Thursday, December 20, 2007

من وحى الفتة

انه اول ايام عيد الاضحى المبارك لم ارى الشارع الا من خلال البلكونة فوجدت اثار الدماء تجتاح الشارع قادمة من ناحية الجزار الجديد القابع على اول الناصية اشبة بنهاية معركة بفيلم القلب الشجاع .. انام كثيرا واصحى متكاسلا لاجد فطورا مكررا اسطوريا يتكون من كبده مقطعة صغيرة تغوص فى زيت وبهارات أاكل فى نهم عجيب واكمل الجلسة امام التلفزبون ثم استعد لغداء الفتة الشهير معه الكثير من قطع اللحم اتذكر تدوينة احد فى سخرية تامة وانا استمر بالاكل ثم اجلس امام الكمبيوتر وانا فى غاية الكسل والثقل احدِثك على الماسنجر ولكنى اشعر ثانيا وثالثا ورابعا بالجوع اصنع طبق جديد من الفتة انسفه وانا اكلمك واستمع لشريط وحيه عزيزالجديد فى مشهد رمزى لا يصنعه الا المبدع خالد يوسف ليعبر به عن افتراس الحياه والشهوة فى الطعام!! ... ولكنى لم اتوقف عن الاكل فانهى طبق الفتة الثانى ومعه العديدمن قطع اللحمة ثم اقف لالتقط انفاسى واقاوم الشعور القاتل بالحموضة ..من حقنا نحلم ولو كده وكده ..ابحث بعد قليل عن اى شىء اخر اضعه فى فمى ..كل موزن الاقى لسه ناقصلى حتة ..ادخل بقوة على الموز انتهى من الصباع الاول ثم الثانى ولم انتبه وانا التهم الرابع والخامس ...ياهل ترى هنموت من البرد .. اجبر نفسى على التوقف اشعل سجائر عديدة و الطفاية لم تعد تتحمل عدد السجائر اتذكر العبيط الذى قال ان التدخين يسد النفس فها انا لازلت اريد وضع اشياء فى فمى ااتى ببعض السودانى واللب الابيض واجلس عليهم فى تركيز مرعب لم اعد منتبها كثيرا لحديثنا على الماسنجر ولا صوت وجيه وخرجت باكتشاف جديد ان اللب والسودانى من فواتح الشهية اعود للتدخين لانى اكتشفت انه لايوجد اى شىء يؤكل فى البيت .. اجلس ادخن واتأمل ان تحقق النبوئة وان اكون منتفخا بكرش بارز متكور وان اضع كوب الشاى فوق الكرش و احرك يدى فى طبيعية ولايسقط الشاى واننى ساجلس فى الميكروباص مرتاحا لا يحشرنى احد ولن تضع سيدة ابناءها بجوارى لان الكرسى واسع ويشيل ساجرى فتتحرك معى توابعى فاشعر بالالفة حتى فى الجرى الوحيد وعندما افقد ربع كيلو من وزنى سيعلق الجميع على هذا الانجاز الكبير الذى حققته وساقف فخورا بانجازى وبارادتى ...اه ما اسعدك ايها السمين
لاتعليق
................................................................................
ملحوظة : هذه التدونية عبارة عن رد مقصود على عيد الستينات التى وصفته فاطمة تحت عنوان من وحى حفلة انغام
بسام مرتضى

من وحي حفلة أنغام


النهاردة تاني ايام عيد الاضحي المبارك
حفلة انغام في ليالي التلفزيون ، في الاسماعيلية
مش هانكر الاجواء الرومانسية اللي انا عايشة فيها الايام دي
بس بجد كمان و دون ما ادعي الموضوعية انغام ابدعت!!!!
من اول اللبس البسيط الانيق اللي كانت لابساه من غير تناكة و لا افتعال و اللي كان متفق مع حجم الحفلة الصغيرة اللي كانت بتحييها و كمان عجبتني الحركة انها بترد بالطقم المقفل اوي علي الاشاعات اللي اتنشرت ان فهد طليقها سابها عشان فساتينها العريانة ، قال يعني، صبرنا يا رب
المهم ، انغام كانت مركزة اننا في عيد ، يعني مفيش داعي للكأبة
اتسلطنا و انبسطنا اوي
غنيت ايه بقي ؟؟؟؟

دة سؤال وجيه



غنيت حاجات كتير ، انا هاقول اللي فاكراه و اثر فيا

غنيت ما جابش سيرتي :
ما جابش سيرتي .... ما قالش حاجة
ما كانش نفسه ... يقول لي حاجة
سأل عليا ...سأل عليا بايه
سأل عليا بكلامه و لا عينيه
بس اوعوا تكونوا قلتوا له ...اني سألت عليه

و غنيت سيدي وصالك:
سيدي غيابك طال ....و ليه راضي يا ضي عيني
سيدي مناها العين .... تبقي بقربي ليلي و نهاري
سيدي وصالك... سيدي وصالك .....زاد عليا حنيني

و كمان غنيت اشكي لمين :
هما يومين مش عارفين ... بكرة جايب ايه لينا
لينا الفرح لينا ....... قبل الزمان ما يدق بابنا
جينا و مادين ايدينا ..... و اللي يصيبنا اهو من نصيبنا
دنيا بتلعب بينا ليه ......ايه راح نأخد منها ايه



و غنيت كل ما نقرب لبعض:
و لا اقولك مش مهم الجاي ايه ..... احنا نتعب روحنا من دلوقتي ليه
لو مرة عذبنا الوداع ....... او مرة ضعنا في الهوا
مش برضه يا حبيبي الضياع ..... احساس ها يجمعنا سوا
ما بلاش نتعود كدة علي بعض .... احسن لم ضعنا في يوم من بعض
ها نضيع اوي .... و نتعب اوي ..... لو مرة حبينا اللقا و لقينا صعب نلاقي بعض

انا باحب انغام اوي .... مصرية كدة و قوية و ناعمة

مش بتاعة كلام اللي بتغنيه بتعمله ..... مش بتغني علينا من الاخر
و القي لك حد

فاطمة

Labels:

Monday, December 10, 2007

تحليل سكولوجي للمبدع البديع


تحليل سيكولوجي للمبدع البديع
....
من خلال رائعته الجديدة " هي فوضوي "
معلش يا بسام حتعدي علي تخصصك بس سامحني مش قادرة
وبعدين انا ححلل من وجهه نظر سيكولوجية وانت حلل من وجهة نظر سينمائية
انا رأيي يا جماعة انا خالد يوسف مينفعش حد يزعل منه الراجل مريض
ومن حقه يعبر عن رغباته المكوبتة كما يحب
بس انا كمان راي نعمل تصويت ونحجر عليه باسم شعب مصر العظيم، وانا عليا التقرير النفسي مجانا
فاثبتت البحوث والدراسات النفسية ان افلام خالد يوسف تتكون مما يأتي:
عدد واحد مشهد اغتصاب
عدد 2 مشهد تعذيب
عدد 2 مشهد مظاهرة، وعمر السجن ماخر فكرة، عمر القهر ما اخر بكرة
عدد 100 مواطن عشوائي الذي يعبر عن مصر اللي بجد، وجدعنة ولاد البلد، واحلام الغلابة، وبنت الحارة يابنت الحارة . الخ
وبالطبع عدد 3 مشهد اكشن عشان السوق
عدد واحد رقصة " متأثرا باستاذه يوسف شاهين من ايام محسن محي الدين "
و4 مشهد اغراء عشان الشعب يعيش
وعلي هذا فأن حل خالد " نصحية من اخت سيكولوجية هو الاتي:
_ اولا ان يتجوز
ثانيا انه حد من الزملة ( ونبي) يجنده وينزله مظاهرات، وبعدين حد من الاخوة يبلغ عنه، فيتقبض عليه وياخد كام علقة حيطلع كويس وزي الفل
فكدا يقدر يفرغ كبته الجنسي العنيف من ناحية
ومن ناحية اخري يعبر عن رغباته النضالية المكبوتة
واخيرا بقول ان انا بجد استمعت بالفيلم وضحكت ضحك مبضدحكوش في اللمبي
من خلال تجربة سينمائية عزيزة تجمع باقة من تحليل المجتمع المصري تحليل سياسي اقتصادي اجتماعي نفسي فلسفي، بالاضافة الي باقة من اجمل مشاهد افلام يوسف شاهين تكريما لاسمه ) متكررة بالنص .
وانا في انتظار علي احر من الجمر الرائعة الجديدة " حين ميسرة"
وشكرا

Saturday, December 08, 2007

اغاني في وداني و وجداني





مش ساعات كدة ترتبط اغاني بمواقف... لما تسمع الاغنية الفلانية تفتكر حاجة معينة او حد معين
انا الايام دي مسيطرة عليا اغاني كتير اوي ، اغاني كتير و ملخبطة و بتتكلم علي حاجات كتيرة اوي

ملخبطة كدة زي دماغي فيها مليون حاجة،

لسة كنت باحكي لاصحابي اني الايام دي بتحصل لي اسعد و اتعس لحظات حياتي في نفس اليوم

اول اليوم حدث خارق يسعدني و ينتهي اليوم و انا باعيط ، كل دة و انا لسة الاغاني في وداني بتتغير مع تغير احساسي

مثلا امبارح كنت في مطعم و علقت في وداني اوي جملة في غنوة عبد الحليم "علي حسب وداد قلبي " و الجملة هي

لا ها سلم بالمكتوب .....و لا هارضي ابات مغلوب
و هاقول للدنيا يا دنيا ....... انا راجع انا راجع انا راجع للمحبوب

ساعتها حسيت ان بكرة ها يجي مهما كان النهاردة وحش اوي، اكيد في بكرة و اكيد انا هابقي اجمد و اقوي بكرة

انا زعلانة من اكتر الناس اللي بحبهم ، في غنوة بقي هي اللي في وداني ، لما بافتكرهم و تجي صورتهم في عينيا

غنوة مسلسل خالتي صفية و الدير اللي غناها محمد الحلو ، الغنوة بتقول


و كل ما نفترق .... تجمعنا الطرق
في العين احفان دموع ......و القلب بيتحرق
يا عيونها الطيبين اللي كانت رحيمة
بقيتوا ليه قاسيين ....و نظرتكم لئيمة
متسلطين عليا ...... تسقوني خوف و شك
يا اللي حاكمين عليا ..... تضيعني السكك
و كل ما التفت من همي و اتسرق
في بحر الحزن القي ...... حلمي القديم غرق


مش عارفة انا تعبانة اوي، تعباني اوي ان يوم رمادي ، حصلت لي احلي احداث الاسبوع دة ، بس برضه قلبي اتوجع و بكيت كاسات من عينيا، يا تري لو كنت حزينة بس او فرحانة بس ، كنت ارتحت ،و لا الفرح و الزعل سوا رحمة من ربنا ، و لا انا اللي مكبرة الامور و بقيت حساسة و متبطرة علي النعمة

ماذا تفعل لو كنت مكاني ؟؟؟


فاطمة




Labels: