ السينما المصرية العالمية واستطاعت شركة الانتاج وابطال الفيلم ازالة اى رواسب سيئة عن الفيلم كأختيار محمد امام لدور رئيسى او خروج الفيلم خالى الوفاض من مهرجان روتردام للافلام العربية رغم حصد الافلام القصيرة والتسجيلية المصرية لجوائز المهرجان وهاو هو الفيلم فى دور العرض وها هى الجماهير تمارس دورها الوطنى والتاريخى وتذحف بالاف لمشاهد الفيلم

ولكن جاء الفيلم لينسف عظمة الدعاية او ليؤكدها فالفيلم من الاساس عن رواية تفتقد اى عمق ادبى او انسانى حقيقى وكتب لها وحيد حامد ما اسماه برؤية سينمائبة فى رواية اشبه للسيناريو من الاساس ووضع بعض لمساته الحكومية لمناسبة الحدث الضخم ليخرج فيلما تشعر انه لايتكلم عن سكان يعقوبيان اكثرمن انه شخص يجلس على باب العمارة ولا يدرى ماذا يحدث خلف الابواب رغم تأكيد وحيد انه يعرف جيدا ما يحدث واصرارة الشديد على ذلك ..مروان حامد اخرج لنا صورة مبهرة جدا ليكتب اسمه كمخرج حرفى شاطر ولكن ماذا بعد الابهار فالسينما العالمية قادرة عليه افضل بكثير والمختلف هنا هو الرؤية والتى لم يمتلكها مراون بانشغاله بالبحث المميت عن افضل زاوية ممكن التصوير منها وجاء اداء نجوم الزمن الجميل ليعبر بفجاجة عن هذا الزمن العجيب فنور الشريف لم ينبهه احد انه انتهى من تصوير مسلسل الحاج متولى ويسرا ليس لها وجود من الاساس لا فى الرواية ولا فى السيناريو فمن الممكن بسهولة الاستغناء عن مشاهدها وصوتها العزب اما الزعيم ورغم اجتهاده فى الاداء الا انه ظل عادل امام بكل ثقافته التمثيلية و شكل نكاته ولم يخرج من ذلك الا فى القليل من المشاهد الذى اجبره سير الاحداث على ذلك ليكتب نجوم الزمن الجميل شهادة انتهاء صلاحيتهم ومعهم الحالة الفريدة التى تستحق الدراسة هند صبرى الممثلة التى تملك الكثرمن الامكانيات التمثيلية العالية والتى استطاع السوق المصرى تدميرها لتجد هند عادية جدا لدرجة لاتشعرك بوجودها اما محمد امام فمن الواضح انه اخذ عنوان مكان التصوير غلط فهو استطاع وببراعة فائقة ان يقتل مشهد اعترافة للشيخ بما حدث معه فى المعتقل رغم كون مشهد التعذيب مؤثر جدا ولكنه كان فتاكا طاردا لاى تعاطف موجود من الاساس مع الشخصية

ووسط كل ذلك جاء خالد الصاوى وباسم سمرة باداء متقن فى ادوار تحمل الكثير من الجرأة واستطاعو ان يقتربوا من مشاعر حقيقية دون اى افتعال او احساس بالعظمة مثل الكتيبة السابقة مما وضعهم فى صدام عنيف مع الجمهور الذى استقبل مشاهدهم بالضحك ثم الهمهمات ثم الصمت ليخلقو علاقة حقيقية بالمشاهد ويفضحون معها هواجسنا عن المثليين جنسيا

عدا خالد الصاوى وباسم سمرة ومعهم خالد صالح وليلى سامى زوجة العسكرى فى الفيلم والتى تفوقت على كل الادوار النسائية فى الفيلم رغم قلة مشاهدها كان الفيلم مملا ليفجر هذا الملل ازمة ضخمة فى الفيلم القائم منذ البداية على رواية محققة لنجاح جماهيرى وبفيلم يحمل قدر عالى من الابهار وكام حته اكشن على جنس على افيهات سياسية على نجوم كبار توليفة مضمونة الا ان كثرة الاحداث مع عدم وجود اى عمق حقيقى اخرجنا دون اى تأثير او الم ليتملل المشاهدين فى كارسيهم هذا الملل الذى نفاه الكثير من الجمهور فهو يعلم جيدا انه فيلم عظيم ومثقف وفى حالة مللك فلا تكون عظيم ولا مثقف فتجد الجمهور يخرج بعبارات مثل فيلم مهم اوى او يا سلام على الجرأة وهى من الاساس عبارات ليست لها اى علاقة بمتعة السينما التى افتقدها يعقوبيان وكتيبة الكوماندز التى تتصدر الافيش ......................ويبقى سؤال مهم وهو من هى الممثلة التى قامت بدور شفايف امام محد امام ؟ اذا عرفت الحل اتصل على موبايل عماد اديب لتحصل على وسام الجمهورية للمشاهد من الدرجة الاولى


بسام مرتضى

Sunday, June 25, 2006

فرديتنا

لما قررنا نعمل بلوج كانت احلامنا وافكارنا انه يكون محاولة مننا كمجوعة أصحاب مختلفة فى افكارها و احلامها اننا نخرج بافكارنا الصغيرة والفردية والمختلفة لكلام مكتوب نتناقش حوليه بعد محسينا ان افكارنا واحلامنا طايرة وسط زحمة الدنيا والنسيان بييلتهمها ... وبعد ما زهئنا من تريئتنا على الدنيا واللى فيها حبينا نشاركم افكار كل واحد فينا لاننا حسينا اننا محتاجين ندافع عن افكارنا الفردية و اختلافتنا وسط مجتمع بيعشق المجاميع والاحلام العامة والهم العام وبعدما حسينا ان محدش عايز يسمع احلام صغيرة او حزن جوه قلب او فرحة طايرة من العين فقررنا نقول اللى عندنا من غير حسابات ومن غير منزوء احلامنا او نفلسفها... فاحلامنا هتبقى مهمة كل ما كانت صادقة وقريبة وفردية

أصحاب من أجل الاعدة الحلوه