Friday, November 30, 2007

الحجاب ..... الموضوع و الل فيه


بناءا علي طلب مزن ..... هانذا اصدعكم بموضوع الحجاب الممطوط

انا مقتنعة اني مش هاكتب اي حاجة جديدة ، كل الافكار قتلت بحثا


ايه بقي ..... ايه بقي .... ايه



الحجاب ، يعني ايه، هو ليه ارتبط بالدين و بالاخلاق و الفضيلة ، من اللي فرضه، ربنا و لا المجتمع و لا الشيوخ ، ليه البنات بتلبسه، يعني ايه بالنسبة لك و لكي حجاب ، حجاب علي شعرك و ساعات رقبتك و بس و لا حجاب بينك و بين المعاصي و لا حجاب بينك و بين الدنيا و لا ساتر بينك و بين عيون الناس و لا تصريح مرور في مجتمع مهووس بجسدك، انت لابسة تناكة و لا شعرك مش مضبط و موضة و لا بحثا عن عريس و لا ايه و لا بتداري نفسك فيه من العيون اللي بتنهش جسمك و لا هوية و لا تنطيط علي اللي مش لابسينه و لا انصياعا لتعليمات العيلة و الجماعة و القبيلة


ليييييييييييييييه ؟؟؟؟؟



ليه الحجاب ساحة المعركة ، ليه الاخوان همهم الحجاب و ليه اللي مش اخوان همهم برضه الحجاب ، هو الحجاب مهم اوووووووووووووي كدة ، ابدا و الله مفيش تحت القبة شيخ، ليه عمرو خالد يلف يلف و يرجع للحجاب ، هي الستات ما بتعرفش ربنا الا بالطرحة و بس مفيش قلب و لا نية و لا بصيرة .


هو انا عورة و لا لؤلؤة و لا جارية ملفوفة...... هو انا لابسة الحجاب زي كل اصحابي "المحترمين" و لا ايه، هو ليه روجادا و ديلي دريس بقوا بيعملوا خطوط انتاج بس للمحجبات

هو ليه اقرأ بتجيب بنات زي القمر بس محجبات



كفاية بقي كفرتوا سيئاتنا ...فككوا مننا بقي ... الحجاب بيننا و بين ربنا .... مش بيننا و بين الناس ..... حتي لو كان له تجليات اجتماعية .... يبقي الحجاب شعيرة دينية زي الصلاة .... بيني و بين ربنا مش المجتمع و الناس



جاوبوني من فضلكم


فاطمة إمام

Labels:

Wednesday, November 28, 2007

بابا .... انا اخدت الماجستير

رجل من داية .......رجل بطة دايا
طب ايد من داية ...... ايد بطة دايا
بابا ، طبعا كان صوته مش رومانسي اطلاقا، بس كان بيغني لي و انا صغيرة، انا فاكرة الاغنية دي اوي ، عشان لما كنا نتخانق لما كبرت كانت ماما تغنيها و تفكرني بها و تقولي بابا حبيبو يا فاطمة ، طبعا بما اني كنت و مازالت و سأظل شضلية ، فانا كنت باتخانق مع دبان وشي و كل البشر
كنت دااااايما باتخانق مع بابا، كام مضايقني جدا ، كل حاجة ايه دة ، انت بتعملي كدة ليه، هو ايه دة و اسئلة كتيييير بقي
كان بيجيب لي كل الاغاني ، كان بيلعبني كل الالعاب و عمل لي برنامج سياحي في كافة انحاء مصر المحروسة ، لو شفتم صوري و انا طفلة ، تنفع تبقي حملة ترويجية للسياحة في مصر
بس الصورة كانت مع بابا ملونة فيها اسود زي المشاكل الكبيرة اوي و علاقتنا بعيلة ابويا اللي كانت دايما علي صفيح ساخن و ان كانت هناك بعض الارواح الطيبةن الا ان الارواح الشريرة كانت بجد شريييييييييرة اوي
بابا رسم خطوط اساسية في حياتي ، زي حب العلم و القراءة، كان بيجيب لي مجلات و كتب و بفرجني معاه علي الماتشات بقي و يقول فين البرازيل و اني لما اتولدت كان كأس العالم في المكسيك و معلومات كتييييييير في النص
كمان ابويا كان مسلم عن اقتناع ، كان كتير اوي اقوم بالليل عشان اشرب و لا حاجة الاقيه بيعيط و بيكلم ربنا ، كمان درس في ماجستير دراسات اسلامية
ابويا مات و انا في تالتة ثانوي يوم عيد العمال كان فضل شهر علي امتحاناتي
لما نجحت و جبت 95 في المية عمي عباس قال لي انه شافه في الحلم و انه فرحاااااااااان اوي
انا اخدت الماجستير اول امبارح و بتقدير عالي الحمد لله و موضوع الرسالة كان حلم حياتي علي الورق يارب اديني القوة اني اطلعه من علي الورق
يا تري من ها يحلم ببابا و يقولي انه فرحان المرة دي
ربنا يرحم إمام و عبد الفتاح و يبارك في عباس
مبروك يا حاج إمام ماجستير بطة ، بكرة تبقي الدكتورة فاطمة إمام
:)

Labels:

Monday, November 26, 2007

عزيزى الشاب ادعم ساويرس





لم اكن اتوقع اطلاقا اننى ساكتب تدونتين متاليتين داخلهم السيد المهندس الاستاذ سوايرس ولكنها الصدف القوية وهذه الحملة الضخمة اللى فجرت صفحاتى الانترنتية الخاصة من الميل وصولا بالفيس بوك اجبرتنى على الكتابة فالان تتجدد الحملة الاسلامية ضد ساويرس بالاخص بعد تصريحاته الاخيرة عن الحجاب والنقاب ووصل الامر ليضرب بقوة صفحات الانترنت فسمعت صوت هتاف شباب الاخوان يهز جهاز الكمبيوتر هزا بكلمة واحدة " كافر ..كافر ..كافر " ..اعتقد ان هذا شىء طبيعى ومتوقع ومكرر من جحافل الاخوان المسلمين بكل ميراث الحركة الرجعى والقمعى والمتخلف و من شباب الحركة الجدد من مستخدمى الانترنت ولكن ماهو غير مفهوم هو حملة مساندة ساويرس والتى انطلقت تحت شعار ادعم ساويرس وتم انشاء جروب على الفيس بوك بعنوان ادعم ساويرس وافتتح الجروب صفحته بهذه الكلمات الرقيقة والتى اترككم معها



هذا الجروب لمساندة المهندس نجيب ساويرس ومساندة لحرية الراى والتعبير و ضد القمع وحملات تدمير كل حلم مصرى جميل نعم للتنمية ولا لتخريب الاستثمار

شعار لمساندة ساويرس ..تصميم جروب ادعم ساويرس


هذا هو عنوان الجواب او افتتاحبة الجروب فماكتب على الجروب بعد ذلك غير مدهش اطلاقا نظرا لهذه البداية العطرة ...لا اود ان يفهم احد اطلاقا انى احمل عداء لنجيب ساويرس فهذه التدوينة لا تهتم اطلاقا بشخص ساويرس او اداءه الاقتصادى ولا تحمل اى تنظيرة يسارية بخصوص ساويرس ولكن هناك اكثر من نقطة الاولى انى لا افهم على الاطلاق معنى جروب يتكون خصيصا لمساندة فرد بعينه وبالاخص اذا كان السيد ساويرس القادر على دعم كل اعضاء الجروب نفر نفر ..افهم ان تخرج حملة لدعم حرية الراى والتعبير مستشهدة بواقعة ساويرس للدفاع عن حرية الراى والتعبير رغم ان ساويرس لم يتعرض اطلاقا للقمع ولم تؤثر – فى تقديرى – هذه الحملة الانترنتية على حرية ساويرس او حتى حرية قناته التى سبق وتكلمت عنها فى
التدوينة السابقة لكن ان تخرج الحملة للدفاع عن شخص ساويرس هذا شىء ملفت للغاية ..وما علاقة حرية الرأى والتعبير بتدمير كل حلم مصرى جميل وما علاقة كل ذلك بالتنمية و تخريب الاستثمار ولا مانع اطلاقا فى ربط الامر بموبنيل وحرب فودافون




النقطة الثانية وهى النقطة المفصلية فى الامر ان يتحدث زملائنا الليبراليين عن هذه العملية بمنتهى العزة والقوة معتبرين ان هذا جزء من النضال الليبرالى وهنا انا امام كارثة مفراداتها ان شباب الليبرالين بالفعل هم نتاج وتربية القومية العربية بتشخيص كل الازمات والقضايا. الكارثة الثانية ان يرتاح ضمير شباب الليبرالين بعد هذه المعركة المجهدة على صفحات الانترنت ويرون انهم بهذا الشكل يواصلون الكفاح الليبرالى والذى ارى ان هذه القضية هى ابعد مايكون عن اى نضال ليبرالى


النقطة الثالثة والاخيرة هو تحليل بسيط لهذه الحملات المضاددة وهو ان شباب الاخوان منذ مده وهو يحاول السيطرة على الكتابة على الانترنت هذا الفضاء الواسع الغير منتهى واعتقد ان هذه معركة نهايتها هياكل عظمية تجلس امام اجهزة كمبيوتر وهم يذكرونى بمقولة احمد مظهر " اى حد هيحط رجله على شبر من ارض الانترنت هيبقى مصيره الموت " ..وان بعض شباب الليبراليين وجدو فى هذه المعركة ضالتهم لاعلان تواجدهم بشكل فعال ايضا على الانترنت وهذا حق مشروع ولكنهم فى سرعة المعركة فشلو تماما فى صياغة قضيتهم بالشكل الذى يضمن لهم الدفاع عن قضية ليبرالية حقيقة تخص حرية الرأى والتعبير

كنت قد اكتفيت بذلك الكلام ولكن سرعة الاحداث تجتاحنى انا الاخر ففوجئت بمشروع بيان سينزل الاسواق قريبا لحركة مصريين ضد التمييز عبارة عن رسالة للسيد ساويرس تحمل كل الدعم والحب وتناصر مشروعاته الاقتصادية الضخمة الغريب ان المهندس عماد عطية وهو احد قيادات اليسار مع اصدار البيان ولكن مع تجنيب مشاريعه الاقتصادية من سياق البيان وانا اتفهم جدا الموقف واؤيده لكن كنت انتظر من اليسار طلب تجنيب اسم ساوريس ذاته وعدم تحويل القضية لقضية فرد لم تؤثر الحملة الاخوانية على حريته و ان تتحول لقضية تخص حرية الراى والتعبير و تخص التمييز الدينى اذا شاهد البعض الامر من هذه الزاوية وان يتحول لبيان وليس لرسالة موجهه لشخص ساويرس
















انا لن ادعم ساويرس ولكن من الممكن ان ادعم قضايا تخص حرية الراى او التمييز الدينى ويحزننى كثيرا ان يتورط بعض اليسارين فى هذه القضية بهذه الصورة ويحزنى اكثر ان يتنازل الليبراليين عن دعم خطاب سياسى ورموز سياسية ما احوجهم إليها ويتباهو برجل اعمال كما يفعل الاخوان مع خيرت الشاطر وكما تفعل الحكومة مع عز

بسام مرتضى

Sunday, November 25, 2007

فخور انا بحضارتي .....


شاركت مؤخرا في منتدي جامعة الدول العربية للشباب ، عقد المنتدي لاول مرة في العين السخنة ، شارك في المنتدي حوالي 350 مشارك من الشباب، من كافة الدول العربية ، و ان اختل ميزان التمثيل ، ليرجح كفة مصر و المغرب

نظمت الجامعة العربية هذا الحدث الفريد بااتعاون مع الامم المتحدة ن لمناقشة الاهداف الانمائية للالفية التي تم اقرارها في 2000


طالبت اللجنة المنظمة من المشاركين ارتداء ازيائهم التقليدية في حفل الافتتاح، جلست مع ميسان و خلود ، لاطرح عليهم ارتدائي للزي التقليدي النوبي، وافقوني و شجعوني ، ساندوا احساسي الوليد بهويتي و احتفائي به

اثار هذا الحدث في نفسي العديد من الخواطر، رؤيتي لنفسي ، صراعي الدائم الذي بدأ يحسم ، هل انا نوبية ام مصرية، فيما مضي كنت اعرف نفسي كمصرية وحسب ، لم اري او لم احب ان اري اي فارق بيني و بين اي شخص يحمل بطاقة الهوية المصرية، كنت اعتقد انني بهذا وطنية ، احمي بلدي من خطر التشرذم ، كنت اعتقد ان الهويتين لا يستقيموا سويا ، اتذكر موقفي في كلية الاقتصاد و العلوم السياسية حين سخر احد اقطاب النظام الحاكم من النوبيين، حزنت و لكني اثرت السلامة ، لم ارد ان ابدو مختلفة عن باقي الجماعة ، نتج عن هذا غضب احد صديقاتي مني ، كنت سبق و صرحت لها من ضيقي بوضع النوبيين كاحد الاقليات في مصر

فضلت دائما ان اخفي اختلافي عن الاخرين ، علي الرغم من ان لوني الداكن يفضحني ، طالما تعاملت مع الهوية النوبية اتها مجرد تراث فني مثل السمسمية الاسماعيلية و غيرها من فنون الفلكلور المصري ، و النوبيين هم عائلتي المتضخمة اللامنتهية الاطراف ، التي تخنق حريتي و تتدخل في تفاصيل حياتي ، بعدت عن العائلة و نسيت اني نوبية........ ههه و نسيت اني امرأة ... اسم فيلم دة مش كدة

و لكن التغييرات التي شهدتها حياتي مؤخرا ، غيرت نظرتي لنفسي و للاشياء، دراستي لحقوق الانسان و فكرة التعدد الثقافي ، جعلني اري مصر موزييك جميل متعدد الالوان ، لا يغلب لون علي لون ، يتماشوا جميعا سويا، دون ان يفقد اي من هذه الالوان جماله و تميزه

نعم انا نوبية اعيش في القاهرة تلقيت تعليم مصري برؤية غربية، و مصرية
احب بلدي و اريدها عادلة مع ابنائها، ارفض ان اوضع في قوالب جامدة تسلبني خصوصيتي ،
و لعل من حسن حظي ان تتزامن هذه التدوينة مع مؤتمر المواطنة الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الانسان ، ارجو ان تطرح قضية النوبيين الي جانب قضايا المسيحيين و البهائيين و الشيعة ...... المصريين

اي مفهوم للمواطنة سيطرح ، ماذا تخبئ لنا الايام ؟؟؟

Monday, November 19, 2007

مين فينا secure


مين فينا secure
اكتشفت فجأة اني بقالي سنين بستخدم المصطلح
وانا اعدة بتكلمي مع صحابي ازاي ان انا مش secure
وازاي ان ده بيأثر علي كل تصرفاتي وعلاقتي بالدنيا من حواليا
ازاي قبل ماصاحب كنت حاسة اني ده حيشكل مشكلة كبيرة اوي في علاقتي
واازي ان ده بيبان اوي في العلاقات القريبة
وبعدين وانا بفكر حاسيت ان اغلب الناس اللي حواليا مش secure
وانا كل حد بيعبر عن ده بشكل مختلف عن التاني
كل حد فينا بيدور علي الامان في حاجة معينة
ممكن تكون الحاجة دي هي في العلاقات ( زي مثلا ) ازاي بيكون عندي حرص بشع ان يكون عندي دايرة علاقات قريبة هي دايرة الثقة الناس اللي انا بحسبهم معايا في الدنيا
واللي اهم الناس اللي انا واثقة انهم بيحوبني
عشت سنين من حياتي مهوسة بفكرة مين بيحبي بجد ومين لا؟
مين عايزني في دنيته وفارق معاه وجودي
وانا اعدت افكر افتكرت مؤشرات كتير من طفولتي المبكرة
تفاصيل كتير اوي صغيرة.. حاجات كنت بدور فيها من غير ماخد بالي علي الامان ، مؤشرات كنت بحطها مع اني عارفة ومتأكدة انها مؤشرات ملهاش اي معني
زي عدد اسماء الناس اللي عندي علي الموبايل
او دلوقتي عدد الصحاب االلي علي face book
او كام حد بيعيد عليا في عيد ميلادي
او اني اقرر اختفي واشوف مين حيسأل عليا
او حاجات تانية كتير ( كفاية فضايح )
كنت كل مرة بكلم فيها صحابي بقعد أسال نفسي الف سؤال
لو طلبت مني مثلا ان اعدي عليها
هي فعلا عايزة كده، وياسلام بئة لو مردتش يبأه اكيد هي مخنوقة مني او مش بتحبني او اي حاجة تانية عبيطة
وبالرغم من ان في كل مرة كنت بكون متأكدة من عبط وتفاهة الافكار دي وبقعد احط الف حجة تخيلها مش منطقية الا اني مكنتش بعرف اوقفها ...
حتي ساعات اما كنت بقي لطيفة مع الناس ساعات كنت بكون لطيفة زيادة عن اللزوم ، وبدي اكتر كتير من اللي انا قادرة اديه عشان دابما اغريهم عشان يفضلوا موجودين .. ميمشوش
مش عارفة بس دلوقتي بقيت حاسة ان اغلنا كده بشكل او باخر
الفكرة مسيطرة عليا بشكل جنوني
لدرجة ان في حاسة ان في شكل ذكروي في التعبير عن عدم الاحساس بالامان
الشكل الانثوي التقليدي في الرغبة بالتعلق بالاخربن وانك تعرف نفسك من خلال تعريف الاخرين ليك، انك متعرفش تحب نفسك غير لو اللي حواليك حابينك ، انك متقدرتش تكون لوحدك، فكرة ال group دي
الشكل الذكروي مش عارفة بس بيكون اقرب للحاجة للنجاح او التفوق في حاجة معينة، او الفلوس او ساعات الخوف من التعلق بالاخرين والي ممكن يبان في كتر العلاقات او او ..
طبعا مع وجود ذكور بيدورا بالنمط الانثوي والعكس
حتي التربية الذكزروية اللي احنا متربينها بتأثر في ده كمان
المهم ان محدش فينا حاسس بالامان بس كل حد فينا بيدور عليه في منطقة غير التاني

Sunday, November 18, 2007

o tv كوكب




فى ظل هذه الثورة المعلوماتية الفظيعة وفى ظل كل الكلام المكرر والمعاد عن السموات المفتوحة ولكن هذا الانجاز العلمى الاخير لا يخلو اطلاقا من الابهار النموذجى فانت الان وبضغطة زر رشيقة تذهب لكوكب اخر تماما وهو كوكب او تى فى ..بالتاكيد سيسب البعض ويعلن بمنتهى الثقافة والعنتظة ان الامر اكثر ابهارا وفظاعة فى القنوات الناطقة بالانجليزية ولكن لغة الحديث هى جزء رئيسى فى ابداع الكوكب المصرى الجديد

انطلقت قناة "
او تى فى" والتى يمتلكها السيد المهندس ساويرس بحالة جديدة تماما فهى لم ترقص على السلم كعادة كل زملائها من القنوات الفضائية المصرية فلم تلعب على فكرة الوصول الى المواطن الفقير ولم تناقش قضايا الفقراء كمتحدث باسمهم كما يفعل الاخرين فى القنوات المصرية مقتنعين انهم يصلون الى المواطن وكل ما يتلوه من رطانة قومية لان غالبية المصريين لا يمتلكون ولا يشاهدون الفضائيات من الاساس بعيدا عن اوهام الكبل الذى وصل لاقاصى الصعيد فهناك قرى لاتعرف حتى شاى العروسة


نجيب ساويرس

حددت "
او تى فى" جمهورها بشكل واضح فتجد ان كل البرامج تقدم نموذجا برجوازيا للمتعة والاصلاح بداية من صباحك ومساءك سكر مرورا باعدة ستات انتهاءا باكثر البرامج حدة وعنف مثل حبة عسيلى ويبقى انت اكيد فى مصر الجميع يعزفون بتناغم ممتع على نفس الوتر التى تعشقه البرجوازية المصرية وهو رؤية كل ازمات البلد من اعين المصرى المرتاح فتجد الكلام عن الفساد والبيروقراطية او عدم النظافة او النظام فتجد برنامج يبقى انت اكيد فى مصر ينتفض من اجل نظافة الشوارع وعدم وجود سلات مهملات وان يرى عسيلى ضرورة اعطاء دروس فى المرور للمشاهدين لان هناك كارثة اسمها عدم النظام المرورى وعدم فهم الاخوة سائقى العربات او ان يسأل اسئلة من نوعية بتحب ايه فى مصر او يتكلم عن ازمة الكسل فى العمل كلها اشيا ء تراها القناة كوارث ضخمة تعيق نهضة هذه البلد واراها انا رفاهيات بالنسبة لكوارث كثيرة لاتهم ابناء الطبقة الوسطة العليا ولا تؤثر على نهضتهم ويظهر الامر بشكل مركز فى برنامج اعدة ستات فتجد المقدمات يتحاورن وهن يطبخان عن ازمة انعدام الذوق فى البلد ويضربن مثالا بديعا بالسيدة التى كانت تركب الاسانسير وهى تدخن دون مراعاة مشاعر الراكبين حولها ويلعب مساءك بحرفية عالية على تثقيف جيل الشباب بالطبقة الوسطى العليا ويمسك جيدا نفس الوتر ويمسك معه جمهوره . الله ما الا بعض المحاولات الغير موفقة والكوميدية فى اغلب الوقت من رشا مذيعة البرنامج التحدث باسم ابن البلد فتقدم هذه الصورة الفلكلورية الشهيرة المبتدعة من تلفزيون عبد الناصر عن ابن البلد الطيب الخدوم الشهم
احمد العسيلى مقدم - حبة عسيلى

اعلم جيدا ان رهان "
او تى فى

" على طبقة اجتماعية معينة يسبب هياج عنيف عند كثير من المثقفين و اليسارين منهم بالطبع وانا واحد منهم ولكن علينا ان نتأمل فى جمال التجربة كاول قناة تخاطب هذه الطبقة بقدر كبير من الاهتمام لا يخلو من الابداع وتداعب الجزء السفلى من هذه الطبقة بحلم الصعود الاجتماعى فالقناة بالعفعل مختلفة وتحمل روح شباب يملكون الموهبة وخفة الدم والفواصل الاعلانية للقناة تشهد على هذه الموهبة الكبيرة وقليل من الثقافة كافى جدا لمخاطبة ابناء هذه الطبقة وفتح افاق جديدة بعرض افلام اوروبية وافلام قصيرة مصرية فهى تقدم لك متعة مشاهدة ابداع البرجوازية المصرية بشكل صافى خالى من محاولة التجمل بالاهتمام بغالبية المصريين من الفقراء هذا الابداع الصافى يحتاج بالفعل للمشاهدة والاستمتاع

ملحوظة ختامية ولارايد التوقف عندها كثيرا
عند كتابة اسم "
اوتى فى " على صفحة البحث جوجول ستجد عدد لامتناهى من طلبات المقاطعة والحرق والرجم للقناة دفاعا عن الاخلاق وفى مواجهة إباحية القناة بعرض الافلام الاجنبية دون حذف واعتقد ان كثيرين من المدافعين عن حرية الرأى تخلفو عن هذه المعركة عن عمد نظرا للتوجه الطبقى للقناة






بسام مرتضى

Wednesday, November 07, 2007

من مصر لباكستان .... يا قلبي احزن

برويز مشرف الرئيس العسكري الباكستاني اعلن حالة الطوارئ في باكستان، قفل القنوات التلفزيونية الخاصة،عامل يعتقل في نشطاء المجتمع المدني و مبهدل القضاة و مقلل من صلاحيتهم و معترض علي استقلالهم و كمان في نفس التوقيت و سبحان الله ، زعيمة المعارضة بناظير بوتو واجهت كم محاولة اغتيال كدة علي الماشي من ساعة ما حططت رجلها في باكستان و ترزية القوانين عمالين يفصلوا قوانين علي مقاس مشرف هو و بس
.
برويز مشرف زي كل رئيس باكستاني صاحب الامريكان، يعني ما حدش ها يقول له تلت التلاتة كم طول ما هو تحت جناحهم في افغانستان و كمان قامع "الاسلاميين" في باكستان ، و كمان هو رئيس الجيش، اينعم قال انه ها يتنازل بس دة مش لازم يحصل، كلمته زبدة تطلع عليها الشمس تروح
يا تري يا هل تري مش حاسين انه في وجه شبه بين باكستان و حتة تانية في العالم تقع بين اسيا و افريقيا و عاصمتها القاهرة.
نفس السيناريو ، نفس البطش و الغطرسة و الانانية ، البلد و اهلها مش وسية
من اللي قال الدنيا دي وسية
فيها عبيد مللك الايد و فيها السيد سوانا رب الناس سواسية
لا حد فينا يسيد و لا يزيد ايد
و يا تري يا هل تري كلاكيت تاني مرة
، مادا تفعل لو كنت مكاني و بلدك بقت بلد الرئيس و اللي معاه، بس هما اللي يغيروا فيها و يتعاملوا مع اهلها انهم قطيع كدة ، ما هم الشعب الحبيب الصبور المهاود
لملم جروحك يا حزين و امشي
خطوة كمان و تخف الامك
و احلم بعين صاحية و لاتنامشي
غير لما تقطف زهر احلامك
لازم نقول حاجة ، لازم هنا و في باكستان حد يقول ، اللي بيحصل دة مش تمام ، البلد بتاعنا كلنا ، ما حدش يقرر مصيرها لوحده مهما كان و اي من كان
مقاطع الشعر من تتر مسلسل الوسية ، مش عارف من الشاعر اللي كتبها ، بس محمد الحلو هو اللي غناها
فاطمة إمام

Tuesday, November 06, 2007

انا و مزن و المطار

انا كنت فرحانة اوي و انا في مطار دبي ، المطار هايل ، منظم و متطور و فيه روح البلد ، و كمان مسلي جدا و ممكن تنبسط فيه من غير ما تدفع فلوس كتيرة ، مش بس المطار اللي كان حلو كمان طيران الامارات ،بجد وجبوا معانا جدا ، الخدمة ممتازة مش بس و انت علي الطيارة ،كمان و انت في الترانزيت، لو فترة الانتظار زادت عن ' 4 ساعات يقدموا لك وجبة في مطعمهم اللي في المطار ، فطار او غدا او عشا علي حسب الوفت اللي انت فيه
و انا في وسط الفرحة و بالعب بقي و مبسوطة ، المطار فكرني بالعزيزة الغايبة ، مزن ، افتكرت لما كنت معاها في المطار و هي مسافرة ، انا عمري ما كنت باروح اودع حد و هو مسافر ، اه ممكن اروح استقبله و هو او هي راجعين ، حتي ماما لما سافرت تحج ما حبتش اروح معها ما حبتش اشوفها و هي مدايني ظهرها و ماشية من غيري.
بس مزن مسافرة كتير اوي ، شهرين بحالهم ، فقلت كل دقيقة زيادة معها فايدة، كنت زعلانة اوي ساعتها
بس المرة اللي جاية لما ابقي في المطار مش هابقي زعلانة ، عشان المرة الجاية هانروح نجيب مزن،
المطار زي الطريق بنتقابل فيه و كمان بنتفارق فيه
انا باعشق الطريق لان فيه لقانا و فرحنا و بكانا
اصحابنا ....................................شبابنا
..... فيه ضحكت دموعنا و فيه بكيت شموعنا
و ضاع فيه الصديق....... انا باعشق الطريق
وحشتني اوي يا زونة ، حبيكي او ي اوي ، انسبطي و تعالي بقي
يا صاحبتي الحلوة ... يا ونسي في الطريق الطويل
ملحوظة مهمة : بما اني عبقورة العباقير ما عرفتش احط صور مزن و لا مطار دبي في البوست ، تخيلوا انتوا بقي
فاطمة امام