تعالوا نتحرش بالبنات مع "عمر وسلمى"
كتب عمرو خيرى صديقى التدوينة دى عن فيلم عمر وسلمى
وعلى الرغم من انى ماشفتش الفيلم الا ان اللى كاتبه عمرو باين فيه القهرة،و لأنكم لو تعرفوا عمرو هتلاقوه انسان هادى جدا ومايطلعش منه العيبة بس واضح ان تأثير عمر وسلمى كبير جدا "
السبكي يمثل دور دكتور الجامعة ويقول: "اللي معهوش كتاب يطلع بره".. ماشي. طيب والأستاذ تامر يعرض لنا صدره المُشعر العريض من كل الزوايا (ناشف ومبلول وفي الشمس وفي الضل).. ماشي. والأستاذة مي تعرض لنا كيف تكافح الفتاة الفقيرة (بالعربية موديل 2007 واللاب توب) وتبحث عن عمل.. ماشي. وإعلانات كوك دور (واضح أنه أكبر مشتري للحوم السبكي، اطمّنا على مصدر لحوم كوك دور الحمد لله) تملأ الشاشة طولاً وعرضاً من بداية الفيلم لنهايته.. ماشي. والد الأستاذ عمر المصون يبحلق لصاحبة ابنه بطمع وجوع.. ماشي.
لكن اعتماد التحرش الجنسي بالبنات منهجاً للفيلم ومحور سلوك البطل (وأبو البطل الأستاذ عزت أبو عوف)، فدي حاجة بأه ميتسكتش عليها. والله نستاهل يتقال عننا أكثر دولة تعاني من التحرش الجنسي في العالم العربي، ولن أندهش لو قيل في العالم. الباشا ابن الباشا بطل الفيلم (كان اسمه عمر في الفيلم، صح) يعاني من رغبة متوحشة في التحرش بأي بنت تمر به في الشارع أو في شركة أبوه أو في جامعته (وحتى في مكتبة الجامعة) ومش بيعرف يمسك نفسه، ومش عارف والله أزاي حاجة زي دي تفوت على الناس اللي كانت بتتفرج وبتضحك من القلب والمعدة، وكمان البنات!
طيب يا بنت يا للي ضحكتي على "معاكسة" الأستاذ عمر "الواطية" (وهي كلمة ذُكرت في الفيلم أكثر من خمس مرات، حد فيكم عد؟) مفكرتيش كام شاب "شايف نفسه" هيعاكسك زي عمر كده بعد ما تخرجي من الفيلم؟ طيب بلاش دي.. مفكرتكيش معاكسته بموقف سخيف اتعرضتي له من شاب "وسخ" أهانك وجرح كرامتك بكلمة من إياهم شبيهة بـ"هو ده" بتاعت صديقنا عمر؟
ويا جدعان يا ريت الموضوع وقف عند المعاكسات وقفشة "هو ده، استمري" بتاعت "فتى مصر الأول"، تعالوا نتابع العلاقة الرومانسية الخطيرة الجميلة التي تجمع عمر وسلمى اللي مستنينهم من زمان. في البداية عمر عاكس سلمى وفضل ماسك أيدها لفترة طويلة و"استهبل" وعمل مش واخد باله أن أيدها في أيده (حادثة تحرش رقم 1)، ثم بعد أن تعب من رفضها له (وهي ترفضه وبعدين تبتسم ابتسامة رقيقة خجلة إعجاباً بالفتى المتحرش الشجاع) زعق لها وقال" "أنتي فاكرة نفسك مين" بكل "صفاقة" (كما قالت عنه)، ودي تبقى (حادثة تحرش رقم 2).
ثم الظاهر أنه بعد أن زعق لها بعزم ما فيه انهارت أمام رجولته الطاغية (متزعلوش بأه يا بنات لما كل واحد رجولته الطاغية تعباه شوية يزعق لكم أنتي فاكرة نفسك أيه لما مش تستجيبي لمعاكساته، يعني هو أقل من تامر؟) ثم وبعد حوادث تحرش متعددة منه ومن الأب المبجل صاحب شركة السياحة (للسكرتيرة في مكتب الوالد، منه ومن الوالد، ولكل بنت كومبارس تظهر على الشاشة)، أصبحت العلاقة زي السمن على العسل بين عمر وسلمى لدرجة أنه ضربها بالقلم على وشها بعد أن أخذها لأعلى جبل المقطم، ضربها قلم رن في أنحاء القاهرة، وهذا بعد أن جرجرها من المركب السياحي (إمبريال، إعلان 2) على ملى وشها (حادثة تحرش رقم 3)، والظاهر أن بعد 3 حوادث تحرش (اللي فاكره وعديته) ومعاكسات ومضايقات كثيرة وزعيق شديد رجولي أوي، انهارت البنت "الخجولة/المسكينة/المؤدبة/اللي لابسة لبس جامد أوي/اللي في منتهى الجمال/المتكلمة المفوهة/الرومانسية الحالمة/الجدعة/المضحكة الكوميدية/حلم كل شاب عبيط" أمام عبقرية رجولته (وصدره المشعر في الظل والشمس والناشف والمبلول) وقررت أنه "راجلها"، وبعد أحداث كثيرة مؤسفة انتهى الفيلم بالجواز وعاشوا في تبات ونبات بعد ما عدوا الأول على فرع كوك دور (المعادي متهيألي؟) وكلوا سندوتشين "لحمة".
طيب مش عارف أعمل أيه. طول ما بأتفرج على الفيلم وأنا مركز في رد الفعل اللي لازم أخده.. أروح أرمي نفسي في حضن محمد خان صاحب "في شقة مصر الجديدة"؟ ده أنا كنت بأقول لنفسي: "يا رب، يا ريتني قاعد بأتفرج على بوحة طيب، طيب اللمبي، طيب أي حاجة تانية تمسح من ذاكرتي اللي بأشوفه ده".. والظاهر هييجي علينا زمن نقول: "الله يرحم أيام الفن الجميل، أيام سينما كتكوت وبوحة".
المهم في الأخر توصلت لفكرة عبقرية.. بعد معاناة مع كل شيء في البلد دي وبقائي سلبي بلا ردود أفعال عامة تخاطب أزماتنا الكثيرة، جه "عمر وسلمى" وحركني فعلاً أني أخد رد فعل، وفكرت في تشكيل "جمعية أعداء عمر وسلمى" وفكرت في رفع دعوى في المحكمة على الفيلم لأنه بيحرض تحريضاً مباشراً وقوياً على التحرش الجنسي بكافة أشكاله.. مش عارف رأيكم أيه.. ومش عارف هأرفع الدعوى ولا لأ، بس يمكن أكون بأبالغ والفيلم ظريف فعلاً ويضحك زي ما شاف 99% من اللي كانوا معايا في السينما بيتفرجوا عليه.. يمكن أكون أنا اللي غلط والفيلم صح.. أصل لو كنت أنا اللي صح كان 50% مثلاً من الناس في السينما اتضايقوا من اللي بيحصل على الشاشة زيي، أو نصي، أو حتى 30% منهم، طيب 10، طيب 5%، لأ، ولا 5% حتى منهم اتضايقوا أقل المضايقة من الفيلم.. أيوه، يبقى أنا اللي غلط.
.
وعلى الرغم من انى ماشفتش الفيلم الا ان اللى كاتبه عمرو باين فيه القهرة،و لأنكم لو تعرفوا عمرو هتلاقوه انسان هادى جدا ومايطلعش منه العيبة بس واضح ان تأثير عمر وسلمى كبير جدا "
السبكي يمثل دور دكتور الجامعة ويقول: "اللي معهوش كتاب يطلع بره".. ماشي. طيب والأستاذ تامر يعرض لنا صدره المُشعر العريض من كل الزوايا (ناشف ومبلول وفي الشمس وفي الضل).. ماشي. والأستاذة مي تعرض لنا كيف تكافح الفتاة الفقيرة (بالعربية موديل 2007 واللاب توب) وتبحث عن عمل.. ماشي. وإعلانات كوك دور (واضح أنه أكبر مشتري للحوم السبكي، اطمّنا على مصدر لحوم كوك دور الحمد لله) تملأ الشاشة طولاً وعرضاً من بداية الفيلم لنهايته.. ماشي. والد الأستاذ عمر المصون يبحلق لصاحبة ابنه بطمع وجوع.. ماشي.
لكن اعتماد التحرش الجنسي بالبنات منهجاً للفيلم ومحور سلوك البطل (وأبو البطل الأستاذ عزت أبو عوف)، فدي حاجة بأه ميتسكتش عليها. والله نستاهل يتقال عننا أكثر دولة تعاني من التحرش الجنسي في العالم العربي، ولن أندهش لو قيل في العالم. الباشا ابن الباشا بطل الفيلم (كان اسمه عمر في الفيلم، صح) يعاني من رغبة متوحشة في التحرش بأي بنت تمر به في الشارع أو في شركة أبوه أو في جامعته (وحتى في مكتبة الجامعة) ومش بيعرف يمسك نفسه، ومش عارف والله أزاي حاجة زي دي تفوت على الناس اللي كانت بتتفرج وبتضحك من القلب والمعدة، وكمان البنات!
طيب يا بنت يا للي ضحكتي على "معاكسة" الأستاذ عمر "الواطية" (وهي كلمة ذُكرت في الفيلم أكثر من خمس مرات، حد فيكم عد؟) مفكرتيش كام شاب "شايف نفسه" هيعاكسك زي عمر كده بعد ما تخرجي من الفيلم؟ طيب بلاش دي.. مفكرتكيش معاكسته بموقف سخيف اتعرضتي له من شاب "وسخ" أهانك وجرح كرامتك بكلمة من إياهم شبيهة بـ"هو ده" بتاعت صديقنا عمر؟
ويا جدعان يا ريت الموضوع وقف عند المعاكسات وقفشة "هو ده، استمري" بتاعت "فتى مصر الأول"، تعالوا نتابع العلاقة الرومانسية الخطيرة الجميلة التي تجمع عمر وسلمى اللي مستنينهم من زمان. في البداية عمر عاكس سلمى وفضل ماسك أيدها لفترة طويلة و"استهبل" وعمل مش واخد باله أن أيدها في أيده (حادثة تحرش رقم 1)، ثم بعد أن تعب من رفضها له (وهي ترفضه وبعدين تبتسم ابتسامة رقيقة خجلة إعجاباً بالفتى المتحرش الشجاع) زعق لها وقال" "أنتي فاكرة نفسك مين" بكل "صفاقة" (كما قالت عنه)، ودي تبقى (حادثة تحرش رقم 2).
ثم الظاهر أنه بعد أن زعق لها بعزم ما فيه انهارت أمام رجولته الطاغية (متزعلوش بأه يا بنات لما كل واحد رجولته الطاغية تعباه شوية يزعق لكم أنتي فاكرة نفسك أيه لما مش تستجيبي لمعاكساته، يعني هو أقل من تامر؟) ثم وبعد حوادث تحرش متعددة منه ومن الأب المبجل صاحب شركة السياحة (للسكرتيرة في مكتب الوالد، منه ومن الوالد، ولكل بنت كومبارس تظهر على الشاشة)، أصبحت العلاقة زي السمن على العسل بين عمر وسلمى لدرجة أنه ضربها بالقلم على وشها بعد أن أخذها لأعلى جبل المقطم، ضربها قلم رن في أنحاء القاهرة، وهذا بعد أن جرجرها من المركب السياحي (إمبريال، إعلان 2) على ملى وشها (حادثة تحرش رقم 3)، والظاهر أن بعد 3 حوادث تحرش (اللي فاكره وعديته) ومعاكسات ومضايقات كثيرة وزعيق شديد رجولي أوي، انهارت البنت "الخجولة/المسكينة/المؤدبة/اللي لابسة لبس جامد أوي/اللي في منتهى الجمال/المتكلمة المفوهة/الرومانسية الحالمة/الجدعة/المضحكة الكوميدية/حلم كل شاب عبيط" أمام عبقرية رجولته (وصدره المشعر في الظل والشمس والناشف والمبلول) وقررت أنه "راجلها"، وبعد أحداث كثيرة مؤسفة انتهى الفيلم بالجواز وعاشوا في تبات ونبات بعد ما عدوا الأول على فرع كوك دور (المعادي متهيألي؟) وكلوا سندوتشين "لحمة".
طيب مش عارف أعمل أيه. طول ما بأتفرج على الفيلم وأنا مركز في رد الفعل اللي لازم أخده.. أروح أرمي نفسي في حضن محمد خان صاحب "في شقة مصر الجديدة"؟ ده أنا كنت بأقول لنفسي: "يا رب، يا ريتني قاعد بأتفرج على بوحة طيب، طيب اللمبي، طيب أي حاجة تانية تمسح من ذاكرتي اللي بأشوفه ده".. والظاهر هييجي علينا زمن نقول: "الله يرحم أيام الفن الجميل، أيام سينما كتكوت وبوحة".
المهم في الأخر توصلت لفكرة عبقرية.. بعد معاناة مع كل شيء في البلد دي وبقائي سلبي بلا ردود أفعال عامة تخاطب أزماتنا الكثيرة، جه "عمر وسلمى" وحركني فعلاً أني أخد رد فعل، وفكرت في تشكيل "جمعية أعداء عمر وسلمى" وفكرت في رفع دعوى في المحكمة على الفيلم لأنه بيحرض تحريضاً مباشراً وقوياً على التحرش الجنسي بكافة أشكاله.. مش عارف رأيكم أيه.. ومش عارف هأرفع الدعوى ولا لأ، بس يمكن أكون بأبالغ والفيلم ظريف فعلاً ويضحك زي ما شاف 99% من اللي كانوا معايا في السينما بيتفرجوا عليه.. يمكن أكون أنا اللي غلط والفيلم صح.. أصل لو كنت أنا اللي صح كان 50% مثلاً من الناس في السينما اتضايقوا من اللي بيحصل على الشاشة زيي، أو نصي، أو حتى 30% منهم، طيب 10، طيب 5%، لأ، ولا 5% حتى منهم اتضايقوا أقل المضايقة من الفيلم.. أيوه، يبقى أنا اللي غلط.
.